(Thu - 23 Mar 2023 | 13:43:44)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
http://www.
https://asuaaq.com/download
https://chamwings.com/ar/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

قافلة مساعدات عراقية إلى مدينة جبلة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

بمناسبة رمضان.. التربية تؤخر داوم المدارس والروضات لمدة نصف ساعة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
 ::::   بعد دمشق .. حلب ترفع أسعار الغاز المنزلي والصناعي   ::::   وزير الإسكان: القانون 2 يساهم بشكل كبير بتوفير مقومات النمو الشامل والمتوازن لقطاع التطوير العقاري   ::::   التعليم العالي تمدد قبول طلبات الاشتراك بالامتحان الوطني (طب بشري مقبولين سابقاً) حتى يوم غد   ::::   برنامج تنفيذي دقيق لوضع المجمع الإسعافي بمشفى المواساة في الخدمة نهاية العام   ::::   غرام الذهب ينخفض 3 آلاف ليرة محلياً   ::::   المركزي يحدد سعر الصرف للحوالات والصرافة بـ 7200 ليرة للدولار الواحد   ::::   الرئيس الأسد يصدر القانون المتضمن تعديلات على بعض أحكام قانون الاستثمار رقم (18)   ::::   مع بداية الشهر الكريم.. أهلاً سمسم يُطلق موسماً جديداً لتعليم المشاهدين الصغار عن المفهوم الإيجابي للذات   ::::   قافلة مساعدات عراقية إلى مدينة جبلة   ::::   إصابة شخصين بحادث سير على طريق حمص دمشق   ::::   للتوسع بمشاريع السياحة الشعبية.. اتفاقية لاستثمار القسم الشرقي من موقع الكرنك السياحي بطرطوس   ::::   اعتبارا من 25 الشهر.. إنطلاق النسخة الثانية من مبادرة الاعلامية الدكتورة امل ملحم مدير عام شركة A.M Midea   ::::   صحف إماراتية: زيارة الرئيس الأسد للإمارات تؤسس لعهد جديد من التعاون المشترك   ::::   افتتاح جناحين بالقسم الخاص في مشفى التوليد الجامعي بدمشق بسعة 60 سريراً   ::::   زيادة في أسعار الألبان … الحليب بـ3500 ليرة واللبن المصفى بـ15 ألفاً والجبنة البلدية بـ19 ألفاً   ::::   الزراعة تطلق برنامج الاعتمادية على محصول التفاح بريف دمشق   ::::   جلسة لتحري هلال شهر رمضان المبارك قبل مغرب الثلاثاء   ::::   75 ألف طالب يتقدمون اليوم لامتحانات التعليم المفتوح في الجامعات   ::::   وزير الصحة يبحث مع وزير الأوقاف الفلسطيني سبل تعزيز التعاون 
http://www.
أرشيف بورتريه الرئيسية » بورتريه
وزير استعراضي أم وزير بمرتبة مواطن ؟!

سيريانديز- كتب د. سامر قاسم

/علمينا فقه العروبة يا شام فأنت البيان والتبين/.. يستوقفني قول الشاعر الكبير نزار قباني : بأن الشام هي فقه العروبة وعرابتها ،ومن يقرأ التاريخ يجد أن سورية كانت الملاذ ،والحضن لكافة الشعوب ليس فقط العرب لهذا تستهدف سورية وتدمر مؤسساتها.

في سورية تم استهداف القطاع العام بوحشية ، ومن يتابع الوضع المعيشي وغلاء الأسعار القائم يرى أن الوضع في أسوأ حالاته ، وإن كانت هنالك حلول إسعافيه متأخرة كما يفعل الوزير الاستعراضي ،وفق وصف الكثيرين والذي حير المتابعين ،هل هو فعلا استعراضي أم وزير ميداني يحمل هموم الشعب؟

جاء الدكتور عبدالله الغربي وتسلم حقيبة التجارة الداخلية، إقالات واسعه في الوزارة والمؤسسات التابعة لها، فهل هو تنظيف للفاسدين أم انتقام شخصي أم البحث عن فريق نوعي يستطيع أن ينفذ أفكار الغربي القادم للتغير، وتحقيق نهضة نوعية لمصلحة المواطن ،كلها تساؤلات ستبينها  الأيام؟.

وجهة نظر حقيقية إن واجب الغربي وأي مسؤول هو خدمة المواطن ومهما يحقق من إنجازات ستبقى لا شيء أمام تضحيات الجيش وتضحيات المواطنين الصامدين الصابرين، فهل يشعر الغربي وبقية المسؤولين بأزمة الغاز أو بأزمة البنزين وفقدان المازوت ؟ وهل يشعر الغربي بشعور أي أب يركض ليل نهار ليؤمن معيشة أبناءه في ظل هذا الغلاء الذي افترسنا ولم يبقي منا حتى العظام .

 المتابعون يقولون لم تكن تلك الأعمال بمستوى الآمال المنشودة لكن الغربي استطاع أن يسجل مواقف ستبقى محفورة في الذاكرة الشعبية ،ومنها حصار دمشق مائيا عندما نزل بنفسه إلى الشارع ،وقام بتوزيع المياه بسعر التكلفة 650ل.س فارضا أقسى وأشد العقوبات على من يستغل المواطن طوال الفترة التي قطعت فيها المياه ،وبغياب وزراء معنيون بالأزمة أكثر من الغربي ،والمواطن يقول(يا أخي استعراضي ولا لا المهم بدنا مي).

يقول أحدهم :لم تكن أجهزة الغربي موفقة في إدارة ملف المحروقات وضبط الكازيات بشكل كبير ، فالمحروقات غير متوفرة وتباع في السوق السوداء بأسعار مرتفعة جدا ،فأين الرقابة عليها ولكن يسجل مجموعة مواقف منها عدم انقطاع الأفران عن العمل رغم فقدان مادة المازوت نهائيا ،وأن الرغيف تحسن بشكل كبير فقبل وزارة الغربي كان الرغيف أقرب للمادة العلفية منه للاستهلاك البشري في حين قدمه الغربي للمواطن بشكل يشابه ما كان عليه إبان الأزمة.

المتابع لعمل هذا الوزير سيكتشف أن الغربي استطاع بطريقة غير مباشرة أن يضع آلية متطورة للحد من الفساد المستشري في وزارته وفي الحياة التجارية السورية، فعندما طرح هاتفه الشخصي هل كان بدافع استقطاب المعجبين أم لكسر الحواجز مع المواطن وكسب ثقته؟

فمهما كان القصد استعراضي أم لا إلا أنه بطريقة غير مباشرة ،فرض واقع ردع جديد على الجميع لدى التاجر وصاحب الكازية وموظف التموين ،والمواطن منحنه نوعا من الثقة نفالرقم متداول وبمقدور أيا كان إرسال رسالة حتى وإن لم تعالج إلا أنها فرضت واقعا نجاء بالدرجة الأولى لمصلحة المواطن، فالخوف من المجهول لدى أصحاب المصالح والموظف يشكل هذا نوعا من ضبط العمل ولو بنسب بسيطة.

قالها سيد الوطن الرئيس بشار الأسد: القطاع العام هو الضامن الوحيد للمواطنين في هذه الأزمة ،ومن يتابع عمل الغربي سيجد أنه استطاع أن يوازن بين تجديد المؤسسات التابعة لوزارته ،وتطويرها وبين خلق شيء جديد فيها فبدأ حملة تنظيف واسعه في أدق المفاصل، فإن كانت تلك الحملة للظهور بمظهر المخلص إلا أنها كانت نوعية بتحقيق نهوض ولو بسيط لكنه سيثمر مع الوقت، فقرار الدمج للمؤسسات الثلاثة سندس والخزن والتسويق والاستهلاكية بمؤسسه واحدة جاء مواكبا للواقع الاقتصادي في مؤسسة حكومية قوية تفرض واقعا جديدا في السوق تنافس وتكسر الاحتكار وتحمي ،وما تهديد الغربي لمنتجي الألبسة بالاستيراد في حال بقيت الأسعار حارقة هكذا إلا قرارا جريئا ونوعيا ،فبعرف المواطن (استعراضي ونزل الأسعار كيف لو ماكان استعراضي) ،وقرار إحداث وحدة اقتصادية تعنى بالمخابز حيث تدمج الاحتياطية مع العامة وتشرف الدولة على الجميع بعد أن كان المستثمرين يستغلون المواطنين في الاحتياطية وهذه الأزمة أكبر دليل على أن القطاع الخاص هو قطاع استغلالي لا يهمه المواطن ،ولا الوطن وما تلك القرارات إلا لكبح جماحه وإعادة إحياء القطاع العام ،وإقرار كل ما يؤمن حماية الملكية كي لا تتم سرقة جهد الآخرين ،وهذا يشعرهم بالأمان وتزداد ثقتهم بالقطاع العام فيبادرون للابداع والابتكار والإنتاج ،وتسبب المنافسه بين المنتجات في مراحل متقدمة مما يؤدي إلى كسر الاحتكار وفي سوق المنافسة الجميع يكسب وبالأخص المواطن.

الشعوب لا تطلب المستحيل بل أبسط المتطلبات ،وفي ظل الحروب أن يشعر المسؤول بألمها ويصارحها فالغربي سيد الاستعراضات في هذا المجال عندما كان بينه وبين داعش عشرات الأمتار في دير الزور كاسرا الحصار ،ومؤمنا لأهلها كل ما يلزمهم وعندما وقف واستسمح أهالي كفرية والفوعة على التقصير وصعوبة تأمين الرغيف لهم ،ومما يقال عن الغربي أنه صارم لا يغفر أي خطأ بحق المواطن، وأبسط تصرف هو وضع المخطئ في السجن فهل هذا نوع من الاستبداد مثلا؟.

إن أصدق المواقف تلك التي تمر بذاكرة الشعوب وتترك أثرا لا يمحى مهما كان، وإن كان الغربي استعراضيا أم لا ،فهو استطاع أن يكون أول وزير سوري اختطف الأضواء ،وبات محط حيرة وتساؤل لدى الكثيرين ،ولعل قادمات الأيام ستكشف إن كان وزيرا استعراضيا، أم وزير ارتقى إلى مرتبة مواطن واستحق لقب وزير هموم الشعب سؤال برسم الأيام؟؟

د. سامر قاسم

مدرس في كلية الاقتصاد جامعة تشرين

 

الأحد 2017-02-12
  12:23:37
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/Takamol.Co.Sy
https://www.facebook.com/Marota.city/
http://www.siib.sy/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

أكاديميا للتدريب والاستشارات توقع عقد شراكة استراتيجية مع منارات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

اعلان وظيفي لشغل مدير مشروع

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2023
Powered by Ten-neT.biz ©