تضمنت الاحتفالية التي اقامتها أمس مديرية ثقافة حلب بالتعاون مع مديرية التربية ومجلس المدينة واتحاد الفنانين التشكيليين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) بمناسبة اليوم العالمي للطفل عددا من الفقرات الغنائية والعروض المسرحية وورشات الرسم والاشغال اليدوية وعروضا لرياضة الكاراتيه.
وأوضح غالب البرهودي مدير ثقافة حلب ان الاحتفال بيوم الطفل العالمي أصبح تقليدا سنويا دأبت مديرية الثقافة على اقامته في الخامس والعشرين من حزيران في كل عام بالتعاون مع بعض المؤسسات والهيئات المعنية بالطفولة بهدف زرع البسمة على شفاه الاطفال مشيرا إلى اهتمام المديرية برعاية وتنمية مواهب الاطفال والتواصل معهم من خلال انشاء مكتبات خاصة بهم في جميع المراكز الثقافية بالمحافظة والمساهمة في اقامة النشاطات التي تخص عالم الأطفال.
وأكد محمد ايمن حلاق رئيس مجلس مدينة حلب على اضطلاع الجميع بمسؤولية رعاية الأطفال من اجل غد مثمر لافتا إلى ان مجلس المدينة يعمل في هذا المجال من خلال توفير الحدائق المناسبة وتامين كافة مستلزماتها للمساهمة في ترفيه الأطفال والترويح عنهم.
من جهتها أشارت لبيبة اسكندراني مديرة مكتب الاونروا بحلب إلى أن اهمية هذا الحفل تنبع من اعتبار الطفل السوري والفلسطيني توءمان لام واحدة وهي سورية التي تعاملهما بعطف وحنان دون تمييز بينهما منوهة بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السورية للطفولة بشكل عام والاطفال الفلسطينيين بشكل خاص على الصعد كافة.
وأكد وضاح ميرة مدير مؤسسة طيبة الخاصة حرص المؤسسة على المشاركة في جميع الفعاليات التي تقيمها مديرية الثقافة للأطفال مشيرا إلى أهميتها في صقل وتنمية مهارات الأطفال واكسابهم القيم الوطنية.
بدوره لفت محمود نعناعة مخرج مسرحية (اللغة العربية الفصحى) أن الهدف من هذا النشاط التأكيد على دور اللغة العربية في تعزيز الأسس القومية في نفوس الأطفال منذ الصغر مؤكدا على أهمية اللغة العربية في اقامة وطن موحد ينطق جميع ابنائه بلغة الضاد وتكون أساسا لعزتهم وكرامتهم .
وتقام فعاليات اليوم الثاني من الاحتفالية التي تستمر ثلاثة أيام في مديرية الثقافة فيما تقام فعاليات اليوم الثالث في حديقة الصنوبري.
|