إشارة إلى التعليق المنشور على موقعكم بخصوص إعلان توريد وتركيب رافعتي غانتري كرين عدد /2/ قدرة /50 / طن نبين الآتي :

إن الإعلان الأخير عن توريد هاتين الرافعتين قد رسى على شركة أوروبية هي شركة سي روكاس اليونانية والتي يتبين من خلال عرضها الفني أن جميع مكونات هذه الروافع هي من منشأ السوق الأوروبية المشتركة ( ألمانيا - بريطانية – فنلندة – أسبانيا - السويد ) وجزء بسيط ( المكيفات ) من منشأ – اليابان أو كوريا الجنوبية وللعلم أنه من خلال العقود التي تمت في شركة المرفأ مع شركات أوروبية مختلفة فإنه يتبين أن جميع توريداتها تتكون من معدات وتجهيزات أوروبية تشترك في صناعتها بلدان السوق الأوروبية المشتركة.

مع الإشارة إلى أنه تقدم لهذه المناقصة ثلاث شركات هي شركة سير وكاس اليونانية وشركة /OMG / الإيطالية والعالمية للاستثمار والتجارة الأردنية ونتيجة التقييم الفني والمالي والاقتصادي فازت الشركة اليونانية المذكورة بالسعر الاقتصادي المقارن الذي بموجبه يتم إحالة العطاء على العارض الفائز .

 أما فيما الإعلان ( المناقصة ) الأول فالقول بإنه تم إلغاؤها غير دقيق وفيه تجني واضح وكان الأحرى بقائله أن لا يأخذ الأمور بظاهرها دون التعمق والتحقق من الحقيقة ويبدو أنه فعل ذلك بقصد الإساءة وتشويه السمعة وهو قول مردود على صاحبه وللحقيقة نقول :

لقد تقدمت للإعلان في المرّة الأولى ثلاث شركات عارضة هي دي نيكولا باسيكو الإيطالية وأسماش التركية ولياونتغ الصينية ونتيجة دراسة العروض فنياً بحضور خبراء فنيين من قبل بنك الاستثمار الأوروبي ضمن إطار المساعدة الفنية المقدمة من قبل البنك المذكور تم رفض عرض الشركة الصينية لعدم نجاحه فنياً وقبول العرضين الماليين للعارضين الآخرين ونتيجة فضّ العرضين الماليين للعارضين الناجحين فنياً وإجراء التقييم المالي والاقتصادي رسى الإعلان على شركة دي نيكولا ياسيكو الإيطالية وتمّ عرض محضر لجنة المناقصات المتضمن النتيجة النهائية للتقييم على اللجنة الإدارية للشركة بجلستها رقم /18/ تاريخ 28/10 /2004 حيث قررت اللجنة الإدارية التعاقد مع الشركة الفائزة دي نيكولا باسيكو الإيطالية وتمّ دعوة الشركة المذكورة لتوقيع العقد ( تأمينات نهائية – وكالة مسجلة أصولاً واسم الوكيل في سورية ) إلا أن الشركة المذكورة لم تتمكن من الحضور لتوقيع العقد خلال الفترة الثانوية المحددة بنظام العقود في الدولة وتمّ مراسلتها مجدداً بفاكسات متعددّة وآخرها بتاريخ 27 /1/2005 ومع ذلك لم تتم الاستجابة لمراسلاتنا وقد أعلمتنا أنها لم تتمكن من إصدار كفالة التأمينات النهائية المطلوبة بحجة أن المصرف الذي تتعامل معه في أوروبا لا يتم التعامل من قبله مع المصرف التجاري السوري ثمّ بعد ذلك تمّ تحديد موعد لممثل الشركة الفائزة لزيارة شركة مرفأ طرطوس لمناقشة الموضوع وبالفعل حضر ممثل الشركة وطلب مهلة عشرون يوماً ليتمكنوا من دراسة كيفية إصدار كفالة التأمينات النهائية وموافاتنا بها ليتم توقيع العقد حيث انه بموجب نظام العقود النافذ لدينا لابد من تقديم كفالة التأمينات النهائية قبل توقيع العقد .

وقد تم إعطاؤهم المهلة المطلوبة وزيادة عليها وأعلمناهم ذلك بموجب فاكسنا 425/ص.ع.فا تاريخ 10/3/2005 على أمل أن يتمكنوا من إصدار كفالة التأمينات النهائية وتوقيع العقد وعند انتهاء المهلة المذكورة تم مراسلتهم مجدداً لتوقيع العقد وتذكيرهم بانتهاء المهلة المعطاة لهم والوفاء بالتزاماتهم تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم إلا أنهم لم يتمكنوا من تلبية طلبنا باستكمال إجراءات توقيع العقد على الرغم من إعطائهم مهلة إضافية أيضاً .

لذلك قامت الشركة العامة لمرفأ طرطوس بإجراءاتها القانونية وخاطبنا المصرف التجاري السوري لمصادرة كفالة التأمينات المؤقتة والبالغة قيمتها مئة ألف دولار أمريكي وتحويل القيمة إلى حساب شركة المرفأ نظراً لإخلال الشركة الإيطالية بالتزاماتها وعدم توقيع العقد اللازم خلال الفترة المحددة للتوقيع .

وبالفعل فقد تم مصادرة كفالة التأمينات المؤقتة وتسجيل قيمتها البالغة مئة ألف دولار أمريكي بحساب شركة مرفأ طرطوس .كما تم رفع اقتراح حرمان هذه الشركة من التعاقد مع الجهات العامة في سورية لمدة ثلاث سنوات إلى الجهات الوصائيّة العليا بموجب كتاب شركة المرفأ رقم /4197/  ص.د تاريخ 22/6/2005 حيث تم صدور قرار الحرمان اللازم عن السيد رئيس مجلس الوزراء بناء على ذلك برقم /325/ تاريخ 24 /1/2006 .

وفي النهاية لا بدّ من القول إن ما ورد في التعليق المنشور على موقعكم عار عن الصحة وتم نشره بصورة كيدية بقصد الإساءة وتشويه السمعة وإن شركة المرفأ قامت بما توجبه القوانين والأنظمة النافذة المعمول بها أصولاً وليست مسؤولة عن فشل توقيع العقد حيث قدمت التسهيلات اللازمة من قبلها أما أن يتم توقيع العقد بما يخالف أحكام القوانين والأنظمة النافذة فهذا لا يمكن أن يتم.

يذكر أن هذا الرد جاء على خلفية جملة من التعليقات تلقتها سيريانديز منها التعليقين التاليين: