أقامت مديرية الثقافة ونقابة الفنانين بحلب حفلاً تراثياً بعنوان “ليالي الورد” للفنان الحلبي عمر سرميني على مسرح النقابة.
وأكد الفنان زهير رمضان نقيب الفنانين في سورية أننا في هذه الاحتفالات الفنية نغني للأمل والنصر والحرية وللمستقبل ولبناء سورية المتجددة لافتا إلى أن أهمية هذا الحفل تأتي من أنه تكريم للحناجر الذهبية الأصيلة في الغناء العربي.
ولفت جابر الساجور مدير الثقافة بحلب الى أهمية هذا الحفل التراثي الذي تقيمه المديرية ضمن برنامجها الشهري المتنوع لإعادة إحياء الاغاني التراثية والقدود الحلبية مبينا أن الغاية من الحفل هي القول أن حلب المنتصرة التي نفضت عن كاهلها غبار الحرب ذاخرة بالطاقات الفنية القادرة على العطاء دائما حيث لم يستطع الإرهاب أن يسكت هذه الحناجر التي صدحت بحب الوطن.
وأشاد المايسترو عبد الحليم حريري نقيب الفنانين بحلب وقائد فرقة “نغم” الموسيقية بإتاحة الفرصة للقامات الوطنية التي كان لها بصمة مميزة في مدينة حلب لتصدح بصوتها الشجي مضيفا أن الفنان عمر سرميني هو أحد أعمدة الفن الأصيل التي كانت ولا تزال تغني التراث العربي الأصيل.
وأكد الفنان الحلبي فارس أحمر أن مدينة حلب مصدرة للفن لكل العالم بما تمتلكه من أصوات جميلة وعذبة وموروث ثقافي غني بالأصالة التي غرسها فنانو حلب مثل صباح فخري وعمر سرميني.
من جانبه قدم الفنان القدير سرميني الشكر لمدينة حلب وقال: “مدينة التراث الذي لا ينضب .. يجب أن نحافظ عليه لأنه الموروث الباقي لنا من أجدادنا”.
بعد ذلك تم تقديم شهادة ودرع شكر وتقدير للفنان القدير سرميني.
حضر الحفل عماد الدين حاج غضبان وسالم شلحاوي عضوا قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور أديب أعرج عميد كلية الفنون الجميلة بحلب وحشد من المهتمين.
