سيريانديز- ابراهيم غيبور:
عقدت اللجنة المنظمة لمعرض موتكس شتاء 2010 المتخصص بالألبسة الجاهزة ومستلزمات إنتاجها بدورته السادسة والعشرين مؤتمراً صحفياً اليوم في مقر غرفة تجارة دمشق برئاسة مازن حمور رئيس لجنة المعارض في الغرفة وبحضور عدد من الصناعيين والتجار أعضاء اللجنة، وذلك لإطلاق فعاليات المعرض الذي سيفتتحه ظهر غد الدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة ممثل راعي المعرض المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة نحو 245 شركة محلية متخصصة بالصناعات النسيجية ومستلزمات إنتاجها.
وقال مازن حمور رئيس لجنة المعارض أن معرض موتكس 2010 سيحتضن تحت مظلته نحو 245 شركة بمساحة عرض تتراوح بين 7500 و 8000 م2، وأضاف أن المعرض يكتسب أهميته من خلال دوره الترويجي والتسويقي للسلع والمنتجات النسيجية المحلية، فضلاً عن الخصوصية التي يتميز بها كونه يشكل ارتباطاً وثيقاً وتكاملياً بالصناعة الوطنية، إلى جانب الدور الكبير الذي يؤديه في دعم الصادرات النسيجية السورية على مختلف أنواعها من ألبسة جاهزة وغزول وغيرها.
وأشار حمور أن لجنة المعرض ستعمل على نقل المعرض للعالمية من خلال سعيها لإقامة معارض خارجية والمشاركة في بعض المعارض الدولية تحت اسم موتكس بهدف خلق أسواق جديدة، خاصة في بعض الدول العربية المستهدفة كليبيا والجزائر ومصر وإيران، مؤكداً أن موتكس ومنذ انطلاقته الأولى شكل أسماً كبيراً في عالم المعارض المتخصصة لذلك يجب علينا أن نحافظ على اللقب والبريق اللامع الذي اكتسبه المعرض من خلال جمع كافة مصنعي الألبسة والمنتجات النسيجية تحت مظلة واحدة وعدم إقامة المعارض المنفردة بأنواع معينة من المنتجات تحت اسم موتكس حفاظاً على وحدته وترابط المشاركين فيه كأحد أهم الفعاليات الاقتصادية التي تقام في سورية والذي يقوم بزيارته وفود عربية ورجال أعمال من مختلف البلدان العربية.
وأضاف حمور أن موتكس في دورته شتاء 2010 اكتسب العديد من المزايا الجديدة التي يمكن القول أنها لم تكن موجودة في دوراته السابقة من جهة إعطاء الملابس الرجالية حقها من حيث المشاركة والعرض والأجنحة التي استحوذتها في هذه الدورة فضلاً عن التنظيم والديكور الذي سيعطي للمعرض نوعاً من التألق.
ومن جانبه أعرب باسل الحموي رئيس لجنة المعارض بغرفة صناعة دمشق وريفها أن المعرض استطاع أن يغير نمط الألبسة فالمعروضات توضح الإمكانيات الفنية للمنشآت الصناعية وتنتقل بالقائمين عليها من أسلوب البيع إلى نمط التسويق الحديث وبذلك يجري تطوير سوق الألبسة وصناعتها بالاتجاه الذي يتطلبه المستهلك ولتحقيق مصلحته كما أن التعاقد من خلال المعرض لكميات كبيرة من الإنتاج يساهم في خفض التكلفة والتغلب على المنافسة التي تواجهها المنتجات السورية من البضائع المماثلة المستوردة من الأسواق الخارجية.
وأكد الحموي إن موتكس يشكل مناسبة كبيرة للتعريف بالإنتاج السوري من الملابس والخيوط والنسيج ليكون بمثابة نقطة ضوء ساطعة في مسيرة النمو الاقتصادي السوري ووسام تكريم لغرفة الصناعة وغرفة التجارة بدمشق وريفها ولكل القائمين عليه.
يذكر أن الجزء الكبير من المنتجات يصدر من خلال هذا اللقاء وتظهر الإحصائيات أن رقم الصادرات النسيجية تجاوز مائة مليار ليرة والأمل كبير أن ينتقل هذا المعرض لأكثر من دولة عربية وأجنبية ويزيد حجم الصادرات التي تنعكس على نشاط الصناعة النسيجية.
