سيريانديز-اللاذقية-نبيل علي صالح
متابعةًَ للتحقيق الذي نشرته سيريانديز الأسبوع الماضي حول الحفريات التي قامت بها مؤسسة مياه اللاذقية لمد خط جر مياه بعيداً عن عقدة البحرية التي بدئ بتنفيذها من قبل مؤسسة الإسكان العسكرية.. وعدم قيام مؤسسة المياه بإعادة منطقة الحفر إلى ما كانت عليه..
نشير إلى أن الأمور لا زالت على حالها، وقد وردت إلينا في سيريانديز شكاوى عديدة من الإخوة المواطنين من سكان الحي المطل على الشارع مباشرة نتيجة معاناتهم من الغبار والأتربة.
ولدى القيام بجولة ميدانية في الشارع المذكور لاحظنا أن المسار الذي تم حفره في الشارع الرئيسي حيث الأبنية والكثافة المرورية الكبيرة التي تجعل الغبار يتناثر في كل حدب وصوب، بقي على حاله بعد مد قسطل المياه، ولم يتم رصفه ولا تسويته ولا فضلاً عن تزفيته.
وقد لاحظت سيريانديز أن الشارع الفرعي الخلفي الموازي لـ"أتوستراد" الثورة قد تم تزفيته من الجهة الجنوبية الغربية فقط.
وبالنظر إلى عدم رد المؤسسة على ما نشر في موقعنا "سيريانديز" وكأن الأمر لا يعنيها، وبناءً على بقاء الأمور على حالها في شارع الثورة منذ أسابيع، فإن سيريانديز تعيد لفت نظر المسؤولين في محافظة اللاذقية إلى هذا الموضوع، وضرورة معالجة ما جاء في التحقيق السابق، والعمل على إراحة الناس وسكان الشارع المذكور، والمارين على رصيف المشاة الذي أصبح ضيقاً بسبب امتلائه بالسيارة المركونة عليه نتيجة الحفر في الشارع. حيث هذا الرصيف إلى "كاراج" سيارات حقيقي (انظروا إلى الصور) بفضل جهود مؤسسة المياه اللاذقية الجبارة في تحفير شارع طويل عريض حيوي كشارع الثورة، حيث أنها خدمت الناس من جهة، وضيقت عليهم عيشهم ونكدت حياتهم من جهة ثانية.
