(Thu - 1 Jan 2026 | 06:56:40)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   انتخاب مجلس إدارة جديد لسوق دمشق للأوراق المالية.. بيتنجانة لسيريانديز: سنعمل بشفافية وبالتعاون مع الحكومة.. وهدفنا تطوير أداء السوق وزيادة السيولة   ::::   البركة سوريا يقترح توزيعات أرباح قياسية: 80 مليار ليرة أسهماً مجانية و12 مليار ليرة نقداً، مسجلاً أعلى مستوى توزيعات بين البنوك في سوريا عن عام 2024.   ::::   غرفة تجارة دمشق توضح آلية التسعير خلال فترة استبدال العملة السورية   ::::   المركزي يحدد الجهات المعتمدة لتنفيذ عملية استبدال العملة السورية   ::::   صدور المرسوم المتعلق بإطلاق العملة السورية الجديدة   ::::   للمرة الثالثة خلال شهر (محروقات) ترفع أسعار المشتقات النفطية   ::::   مهرجان حلب المسرحي يسدل ستارته   ::::   هل يشهد سوق السيارات انخفاضا في الأسعار؟   ::::   منع إدخال الدراجات النارية إلى سورية   ::::   ‌سياحة دمشق توزع هدايا الميلاد لـ 70 مسناً وطفلاً يتيماً   ::::   افتتاح مستوصف الصحة المدرسية في مدينة حرستا بريف دمشق   ::::   وصول ناقلتي غاز إلى مصب بانياس النفطي   ::::   من سيتأثر بتبديل العملة؟   ::::   ماذا دار في اجتماع وزير المالية مع مديري البنوك الستة المملوكة من الدولة؟   ::::   بدء قبول طلبات التقدم لامتحان شهادة محاسب قانوني لعام 2026   ::::   انهيار مبنى سكني في داريا   ::::   وزير المالية يبحث مع مجلس إدارة المصرف الزراعي إعداد دراسة لنوافذ تمويل إسلامية   ::::   وزارة النقل تعتمد مشروع قانونٍ لتجديد الشاحنات   ::::   وزارة الاقتصاد تشدد العقوبات على المخالفين للإعلان عن الأسعار وتحدد إجراءات الغرامة والاغلاق   ::::   وزير التربية والتعليم: 8 آلاف مدرسة بحاجة إلى إعادة تأهيل 
http://www.
أرشيف من حمص الرئيسية » من حمص
الأزمات وغياب الرقابة.. باب دائم لاستغلال المواطن ؟! ---

سيريانديز- هيا صالح

كتب على المواطن السوري وكقدر محتوم عليه، أن يكون كبش الفداء لجميع الأزمات الاقتصادية التي تمر البلاد بها، ليس فقط بما يخص أمور معيشته، من تأمين المواد الأساسية لعيشه الكريم –الذي بات من الماضي- بل في سبل تنقله اليومي، إلى المكان الذي يعمل به من أجل توفير ذلك العيش.

" تقاضي الأسعار الزائد من قبل سائقي سيارات الأجرة العمومية، هو موضوع قديم وجديد في آن واحد، لكن الحال الذي وصلت إليه هذه المخالفة، وفي ظل الوضع الاقتصادي الهش للمواطن السوري، استدعى إعلاء الصوت تجاهها، والبحث عن المسؤول الذي يمكن لهذا المواطن اللجوء إليه من أجل رفع هذا البلاء عنه

لذا كان اللقاء مع المهندس "رامي اليوسف" مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في "حمص للبحث معه في هذا الخصوص حيث قال: «القانون رقم /14/ لعام 2015 يشمل جميع المخالفات المتعلقة بتقاضي أجر زائد عن أية خدمة تقدم للمواطن، إلى جانب وجود مواد منتهية الصلاحية، وعدم إعلان عن الأسعار في المحال التجارية، وقد جاء القرار رقم /646/ الصادر عن المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة بتاريخ 18/7/2018 ليحدد أجرة الكيلومتر الواحد في سيارات نقل الركاب للسيارات العاملة على البنزين ضمن المدينة بمبلغ 60 ليرة سورية X4 ويضاف إليها مبلغ 50 ليرة سورية كفتحة أولى للعداد يضاف عليها قيمة 300 ليرة ليكون الناتج هو الأجرة الحقيقية المستحقة لسائقي سيارات الأجرة العمومية».

سألنا عن دور مديريته والرقابة التي تمارس للحد من هذا الاستغلال فقال: «مراقبة الالتزام بالتعرفة هي من مسؤولياتنا إلى جانب دوريات من فرع المرور، لكن للأسف عناصرنا غير قادرين على ضبط هذا الفلتان الحاصل، لكن المواطن هو المسؤول الأول عنه من خلال عدم لجوئه لتقديم الشكوى عن أي ظلم يقع عليه، وأرقامنا تعمل على مدار الساعة، ونحن جاهزون لاتخاذ الاجراءات اللازمة بما يخص تقاضي تعرفة أجرة زائدة من قبل أي سائق، حيث نقوم بطلب حجز السيارة من قبل عناصر شرطة المرور وبعدها يتم تحويل المخالف إلى القضاء».

هذا الكلام على ما يبدو يعكس حقيقة ما يجري على أرض الواقع من استهتار يمارس بحق المواطن المسحوق أصلاً، فقد ذكرت لنا المواطنة "منى" حالة الظلم التي وقعت عليها قائلة: «هل يعقل أن أدفع 1000 ليرة أجرة تكسي من دوار "النزهة" إلى "باب السباع" والمسافة لا تتجاوز 1.5 كم في أبعد تقدير».

مواطنة أخرى أكدت هذا الواقع من خلال تقاضي أحد السائقين مبلغ 1500 ليرة عند إيصالها من إشارة فندق السفير إلى دوار الشركة في حي "كرم الشامي" والذي لا تتجاوز المسافة المقطوعة خلاله أكثر من 4 كم، في حين اشتكى مواطن آخر من هذا الجنون الحاصل والاستغلال غير المبرر من قبل سائقي سيارات الأجرة، عندما دفع مبلغ 4000 ليرة أجرة طلب من حي "المهاجرين" إلى المحكمة العسكرية. هذا الاستعراض لما سبق، يبين مدى التسيب الحاصل فيما يخص شؤون المواطن الحياتية، والذي سببه في الدرجة الأولى هو غياب الرقابة الواجبة من قبل الجهات المعنية عن حماية المستهلك، والتراخي في تطبيق القوانين الرادعة.

الثلاثاء 2020-09-22
  13:06:14
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

عميد كلية الإعلام: التحقيقات الاستقصائية تكتسب اهمية خاصة في المرحلة الحالية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

‌سياحة دمشق توزع هدايا الميلاد لـ 70 مسناً وطفلاً يتيماً

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025