تختتم اليوم فعاليات مهرجان ربيع الشام الأول للدراجات بعروض مثيرة للدراجات يليها سباق للأطفال تحت عمر عشر سنوات وذلك أمام مبنى نادي المحافظة الرياضي الجديد بتنظيم كفر سوسة .
المهرجان الذي امتد على مدار أسبوع وشهد نشاطات متنوعة ومثيرة واستقطبت جمهور واسع يضاف إلى رصيد رياضة الدراجات تلك اللعبة التي تشهد تطوراً واضحاً وتواصل صعودها على سلم الشعبية متجاوزة بعض الألعاب الجماعية نشاطاً وحضوراً ومتابعة جماهيرية وإعلامية.
وذكر السيد مازن الكفري رئيس اتحاد اللعبة أن الدعم الكبير الذي قدمته محافظة دمشق لهذا المهرجان حقق لنا الكثير من الأهداف التي وضعناها في إطار خطة الاتحاد لتأسيس قاعدة جماهيرية عريضة لرياضة الدراجات ممارسة ومتابعة لننطلق من خلالها مستقبلاً في تطوير المستويات الفنية والإمكانيات التنظيمية وتدريب وتأهيل الكوادر المتخصصة وتسويق اللعبة بشكل أفضل .
وأشار الكفري إلى إمكانية جعل هذا المهرجان تقليداً سنوياً يضاف إليه بعض الأنشطة الفنية والثقافية ويتم تطويره وتوسيع المشاركة فيه ليصبح مهرجاناً دولياً حيث سيتزامن العام المقبل مع إقامة أكبر حدث يتم التحضير له و يستقطب أكثر من عشرة آلاف مشارك من دول عربية وأجنبية إضافة إلى المشاركين المحلين لمختلف الأجناس والأعمار.
وأكد الكفري أن قضية الدراجة في المدن العربية يجب أن تمنح فرصة حقيقية ودراسة أكثر شمولية لتعميق مفهومها وثقافتها لدى المجتمعات وتقديمها كحل حقيقي لأزمة الازدحام المروري والتلوث البيئي وخاصة في دمشق فبدل أن تمنع الدراجات في المدن علينا وضع ضوابط وأنظمة تسمح لراكبي وممارسي رياضة الدراجات من استخدامها بأمان وخاصة في وسط المدينة إضافة إلى تخصيص الدراجة بطرقات ومواقف حضارية ومحددة مثل التي نراها في أرقى المدن في العالم مشيراً إلى أن تغيير نظرة المجتمع للدراجة تحتاج إلى سنوات طويلة من العمل .
وفي نهاية حديثه وجه شكره للسيد الدكتور بشر الصبان على دعمه واهتمامه ولإدارة نادي المحافظة ولكل من ساهم في إقامة هذا المهرجان من مشاركين ومتابعين ولجان عاملة ولفرعي الاتحاد الرياضي بدمشق وريفها واللجان الفنية فيها.
الجامعات السورية تشارك الدراجات في ربيع الشام
كما أقيم في صباح أمس سباقاً جماهيرياً بالتعاون مع كلية الطب البشري بجامعة دمشق وبمشاركة أكثر من مائة متسابق من الجامعات السورية الخاصة والعامة وشهد حضوراً جماهيرياً لافتاً حيث انطلق السباق من أمام مبنى محافظة دمشق باتجاه دوار البنك المركزي ثم اوتستراد الثورة والعودة إلى البحصة وإلى نفس نقطة الانطلاق وجاءت النتائج على النحو التالي:
في فئة الإناث حققت ديما عربش المركز الأول تلتها هديل الأحمد ثم نور الأيوبي وفي فئة الذكور حل حسان كحيلان بالمركز الأول تلاه رافع الرافعي ثانياً وجورج نعمة ثالثاً
وقام السيد عبدو فرح رئيس فرع الاتحاد الرياضي بريف دمشق والسيدة هدى المصري أمين سر الاتحاد السوري للدراجات بتتويج الفائزين وتقديم الهدايا العينية والميداليات للفائزين وقدم رئيس اتحاد الدراجات دراجة كهدية للطالبة ديما عربش التي حققت المركز الأول تشجيعاً لمشاركة العنصر الأنثوي في هذا المهرجان .
