أقامت دار الأسد للثقافة والفنون أول أمس أمسية موسيقية وغنائية أحيتها أوركسترا طرب تكريما للفنانة ميادة الحناوي وذلك على مسرح الأوبرا.
وجاءت الأمسية التي امتدت نحو ثلاث ساعات على هيئة توليفة متكاملة ومنسجمة بين عازفي الأوركسترا بقيادة المايسترو ماجد سراي الدين وبين المطربين وفي مقدمتهم ميادة الحناوي وبين الجمهور السوري الذي أثبت عشقه للطرب واللحن الأصيلين فغص به المسرح الذي خلا من أي مقعد شاغر.
وبدأت الأمسية جزأها الأول بمقطوعة أكثر من الحب عزفها نحو 40 موسيقيا أما الجزء الثاني فكانت نجمته المطربة ميادة الحناوي التي أدت أربعا من أغانيها التي ألهبت مشاعر الحاضرين وهذا ما جعلها وفق ما قالته لوكالة سانا عقب الأمسية تصر على إتمام كامل أغنياتها الأربع بأداء عال حافظ على تميزه ونقاء عربه.
وأوضحت الحناوي أن للجمهور الذواق للكلمة واللحن الأصيلين دورا أساسيا في نجاح أي أمسية. وعبرت الحناوي عن سعادتها بالفكرة التي تعمل عليها دار الأسد في تكريم الفنانين وقالت: سعيدة جدا بأن أستمع لأصوات شابة وأغني كمشاركة في أمسية تكريمية تعكس محبة الجمهور السوري لعملي الذي أعتز به.
بينما قالت الدكتورة حنان قصاب حسن مديرة دار الأسد إن النمط الموسيقي الأصيل الذي تؤءديه الفنانة الحناوي يناسب ذوق السوريين وهذا ما يفسر نفاد بطاقات الحفل خلال يومين فقط وقبل أربعة أيام من موعده.
وأوضحت قصاب حسن أن تكريم الحناوي يندرج ضمن خطة الدار في تكريم أعلام ورواد الحركة الثقافية والفنية في سورية بشكل مبتكر ومتميز مشيرة إلى أن هذه الخطة تحمل الكثير من المفاجآت السارة للجمهور السوري.