ريف دمشق- سيريانديز

بدأت الجهات المعنية بعمليات اعادة تأهيل البنى التحتية والخدمية فى هذه البلدات وذلك تمهيدا لإعادة الحياة فيها الى طبيعتها وعودة الأهالى إلى منازلهم، وذلك بعد إعادة الجيش العربي السوري الامن والاستقرار إلى عدد من بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق

وخلال جولة قام بها وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عبد الله الغربى ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم الى عدد من بلدات الغوطة الشرقية تم  افتتاح مخبز بلدة سقبا بطاقة انتاجية 15 طنا يوميا وذلك بهدف تأمين الأهالي الذين بقوا في منازلهم. 

وأشار مدير فرن سقبا سمير شحادة فى تصريح لـ سانا إلى أنه “بفضل تضحيات الجيش العربى السورى تم افتتاح مخبز سقبا بطاقة انتاجية تقدر ب 15 طنا يوميا وتوزيع مادة الخبر على الاهالى اليوم مجانا”.

وتم خلال الجولة تفقد شوارع الوحدات الإدارية التي استعادها الجيش العربى السورى والإطلاع على حجم الارهاب الذى خلفته التنظيمات الإرهابية.

وطلب الوزير الغربى من مدير التجارة الداخلية فى المحافظة اعادة تأهيل صالة السورية للتجارة فى كفر بطنا وإرسال سيارات توزيع تموينية جوالة ريثما تتم عمليات التأهيل كما كلف باعادة تأهيل مخبز البلدة وإمداد الأهالي في كفر بطنا من مخبز سقبا ريثما تستكمل عمليات الصيانة.

بدوره طلب محافظ ريف دمشق من مديري الخدمات بالمحافظة إعداد الكشوف والدراسات اللازمة لإعادة عمليات تأهيل شبكات الخدمات والمرافق العامة والبنى التحتية ومتابعة حجم الدمار الذى تعرضت له مدينة سقبا وبلدتا كفر بطنا وحمورية نتيجة إرهاب العصابات المسلحة وإعادة الحياة للمؤسسات التموينية والخدمية.

وطالب رئيس بلدية سقبا خالد القوتلي “بتزويد البلدة بأسطوانات غاز منزلية وسيارات خضار وفواكه ومواد غذائية ومؤازرة الخدمات الفنية باليات لإزالة الأنقاض من الشوارع وفتح الطرقات وإعادة تأهيل المدارس والمركز الصحي وفرز اطباء لتقديم العلاج للمواطنين”.

شارك في الجولة كل من أعضاء مجلس الشعب الممثلين للمنطقة ومديرو  المؤسسات الخدمية “الخدمات الفنية والصحة والكهرباء والمياه والهاتف والتجارة الداخلية ورؤساء الوحدات الإدارية في المنطقة”.

وكانت وحدات الجيش استعادت الأحد الماضى السيطرة على بلدتى كفر بطنا وسقبا بعد عمليات نوعية سقط خلالها العديد من الارهابيين بين قتيل ومصاب كما قامت وحدات الجيش بتأمين أهالى البلدتين ضمن بلداتهم وقدمت لهم كل الخدمات التى يحتاجونها بعد طرد الاهاب عن بلداتهم