تنطلق يوم غد فعاليات المعرض الدولي ” تدمر .. تسرق تختفي” في مدينة “يونشوبينغ” السويدية بمشاركة عدد من باحثي الأثار من دول اجنبية وعربية هدفها تسليط الضوء على ما تتعرض له الأثار السورية من تخريب ممنهج على أيدي التنظيمات الإرهابية.
وعن هذه الفعالية تقول منظمة المعرض المغتربة السورية فاديا رستم في تصريح لـ سانا “سيتم عرض صور لمشاهد قبل وبعد الدمار للآثار السورية زودتها بها وزارة السياحة السورية” لافتة إلى أن رسالة المعرض متمثلة بجذب الانتباه لعواقب الحرب التي تشن على سورية وتحديدا في المجال الثقافي وامكانية التعاون الدولي بين المنظمات التي تعنى بالتراث والاختصاصيين “لانقاذ الحضارة السورية العريقة التي اثرت على شعوب العالم”.
وتتضمن الفعالية بحسب رستم محاضرات لعلماء آثار أجانب وعرب حول قيمة الآثار السورية وما قدمته الحضارة السورية للغرب والتخريب الذي تعرضت له على أيدي التنظيمات الإرهابية إضافة إلى تقديم معزوفات للنوتة الاوغاريتية والآرامية على الة التشيلو وإضاءة الشموع تكريما لعالم الاثار الشهيد ” خالد الأسعد” الذي اقدم ارهابيو داعش على اعدامه بوحشية في مدينة تدمر.