كشف أمين مجلس التعليم العالي الدكتور ماهر ملندي عن اعتماد عدد الطلاب المقرر قبولهم في مفاضلة التعليم المفتوح لهذا العام والمقدر عددهم بجامعة دمشق بـ2300 طالب وطالبة في 7 برامج، يتوزعون على 400 لبرنامج الحقوق ومثله لرياض الأطفال، و300 للعلوم السياسية، ومثله للترجمة، و250 مقعداً للإعلام و250 للمحاسبة و250 لإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يضاف إليها عدد من المقاعد للعرب والأجانب، مضيفاً: 15 بالمئة منهم لحملة الشهادة الحديثة لهذا العام والعام الماضي لاسيما بعد موافقة المجلس على هذه النسبة مع إمكانية زيادة الأعداد العام القادم.
وبين ملندي أنه من المقرر أن تصدر قواعد التقدم إلى مفاضلة (المفتوح) هذا الأسبوع، كما من المتوقع أن يبدأ التسجيل فيها الأسبوع القادم في الجامعات التي تعتمد هذه البرامج، علماً أن الجامعات أرسلت احتياجاتها للقبول في البرامج وتم اعتمادها من الوزارة.
هذا واعتمد مجلس التعليم، التقويم الجامعي للتعليم المفتوح في الجامعات للعام الدراسي 2022 – 2023، على أن يبدأ تسجيل الطلاب القدامى والمستجدين وإيقاف التسجيل من 13 الشهر الجاري وحتى 16 شباط العام القادم، والتحويل المتماثل وتغيير القيد من 13 الشهر الجاري وحتى 29 كانون الأول هذا العام، وبدء اللقاءات الدورية من 18 الشهر الجاري وحتى 25 شباط العام القادم.
وفيما يخص الفصل الثاني، حدد موعد التسجيل على المقررات وإيقاف التسجيل من 2 أيار العام القادم وحتى 29 حزيران، وبدء وانتهاء اللقاءات الدورية من 28 نيسان العام القادم وحتى 5 آب، وامتحان الفصل الدراسي الثاني من 13 آب العام القادم ولغاية 15 أيلول، وآخر موعد لإعلان النتائج الامتحانية خلال ثلاثة أسابيع فقط من بدء امتحان كل مقرر.
هذا وحدد موعد امتحان الدورة التكميلية من 15 تشرين الأول العام القادم وحتى 26 من الشهر ذاته لعام 2023. ، كما حدد المجلس امتحان الفصل الدراسي الأول من 5 آذار العام القادم حتى 6 نيسان، وآخر موعد لإعلان النتائج خلال 3 أسابيع فقط من تاريخ امتحان كل مقرر.
وفي سياق يخص واقع الخدمات غير المقبول في المدن الجامعية، أكد ملندي أن وزير التعليم طلب خلال اجتماع المجلس الاهتمام بالمدن الجامعية خاصة بعد تحويلها إلى هيئات مستقلة، لاسيما أن بعض الإدارات كانت تتحجج سابقاً بعدم وجود الصلاحيات، وبناء عليه طلب الوزير استيعاب أكبر عدد من الطلاب والاهتمام بالجانب الخدمي وواقع النظافة، على أن تتحمل إدارات المدن مسؤولياتها وتمارس صلاحياتها على أكمل وجه.
وقال ملندي: طلب الوزير من الجامعات التهيئة للإعلان عن مسابقات أعضاء هيئة تدريسية وذلك بشكل دوري بحيث لا يكون هناك أي انقطاع، وبالتالي تحقيق استمرارية بالإعلان عن مسابقة كل عام، وخاصة بعد النقص الموجود في أعضاء الهيئة التدريسية لاسيما في عدد من الاختصاصات الطبية، مبيناً أن جميع الجامعات أعلنت استعدادها لذلك خاصة بعد توسيع الملاكات.
كما طلب الوزير من الجامعات قبول جميع طلبات التحويل المتماثل قدر المستطاع، خاصة بالنسبة للطلبة الناجحين والمقبولين، مع مراعاة وضع الطلاب وظروفهم المعيشية.
كما ناقش مجلس التعليم واقع التسجيل في رسائل الماجستير والدكتوراه، مبيناً أن بعض أعضاء الهيئة التدريسية يعرقلون تسجيل الطالب في الدراسات العليا، لذا طلب الوزير متابعة أي حالات كيدية في هذا الشأن، وخاصة أن هناك وقتاً طويلاً يتحمله الطالب وتعقيدات يواجهها، مع متابعة أي حالة من رئيس الجامعة للعمل على تسويتها، واتخاذ إجراءات حازمة بالتعامل مع الحالات الكيدية وأي عرقلة بوجه الطالب، مع تشكيل لجنة لمتابعة هذا الموضوع.
كما وجه وزير التعليم العالي رؤساء الجامعات بدعم صندوق التسليف الطلابي وتقديم الدعم اللازم وتبسيط الإجراءات بما يحقق الغاية اللازمة من الصندوق.
وبحث المجلس موضوع الأتمتة والتحول الرقمي الإلكتروني في الجامعات السورية، ولاسيما ما يخص سجل الطالب ووجود إضبارة لكل طالب، علماً أن نسب الإنجاز متفاوتة بين الجامعات.
كما وافق مجلس التعليم العالي على قبول أوائل المعاهد التقانية الطبية اختصاص (أطراف صناعية) في قسم الهندسة الطبية بكليات الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعتي دمشق وتشرين.
