قدم المصور الفوتوغرافي الشاب تمام الأعور تجربته الفنية الأولى مساء اليوم في قاعة المعارض بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.وتضمن معرض الأعور ستة وعشرين لوحة فوتوغرافية من الحجم المتوسط مثلت مواضيع متنوعة من لقطات لأماكن ثقافية وتاريخية ودينية ومناظر طبيعة صامتة وطبيعة مباشرة وتفاصيل لأشياء تبدو عادية للوهلة الأولى ولكن الفنان أراد أن يستشف الجمال الكامن في أبسط الأشياء من حولنا بالتقاطه لصور توثق اللحظة والإحساس.

وعن معرضه قال الفنان الشاب الأعور إن هوايتي في فن التصوير منذ الصغر لم تتوقف في مختلف مراحل عمري والتي أخذت تنمو وتتطور يوما بعد يوم مبيناً أن هدف المعرض ابراز جمال الاشياء التي نراها كل يوم وباستمرار دون الانتباه لهذا الجمال الذي تحتويه الاماكن والاشياء التي حولنا.

وتابع الأعور دائما تلفت نظري الأشياء البسيطة التي تحمل قيمة فنية وجمالية ويمكن استخلاص لوحة فنية منها وهذا موجود في اغلب الأشياء من حولنا ونحن بفعل ضغوط الحياة ربما لا ننتبه لهذا الجمال لذلك أردت من خلال المعرض دعوة الناس للبحث عن الجمال في أبسط الأمور من حولهم.

وأوضح الأعور أنه يرغب بالتخصص في مجال تصوير طب الأسنان الذي سيجري عنه بحثا علميا في جامعة دمشق قريباً وسيعمل على امتلاك كل حيثياته وتقنياته ليقدم رؤيته في هذا المجال الطبي الفني الجديد.

والفنان الأعور حاصل على دبلوم شهادة في التعويضات السنية من جامعة دمشق والآن يدرس طب الأسنان في الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا.