وأضافت الوزارة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه اليوم.. أنه تم تكثيف عدد المناوبين في جميع المشافي بغية متابعة وتقديم الخدمات الطبية وأي حالات إسعافية طارئة مع توافر جميع مستلزمات العمليات الاسعافية في أقسام الإسعاف والأطفال والجراحة بكافة أنواعها وأقسام الكلية الصناعية والحواضن وأقسام المنافس اضافة الى جاهزية أقسام النسائية والتوليد.
وتتوزع المشافي التعليمية التابعة للوزارة في كل من مدينة دمشق وحلب واللاذقية.
وشدد الوزير المارديني على دور المنظمة وجهودها في تأمين احتياجات المشافي والمنشآت التعليمية وخاصة الأدوية الإسعافية مشيرا إلى أهمية الدعم طويل الأمد لما له من آثار إيجابية ليس على المؤسسات الصحية الجامعية فقط وإنما على القطاع الصحي برمته وضرورة التعاون لتأمين أصناف من الأدوية المناعية التي من الصعب توفيرها بسبب العقوبات والحصار المفروض على سورية.
وبين الدكتور المارديني ان الوزارة تعمل حاليا على تحويل “مدرسة التمريض إلى كلية” وبإمكان المنظمة تقديم الدعم الفني بهذا الخصوص داعيا هوف إلى زيارة المدرسة للتعرف على احتياجاتها الفعلية وسبل تقديم المساعدة.
من جانبها أبدت هوف استعداد المنظمة لتوفير احتياجات المشافي والمؤسسات الصحية التابعة للوزارة في أي من المحافظات مؤكدة ان جزءا من عمل المنظمة هو تقديم الدعم الفني للكوادر العاملة في القطاع الصحي.
وبينت هوف انه ستتم مناقشة إمكانية تقديم دعم طويل الأمد مع الشركاء في سورية من قبل المعنيين بالمنظمة التي ستستمر بتقديم الأدوية والأجهزة الخاصة بمرضى الكلى كما في الفترة الماضية مشيرة إلى ان الأزمات في العادة تكون نتائجها سلبية “لكنها تعد في نفس الوقت فرصة لإعادة تأهيل القطاع الصحي تطويره”.
وقالت “ان النقطة المهمة على جدول عمل المنظمة الآن هي إعادة تفعيل القطاع الصحي في سورية وذلك يتطلب العمل وفق خطة تضعها الجهات المعنية في القطاع الصحي فيها”.
