(Fri - 3 Oct 2025 | 04:37:20)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مرسوم رئاسي بتعيين عبد الباري الصاج معاوناً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً يقضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   الوزير بدر: تفعيل دور الاستثمار الزراعي بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي    ::::   تمديد فترة التسجيل للطلاب المنقطعين بسبب مشاركتهم بالثورة   ::::   ضريبة القيمة المضافة: إصلاح مالي أم مغامرة غير محسوبة؟   ::::   بدء التقدم لمفاضلة المعاهد التقانية للنفط والغاز    ::::   انطلاق فعاليات معرض    ::::   وزير التعليم العالي: حتى الآن لم نحدد أقساط الجامعات الخاصة   ::::   هيئة الطيران المدني السوري تبحث مع الإيكاو خطة إصلاح القطاع وتطويره   ::::   دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف   ::::   من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية   ::::   انخفاض سعر الذهب 10 آلاف ليرة في السوق السورية 25/9/2025 
http://www.
أرشيف رئيس التحرير الرئيسية » رئيس التحرير
لأنه لم ينجز؟!!

كتب أيمن قحف
من القصص المؤثرة في عالم الحكومات والإدارة قصة سمعتها من أكثر من وزير وشخصية ماليزية أثناء زيارة لي إلى كوالالامبور عام 2007 وتتلخص القصة في أن مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي التاريخي الذي عاد إلى الحكم حالياً بعمر 94 عاماً ، كان قد عين في فترة توليه المنصب أول مرة ما بين 1981 حتى 2003 صديقاً له من المقربين ومن حزبه وهو أستاذ جامعي معروف وزيراً للشؤون الاجتماعية وهي من أهم الحقائب لديهم ..
بعد مضي عام استقال الرجل – وبالأحرى أقيل – بصورة مفاجئة، ولفترة طويلة لم يشأ الرجلان الحديث عن السبب وطويت القصة لكنها بقيت لغزاً!!
بعد سنوات قرر مهاتير أن يشرح ما جرى عندما سأله أحدهم : لماذا أقلت البروفسور فلان من منصبه وهو صديقك المقرب؟
أجاب مهاتير :لأنه لم ينجز ...( .. because he is not delever
ببساطة أقال صديقه المقرب لأنه لم ينجز ، ليست هذه نهاية القصة ،بل أضاف مهاتير للسائل : لقد عينت مكانه سيدة معارضة لي وليست من حزبي ومع ذلك فقد حققت إنجازات كبيرة في عملها...
في عالم المنصب والإدارة الحكم يأتي من معيار وحيد : الإنجاز والباقي تفاصيل ..
لا يفيد الوطن والمواطن أن نقول أن فلان (آدمي أو حتى فهيم أو شغيل أو محترم أو وطني أو أستاذ في مجاله أو متحدث محنك..إلخ )
نحن في بلد يهتم المسؤول والموظف بأن لا يخطئ لأنه سيحاسب على خطأ بسيط حتى لو كان هناك انجاز عظيم ، وبالتالي عدم الإنجاز والعمل أكثر أماناُ لسببين : أولهما أن القوانين في بلدنا لا تحاسب من لا يعمل ومن يعطل أمور العباد بل تحاسب من يعمل!! وثانيهما أن التعطيل يجلب المكاسب للمستويات المختلفة في القرار!!!
قلت لوزير صديق ذات يوم : لن يذكر التاريخ كم اجتماعاً عقدت ولا كم جولة ميدانية نفذت ولا كم مؤتمراً نظمت ولا كم سفرة سافرت ولا كم لقاءاً صحفياً أجريت..سيذكرك التاريخ فقط عندما يقولون :هذا المشروع أقيم في عهد الوزير الفلاني ، وهذا القانون الهام أنجز في عهد فلان وهذه المشكلة الكبرى قام بحلها الوزير فلان ويتذكرونك بالخير..
تعودت ولله الحمد أن أفرق ما بين علاقاتي الشخصية وحكمي على الأداء والانجاز ، وبالتالي أشعر بالسرور عندما يترقى أشخاص من ذوي الإنجاز ، وأشعر بالرعب عندما يترقى بعض المدعين و الفاشلين الذين أجادوا التطبيقات والكلام وأتقنوا طرق الوصول!!
معظمهم أصدقائي شخصياً ، لكن هناك ما يرعب عندما تسمع بصعود أسهم فاسدين وفاشلين مجربين ، أو بإمكانية ترقي فقاعات لمناصب تتحكم في مصير البلاد والعباد!!
حب المنصب و مظاهره لا يكفي للاعتقاد بأننا نقدر على تحمل مسؤولياته..و أن نحب شخصاً لأسباب ما لا يعني أن نوليه أمور الناس لأنهم أمانة في رقبتنا جميعاً..
أعرف أشخاصاً قضوا في المناصب من المهد إلى اللحد لأنهم محبوبون في المجالس والسوالف لكن حياتهم لا تحوي انجازاً واحدا!!
الأشهر القادمة ستحمل تغييرات كثيرة مع الاستحقاقات المنتظرة ، وكلي أمل أن يكون هناك لجنة راقية عالية المستوى من الرئاسة ومجلس الشعب و الجهات الأمنية والرقابية تستجوب أي مرشح لمنصب في جلسة علنية يطرح فيها تاريخه ومؤهلاته وانجازاته وقدرته على التحمل وثقافته وبعدها تجيز اللجنة تسميته للمنصب الذي تم ترشيحه له ، وهكذا نقطع الطريق على المستوزرين والمستذئبين والمنافقين و الفاسدين و الفاشلين الذين لن يجرؤوا حتى على المثول أمام اللجنة!!
البلد والشعب و المستقبل لم تعد تتحمل التجارب ، سورية مليئة بالكوادر الرائعة القادرة على الابداع والانجاز ، وأعتقد أن هناك جهات قادرة على ايجادهم مثلما هي قادرة على إيجاد الفاسدين والمخربين والمشبوهين..

عن صحيفة بورصات وأسواق
الجمعة 2019-08-23
  07:48:35
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025