غيب الموت مساء أول أمس الفنان السوري القدير عادل شكري عن عمر يناهز 79 عاماً اثر نوبة قلبية مفاجئة في مسقط رأسه بمدينة حماة.

بدأ الفنان الراحل شكري مسيرته الفنية في ستينيات القرن الماضي بالمشاركة في عشرات الأعمال السينمائية والفنية والتلفزيونية والمسرحية والتي برزت فيها موهبته في فن التمثيل وكان له حضور مهم على الشاشة لتميزه في أداء أدواره وأناقته ورخامة صوته.

وقال الفنان معمر السعدي رئيس فرع نقابة الفنانين في حماة في تصريح لمراسل سانا أنه “تم تكريم الراحل شكري أكثر من مرة من قبل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون ومهرجان حماة المسرحي الذي يعد الراحل شكري أحد مؤسسيه عام 1989″مضيفاً أن الوسط الفني وزملاءه كانوا يطلقون عليه لقب كمال الشناوي حماة نظراً للشبه الكبير بشخصيته.

وأشار السعدي إلى أن الراحل شكري كان لديه موهبة في كتابة الأغاني والشعر الوطني والعاطفي بالإضافة إلى موهبة التمثيل التي برع فيها وكان له بصمة واضحة في نجاح مختلف الأعمال التي شارك فيها.

من جهتها وصفت راما حفيدة الفنان الراحل بانه كان مثالاً للأخلاق الحميدة والذي يحيط جميع أفراد العائلة بالرعاية والاهتمام بشؤونهم وتأمين متطلباتهم رغم تقدمه بالعمر مضيفة أنه كان خفيف الظل وحريصاً على مواصلة مشواره الفني حتى آخر لحظة من عمره انطلاقاً من إيمانه برسالة الفن في معالجة قضاياالمجتمع والوطن.

وشغل شكري منصب أمين سر مجلس نقابة الفنانين في حماة خلال الفترة الواقعة بين 1990 و 1998 ومن أهم أعماله التلفزيونية مرايا وقيود الروح وعصر الجنون وحكاية خريف وأزواج ونزار قباني وعودة غوار والجزء الثالث من باب الحارة بالإضافة إلى رجال العز والدبور اللذين كانا آخر عملين له كما كان له مشاركات في أفلام سينمائية أبرزها العنب المر وقنديل أم هاشم وغرام في الكرنك والطالب والترحال والسهرة التلفزيونية الورطة.

والفقيد من مواليد حماة 1936وله ولدان وبنتان.