http://www.

نتاجات أدبية منوعة في ملتقى فرع دمشق لاتحاد الكتاب الأدبي الثقافي الشهري

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

الشاعر محمد الماغوط وأثره في الحداثة الشعرية… ندوة نقدية في ذكرى رحيله بثقافي أبو رمانة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
نحاتون

النحاتـــة ســـيماف حســـين.. ليونــــــــة الخشـــــــــب في حفـــــــــــــل راقــــــــص

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أدبيات

حبر وطن -1-

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
سياحة وتراث

بيوتروفسكي: التحضير لاتفاقيات لترميم الآثار التي طالها الإرهاب في سورية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كتب

(الهزات الأرضية.. الزلازل)… كتاب يرصد تأثيرها المدمر على البشر

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
مسرح

(توازن) تفتتح عروضها على مسرح الحمراء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
رسامون

ترجمان يفتتح معرض سورية الدولي الثالث عشر للكاريكاتور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
بعيدا عن الثقافة

الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
بورتريه

كوكش: الرواية هي العالم الأكثر رحابة والإنسان هدف مشروعي الكتابي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
الفن التشكيلي

معرض للفنان التشكيلي مهند صبح في دار الاسد للثقافة بعنوان «اللاذقية الجميلة»

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   الآثار السورية من الغرب إلى الشرق للمرة الاولى   ::::   بريشتها الساحرة ولوحاتها الملفتة ستصل إلى العالمية .. سلام الأحمد : الفن هو ملاذي الوحيد وأحضر لمعرضي الثاني الفردي قريبا   ::::   ميلين بدر تعود إلى الساحة الفنية بعد غياب دام 10 
أرشيف حــوارات حــوارات
الفنان عمر حجو حزين على أيام زمان:غاب الجمهور فغاب المسرح!... لاتغيير ولاإصلاح إلا باجتثاث العقليات المتخلفة في الوسط المسرحي
نور ملحم
يصعب الحديث عن المسرح السوري دون التوقف عند اسم الفنان عمرحجو الذي ارتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسرح تمثيلاً واخراجاً منذ أكثر من عقدين من الزمن, من منا لايذكر مسرحية "غربة أو كأسك يا وطن ومسرحيات أخرى كثيرة قدمت وبقيت إلى يومنا هذا تذكر ونتمنى أن نشاهدها  "
بدأ الفنان عمر حجو حديثه  لسيريانديز عن المسرح وهو يبتسم ابتسامة لا تخلو من  الحزن مع بريق  كأنه نوع من الحنين إلى الماضي :  المسرح يعتبرالأب الشريعي لكل االفنون ولكن في وقتنا الحالي أصبح المسرح يعاني من الكثير من الأمراض المزمنة التي تصيب الرجل الكهل المسن وبات يتطلب الكثير من العناية والأهتمام , وبطبيعة الحال عندما نتحدث عن المسرح فهذا بهدف التأثير في الجمهور وجذبه نحو خشبة المسرح ليصبح جزءاً منه بعد انحساره لصالح فنون أخرى وبالمقابل نسلم أن المسرح تعتريه مشاكل كثيرة ونتائج التغير المطلوبة لأصلاحه لا تأتي في ليلة وضحاها بل تحتاج إلى تحضيرات وتغيرات جذرية في البيئة الأساسية للعمل المسرحي ,يتم هذا التغير عن طريق اجتثاث الآليات والعقليات الموجودة في الوسط المسرحي .
مجاراة المسرح العالمي
صحيح أن المسرح السوري لم يستطع مجاراة المسرح العالمي فيما يسمى الحداثة وما بعد الحداثة فالمسرح الكلاسيكي العربي كان فيه جمود بالحركة على الخشبة وبطرائق التعبير الجسدية التي تعتبر محدودة وتم تكريس كليشهات أدائية جاهزة إلى جانب إهمال الاهتمام بالفرجة المسرحية، كماأن طرق الأداء التمثيلية القديمة مازالت تشد الحركة المسرحية العربية إلى الوراء وتغييرها يحتاج إلى جرأة من كل عناصر النشاط المسرحي.
ولكن نتسأل دائماً لماذا لا يتحول المسرح لضرورة اجتماعية ؟ لعل السؤال كان مجرد أمنية لدى أبي خليل القباني ,أن أكثر مشاكل المسرح العربي في الوقت الحالي هي التركيز على الأقوال والكلام وتجاهل حقيقة أن المسرح هو متعة بصرية في الأساس ومن الضروري الدخول للمشاهد عبر حواسه ومن ثم يترك لعقله أن يفكر ويحلل وهذا ما لا يراعى في أكثر المسارح العربية والمهرجانات المسرحية.
الجيل الشاب يعاني من قلة التمويل والدعم
وحول الشروط الصعبة التي يكابدها الجيل المسرحي الشاب قال صاحب التجربة المسرحية الطويلة إن الجيل الشاب يعاني من قلة فرص التمويل والدعم الذي تذكره بحال جيله في السبعينيات ومابعدها من خلال الإصرار والعمل المتواصل لتطوير الأداء المسرحي ليصل في النهاية أصحاب الموهبة الحقيقية لغايتهم وسينجحون في النهاية بتقديم ما لديهم من أفكار إبداعية, فالمسرح بحاجة إلى سند مالي ليثمر ويزدهر كما هو بحاجة إلى بعثات خارجية من أجل تنمية الذوق الحرفي ومن أجل فهم المسرح الحقيقي الذي كان يقدم في قديما كما أننا بحاجة إلى صالات عرض مناسبة
فأول العوائق أمام الكتّاب الجدد هي أن يكتبوا شيئا للمسرح ولا يجدون مكانا لتقديمه عليه، فما هي قيمة هاملت وما كتبه تشيخوف وسعدالله ونوس وممدوح عدوان وغيرهم، إن لم يكن هناك مسرح وخشبة وجمهور يأتي لمشاهدة ما كتبت لأجله هذه النصوص, المسرح مكان و برلمان حر ومكان للمحاججة، ولا يذهب الجميع إلى البرلمانات والاجتماعات السياسية، ولكن الكل يأتي إلى المسرح والسينما بغض النظر عن وجهة نظره الفكرية والاجتماعية,المسرح هو المكان الذي يحتضن ما يكتب بعناية وخصوصية فائقة، خصوصا عندما تتم الكتابة عن المواضيع ذات الطابع الوطني العمل المسرحي منبرٌ شعبي ووطني واجتماعي وإنساني يجعل الفنان يحتك مع الجماهير، فيرى ردّة فعلهم مباشرةً، ولكن كما نرى لم يعد لدينا صالات جيدة للمسرح، إلا لدى وزارة الثقافة ووزارة الثقافة محصورة في أعمالها الخاصة، وما تبقى من صالات سينما لا تصلح أن تكون خشبات للمسرح، وحتى الصالات القليلة الصالحة أجورها عالية جداًً.
الأجور بخسة والتكاليف باهظة
 أجور الفنانين أصبحت رخيصة جداً بالنسبة للعمل في المسرح،فنحن نتعب ونجد وأخر المطاف لانحصل على مردود مالي يكفي لأطعامنا , في الماضي كنا نعمل في المسرح على مبدأ المساهمة، بمعنى أن كل الفنانين العاملين في مسرحية ما، كانوا شركاء، نقوم بجمع تكاليف ومصاريف المسرحية، وإذا ربحنا نوزعها على عدد الأسهم، فهناك فنان له سهم وآخر ثلاثة وكل فنان حسب موقعه في العرض المسرحي، بهذا الأسلوب، وهذا العشق كنا نعمل في المسرح، وكثيراً ما كنا نخسر بالرغم من أن عملنا قد يستمر عدة أشهر، ولكن هاجسنا الدائم أننا نقدم رسالة فنية راقية، أما اليوم فالأمر مختلف كلياً، ولم نعد نجد الفنان العاشق، والمحب للمسرح، والمستعد للتضحية في سبيله، فهو يشترط للاشتراك في أي عمل مسرحي، أن يكون أجره مقطوعاً وعالياً بذات الوقت، وهذا يشكل عبئاً كبيراًً على منتج المسرحية ولاسيما أن أسعار التذاكر باتت مرتفعة الثمن.. و الأسرة السورية لا تستطيع أن تتحملها،لذلك غاب الجمهور، وبالتالي غاب معه المسرح و وجود نص مسرحي جيد وجمهور يتابع المسرح هو المحفز الأول لعمل المسرح، ولكن في ظل ابتعاد الجمهور عن المسرح وحتى السينما سيكون تبني نص مسرحي لإنتاجه مخاطرة كبيرة ،فلابد على الأقل من ضمان استرداد ما ندفعه على المسرحية من تكاليف إذا لم نرد الربح".
 
العروض التي تلقى الإقبال الجماهيري
وأوضح حجو أن أغلب العروض المسرحية العربية التي تلقى الإقبال الجماهيري حالياً تعتمد إما على النجم التلفزيوني أو على الإضحاك المسف وهو ما يدعى "الفارس أو المنقذ أو الشرير " المعتمد على الحركات المستهزئة الخارجة عن المألوف والبعيدة عن دراسة الشخصية بالعمق مبيناً أن هذا النوع الدارج من العروض يمثل استسهال المسرحيين للعبة المسرحية,كما أن شركات الأنتاج لاتستطيع  إنتاج مسرحية تحوي الكثير من التهجم و الشتم الموجه للحكومة بالتأكيد سيجلب الكثير من المتابعين، لكننا لا تقبل تقديم مثل هذه العروض فالمسرح فن راقي ويجب أن تكون مواضيعه من صميم المجتمع وهموم الناس، وهذه المواضيع تطرح بكثرة في التلفزيون مما يبعد الجمهور عن صالات المسرح"كما إن المسرح القومي في أي بلد يعتبر الوجه الحضاري لهذا البلد لذا يجب أن تخضع العروض المسرحية المقدمة في هذا المسرح للدراسة والتقييم والرقابة كما يجب أن تكون إبداعية قبل أي شيء وتقديمها على خشبة المسرح القومي يجب أن يتم بعد أن جربت في مسارح أخرى ونجحت فنياً.
فنانو المسرح
وأوضح الفنان عمر أن هناك فنانين رواداً استطاعوا زرع نواة المسرح السوري في فترة الخمسينيات والستينيات دون أن يمتلكوا المعرفة الأكاديمية ومن الواجب تقدير هؤلاء الرواد وإيفاؤهم حقهم من التكريم فهم ضحوا بالكثير من أجل قيام حركة مسرحية سورية ناهضة في ذلك الوقت وهو ما ساعد على استمرار وتطور هذه الحركة فيما بعد, التوسع في عالم الفن إلى إنتاج مسرحيات بشرط دراسة السوق، الذي يتطلب معرفة المعطيات، دراسة الواقع، رجع الصدى، جاهزية الجمهور لدخول المسرح بالإضافة إلى نص يقدم رؤية بعيدة المدى، فأي عمل له رسالة فنية و مردود مالي".
خطة جديدة للمسرح
أكد حجو على أن الشعب السوري محروم من المسرح ويجب أن تكون لدينا خطة لشرح مفهوم المسرح من خلال عروض استثنائية وأليات عمل تثقيفية غير مملة وجافة لأننا نفتقد مسرح حقيقي يعالج قضايا من وجهة نظر التشابك الخطير ضمن المدينة اقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً ودينياً وإريثاً , إضافة إلى ضرورة حل مسألة " المكان" فالمسرح الوطني والمسرح التجريبي مغيبان، وهما سبق أن أديا إلى بروز كل من نعرفهم من رموز الدراما السورية، ولكن هذه التجارب بقيت ضمن حيز مديرية المسارح
سيريانديز
  الثلاثاء 2010-08-17  |  17:06:56
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
http://www.
اخبار الفن والفنانين

سلطنة عمان تكريم الفنان السوري إلياس الشديد

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 

أمسية موسيقية للفرقة الأكاديمية الحكومية الروسية على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
اخترنا لكم

الفنانة والشاعرة رانيا كرباج: مصطلح الأدب النسوي إجحاف بحق المرأة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
فنان وتعليق

الفائزون في مسابقة "رؤية المصور لعلم الفلك" لعام 2017

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
خبريات

عودة الفنان السوري ماهر الشيخ إلى عالم الغناء

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
تلفزيون

حياة المطران "كبوجي" بعهدة باسل الخطيب ورشيد عساف

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
أحدث الأفلام

بدء تصوير فيلم وشاح غدا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
حوارات

عناق الألوان والروح مع الفنان مهند صبح

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
عروض

ملتقى “جوقات سورية” بدار الأسد للثقافة السبت المقبل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
جميع الحقوق محفوظة syriandays / arts © 2006 - 2024
Programmed by Mohannad Orfali - Ten-neT.biz © 2003 - 2024