استعرض الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء اليوم مع جمال المؤذن رئيس نقابة الخدمات والسياحة في دمشق وريفها وأعضاء النقابة واقع القطاع السياحي ومعاناته جراء الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية والتضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام الخارجي بهدف منع السائحين ومواطنيها من السفر إلى سورية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن القطاع السياحي من بين القطاعات الوطنية التي تأثرت بالأزمة وأن الحكومة تعمل على تخفيف معاناته من خلال الإجراءات التي اتخذتها على صعيد جدولة قروض وديون المنشآت السياحية والإعفاء من الفوائد والغرامات المترتبة عليها وتخفيف بدلات استثمار بعضها إضافة إلى ما تقوم به من جهود لاستقطاب السياحة الدينية وتشجيع السياحة الشعبية والداخلية .

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية تعاضد أبناء المجتمع السوري وعلى دور المنظمات والنقابات ودور المجتمع الأهلي في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة وحماية المنشآت والممتلكات العامة والخاصة ودعم جهود المصالحة الوطنية وعودة الأسر المهجرة إلى مناطقها بعد أن أصبحت آمنة ومستقرة وعادت لها الحياة الطبيعية .

وبين رئيس مجلس الوزراء التزام الحكومة بدعم المشتقات النفطية والسلع والمواد الغذائية الأساسية نافيا ما يقال عن تعويم أسعار هذه المواد انطلاقا من مسؤولية الحكومة في تحسين المستوى المعيشي للمواطنين والحرص على تقديم الدعم وضمان وصوله إلى المستحقين.

من جانبهم أكد رئيس وأعضاء نقابة الخدمات والسياحة في دمشق وريفها استمرارهم بعمل منشآتهم وحفاظهم على العمالة فيها والتنسيق بينهم وبين غرف السياحة لتخفيف الأضرار عن المنشآت السياحية مؤكدين أن العاملين في القطاع السياحي الخاص سيبقون جنودا أوفياء في بناء وطنهم سورية وتعزيز صمودها وحماية أمنها واستقرارها.