سيريانديز- مجدولين صبح
هنا تتحدث الألوان لتعطي صخب الحياة في طياتها
من قلب اللاذقية ومن مرسمه المتواضع كان لسيريانديز هذا الحوار القصير مع الفنان المبدع مهند صبح الذي بدأ الرسم  منذ الصغر حيث كانت موهبته الفطرية صغيرة معه الا انه عشقها للحد الذي جعله يعمل على ان تكون كبيرة جدا بلا حدود، فهي توأم له .
مهند ابن الثامنه والثلاثين عاشق اللون واللوحة كان له معرضه الخاص الاول في المركز الثقافي في اللاذقية بتاريخ/27/2/2018
و ضم المعرض 25 لوحة زيتية وجاء تحت عنوان سورية لشط الامان، يقول مهند أنني دعيت للمشاركة بمعرض ألوان من زمان في مصر ، القاهرة،وكان عدد المشاركين فيه 76 فنان من الدول العربية وغيرها ،وشاركت بلوحة اسمها حكاية جدي وحصلت عبر هذه اللوحة على شهادة تقدير وكتاب المعرض
كما شاركت بمعرض اخر اسمه ابداعات حرة بلوحه اسمها اللاذقية الجميلة وحصلت على شهادة تقدير موثقه من اكاديمية الفنون وايضا من وزارة الثقافة المصرية مع كتاب المعرض ايضا.
اضاف مهند
اللاذقية عاشت معي دوما وهي موجودة بكل لوحة من لوحاتي فهي والالوان الزيتية بمثابة النبض لدي
وقريبا جدا سيكون افتتاح معرضي الجديد في المركز الثقافي في اللاذقية تحت عنوان اللاذقية تجمعنا والذي سيضم 30 لوحة زيتية تتحدث عن اللاذقية ريفا ومدينة.
عن طموحه العالي قال مهند لا سقف لطموحاتي واكثر ما اتمنى ان امثل بلدي خارج سورية وان اكون عضوا في نقاية الفنانين التشكيليين كما اتمنى ان يعلو شأن الفنان السوري كي لا يضطر للهجرة لأن وطننا يستحق الفن وهو موطن الفن والفنانين