دعا وزير الإسكان والتنمية العمرانية المهندس حسين فرزات إلى اختيار ثلاث من مناطق السكن العشوائي تختلف في أسلوب معالجتها للبدء باعادة تأهيلها استنادا إلى الخارطة الوطنية للسكن العشوائي.

وأشار وزير الإسكان في اجتماع هو الثالث من نوعه مع المعنيين بإعادة تأهيل مناطق السكن العشوائي وإعادة الإعمار في الوزارة والهيئات التابعة لها إلى أهمية الخارطة الوطنية للسكن العشوائي كأساس لأي عمل تنفيذي داعيا إلى العمل على تحديثها بشكل دوري بحيث تتناسب مع المستجدات التي تطرأ عليها.

وبين الوزير فرزات أن الوزارة تواصل وضع الخطوات التنفيذية للاقلاع بمشروع الارتقاء بهذه المناطق كأولوية حكومية ترتبط معالجتها بمعالجة نواح اجتماعية واقتصادية عديدة بما يراعي المواطن واحتياجاته بالدرجة الأولى مؤكدا أهمية استكمال المراحل النهائية من الخطة التنفيذية بما يشمل الجهات المعنية بمشروع إعادة التأهيل ومصادر التمويل ووضع البرنامج التنفيذي والإاطار القانوني والاستفادة من التشريعات الناظمة للتطوير العقاري لإيجاد صيغة قانونية تضمن حقوق السكان.

وبحث المجتمعون واقع السكن العشوائي واقتراحات حول هيكلية إدارة برنامج الارتقاء وإعادة تأهيل العشوائيات ومقترح للانطلاق بخطوة عملية في هذا الاتجاه.

حضر الاجتماع عدد من المديرين بوزارة الاسكان والتنمية العمرانية وممثلين عن هيئتي التخطيط الإقليمي والتطوير العقاري.

يشار إلى أن هيئة التخطيط الإقليمي أعدت الخارطة الوطنية للسكن العشوائي وفق مؤشرات عمرانية واقتصادية واجتماعية وخدمية وأحصت 157 منطقة مخالفات موزعة في مختلف المحافظات على امتداد سورية.