أطلق المخرج السوري سيف الدين سبيعي تصريحات نارية في لقائه على إذاعة "المدينة" ضمن برنامج "المختار" حيث وصف المخرج حاتم علي بـ "الكاذب" كونه لا يعترف بأن بعض الأعمال التي أخرجها ليست بالمستوى المطلوب، واعتبر سبيعي أنه "من غير المنطقي أن يكون حاتم مقتنعاً بها كـ(تحت الأرض) أو (صراع على الرمال) فهي لا تدخل ضمن مشروعه الفني".
وقال سبيعي "إذا كان حاتم علي لا يصرّح بذلك، فلأنه كاذب ولا يستطيع مواجهة الناس رغم أنه من المخرجين الذي يستطيعون الاختيار لأنه من القلّة الذين نالوا حظاً في مشاريع مهمة في بداية حياتهم".
وأقرّ سيف بأنه شخصياً قدم عدداً من الأعمال التي لم تكن بمستوىً جيد ولا يخجل من الاعتراف بذلك على عكس مخرجين آخرين.
فيما يتعلق بنسختي "العراب" لموسم 2015 قال سبيعي أن "عرّاب المثنى صبح الذي تنتجه شركة (سما الفن الدولية) ويشارك فيه كممثل، كان نصّه جاهزاً قبل أن تعلن شركة (كلاكيت) عن العمل نفسه في دبي من إخراج حاتم علي، والدليل على ذلك أنّ الكاتب رافي وهبي انتهى مؤخراً فقط من كتابة النص".
واعتبر سبيعي أنّ عدم حصوله على جائزة "الميوريكس دور" في لبنان لا يعنيه، واصفاً الجائزة بـ"المسخرة" عندما تمنح لـ " 250 فناناً من أصل 300 حضروا الحفل".
كما انتقد مسلسل "لو" الذي أخرجه سامر برقاوي العام الماضي عن سيناريو اقتبسه بلال شحادات ونادين الجابر عن فيلم "Unfaithful" ووصف المسلسل ككل بـ "التجربة الفاشلة". فيما أبدى إعجابه بالممثل عابد فهد واصفاً إياه بـ "أهمّ الممثلين العرب رغم أنه يكرر نفسه في بعض الأعمال".
واعتبر أنّ ترتيب النجوم السوريين في الخارج يبدأ بالممثل جمال سليمان في مصر الذي أصبحت الأعمال تُفصّل على مقاسه ثم تيم حسن يتبعه عابد فهد، كما عبّر عن إعجابه بالنجاح الذي حققه قصي خولي في مسلسل "سرايا عابدين" رغم انتقاده الكبير للمسلسل الذي وصفه بالنسخة المشوّهة من "حريم السلطان".
وعلق المخرج السوري على حال الدراما السورية بالقول "لم تعد درامانا هي الأولى كما كانت بسبب ضعف الطلب على الأعمال السورية التي تعالج قضايا ومواضيع قد لا تكون المحطات بوارد عرضها، بخاصة بعد دخول المحطات العربية في مجال الإنتاج وتدخلها في النصوص وطرح وجهات نظرها ورؤاها السياسية".
وأخيراً تحدث سيف عن علاقته بطليقته سلافة معمار، مؤكداً بأن علاقتهما ممتازة حتى اليوم، وقال "أنا لم أعشق امرأة بعدها، وارتباطها برجل آخر في المستقبل إن تمّ فهو أمر طبيعي"، ونفى أن يكون هناك أي فكرة للعودة إلى بعضهما.
