“ابتكروا تتعافوا” شعار أطلقه اليوم العالمي للبريد لتجاوز الضغوطات التي وضعتها جائحة كورونا على القطاع الذي يشغل أكثر من 5 ملايين موظف حول العالم وتسليط الضوء على السبل التي ينتهجها للتكيف مع الحقائق الجديدة وإعادة تحديد معالمه من خلال أدوار تقوم على الرقمنة والتجارة الإلكترونية والخدمات المالية.

وفي سورية توسعت خدمات مؤسسة البريد لتشمل خدمة الصراف العقاري والحوالات البريدية ودفع رواتب المتقاعدين وصرف تعويضات المسرحين العسكريين والسجل المدني والعدلي وتسجيل الجامعة الافتراضية فضلاً عن خدمات الطرود البريدية والصندوق البريدي والطوابع التذكارية والبريد العاجل والشحن.

مدير المؤسسة حيان مقصود أكد في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للبريد أنه رغم كل المعوقات والظروف الراهنة تسعى السورية للبريد إلى الاستمرارية في التطوير ودعم الإبداع والابتكار لتطوير خدماتها البريدية الأساسية بما يدعم ويعزز خدمات جديدة ومتطورة بجودة عالية على كامل الجغرافيا السورية.

وتنتشر الشبكة البريدية في جميع أنحاء العالم حيث تضم أكثر من 650 ألف مكتب واختير يوم الـ 9 من تشرين الأول اليوم العالمي للبريد خلال مؤتمر عقد في طوكيو عام 1969 بمناسبة ذكرى تأسيس الاتحاد البريدي العالمي للبريد في عام 1874 في سويسرا.