أدان اتحاد الكتاب العرب التفجيرات الإرهابية في طرطوس وجبلة والتي أدت إلى ارتقاء وإصابة عشرات المواطنين الأبرياء معلنا وقوف الأدباء والمثقفين جنبا إلى جنب وفي خندق الثقافة مع ما يقوم به الجيش العربي السوري بكل الكفاءة والمسؤولية الوطنية في مواجهة الإرهابيين ومن يقف وراءهم بهدف دحرهم إلى خارج الأراضي السورية.
وقال الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم “إننا نحن الأدباء والكتاب أعضاء اتحاد الكتاب نجهر بالإدانة المطلقة لهذه الأعمال الإرهابية التكفيرية الخسيسة التي طالت أطفال المدارس وأمهاتهم وآباءهم” ولاسيما أنها تعكس ما وصل إليه هؤلاء القتلة من هوس إجرامي وسلوك دموي باطش بحق الأطفال والمدنيين.
وطالب البيان “الأدباء والكتاب والمثقفين العرب بفضح ممارسات الإرهابيين الدموية وارتباطاتهم الخارجية وولاءاتهم للعدو الصهيوني وحالات التنسيق معه وتلقي الأوامر من غرف العمليات التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وتركيا وبعض الدول العربية المتحالفة مع الشر والعدوان جهارا نهارا”.
وأضاف البيان “لقد اعتاد التكفيريون على الولوغ بالدماء وهم الذين ينفذون أوامر الدول الغربية والعربية التي تمولهم وتمدهم كأجراء وعملاء بالمال والسلاح واعتاد السوريون على الصمود والثبات ومقاومة هذا الوباء التكفيري” مشددا على أن السوريين “سيظلون صامدين حتى تحقيق النصر الكامل والمؤزر فوق كامل الأراضي السورية”.
