رأت الفنانة لينا حوارنة أن مشاركة أي فنان في أي عمل يعود للحظ قبل أي شيء, رافضة في الوقت ذاته ما ينقل في الإعلام عن تصنيف للفنانين في الدراما بين مؤيدين ومعارضين في ظل الأزمة الحالية في سورية.
ونقل موقع " النشرة" اللبناني عن حوارنة أنها"سمعت عمن يقول إن شركات الإنتاج أو القطاع العام بدءا يفرزان الفنانين بين مؤيدين ومعارضين هذا الكلام خطير، وخطورته تزيد أكثر عندما يتبين أن هذا الأمر لم يحدث إطلاقا".
وأوضحت حوارنة حول عدم مشاركتها في أي عمل حتى الآن "الأمر يعود للحظ أولاً وأخيراً .. في السنوات الماضية كنت في وقت كهذا من العام أشارك في عملين مثلاً، لكن هذا كان يتم من أصل 20 مسلسلاً وأكثر يتم تصويرها في الوقت نفسه بينما الآن الأمر مختلف، فليس أمامنا سوى خمسة أعمال على الأكثر، وليس من الغريب ألا أكون موجودة، أنا أو غيري لا يهم".
وعبرت حوارنة عن توقعاتها أن تكون الأيام المقبلة نقطة انطلاقة حقيقية للموسم المقبل، وأن تكون مشاركة في أكثر من مسلسل، متمنية على الصحفيين ألا يروجوا لأفكار كهذه.
يذكر أن لينا حوارنة من نجمات الوسط الفني وكان لها إبداع في الموسم الماضي بدور والدة محمود درويش بثلاثة أجيال مرّ بها الشاعر الراحل، وذلك في مسلسل " في حضرة الغياب".