دمشق- سيريانديز
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة كندة الشماط أن القطاع الأهلي شريك أساسي إلى جانب الحكومة في التخفيف من معاناة الأسر المهجرة والمتضررة جراء الإرهاب في سورية.
وبينت الوزيرة الشماط خلال جولتها على جمعية ساعد الخيرية في المزة اليوم أن مشروع “لقمتنا..سوا” جاء نتيجة جهود الجمعيات الخيرية ومنها جمعية ساعد والمتبرعين والفرق المتطوعة لإيصال الوجبات الساخنة إلى أكبر عدد ممكن مشيرة إلى أن “تكاتف جميع السوريين في التخفيف من الآثار السلبية للأزمة يدل على مدى أصالتهم وانتمائهم إلى الوطن سورية”.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة جمعية ساعد عصام حبال أن الجمعية تعمل ضمن مشروع لقمتنا..سوا على توزيع نحو ستة آلاف وجبة ساخنة يوميا على الاسر المسجلة لديها إضافة إلى وجبات توزع على الجمعيات الاخرى بحيث يتم الوصول إلى أكبر عدد من الصائمين.
بدورها لفتت المديرة التنفيذية في جمعية التنمية المستدامة مجد رضونلي إلى أن الجمعية بادرت إلى دعم مشروع لقمتنا.. سوا إيمانا بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية تجاه الاسر المتضررة والمهجرة جراء الإرهاب مبينة أن الجمعية لديها برامجها الإغاثية والتنموية.
وكانت مبادرة أهل الشام أطلقت مشروعا خيريا بعنوان لقمتنا ..سوا لإطعام 30 ألف صائم يوميا من المهجرين المتضررين في دمشق وريفها بالتعاون مع اثنتي عشرة جمعية أهلية بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية
