مجدولين صبح
ستة قرى في منطقة البهلولية (جبريون وتوابعها) تحتاج الى لفتة انظار المسؤولين في محافظة اللاذقية للحاجة الماسة لوضع عبارة مياه على مجرى النهر الكبير الشمالي ولكن ?
طالما تسهل وضع عبارة جبريون على النهر الكبير الشمالي عبور اهالي ستة قرى(جبريون بدميون الخريبة المختارية الدامات القبارصية )البالغ عدد سكانها حوالي 6000 الاف نسمة
الى مدينة اللاذقية والى الاراضي الزراعية التي تقع بحوض هذا النهر بالاضافة الى دورها في تسهيل مرور عدة آلاف من الزوار والمصطافين الذين يرتادون المنطقة.
ونتيجة هذه المعانا ة يقوم الاهالي بجهود شخصي لوضع عبارات صغيرة على مقطع هذا النهر من قرية جبريون باتجاه عين اللبن طريق حلب اللاذقية ليتثنى للفلاحين جني محاصيلهم
وتسهيل عبور الزوار لتلك المنطقة وبالعام التالي يذهب هذت المجهود هدرا لان وضع هذه العبارة توفر جهد الفلاحين حوالي 13 كم للوصول الى اراضيهم
وفي ضوء الوضع الحالي مع عدم وجود العبارة ومع فيضان النهر سنويا والصعوبات المتعلقة بتوفير الوقود يتوجب على اهالي المنطقة المذكورة الدخول في دوامة استئجار الاليات للوصول الى اراضيهم ومتابعة جني محاصيلهم او دوامة تامين الوقود الغير متوفرة لألياتهم ان وجدت حيث يصلونها خلا 10 دقائق سيرا على الاقدام بدلا من الكيلو مترات.
رغم قيام مختار قرية جبريون بتقديم الطلبات للمحافظة والخدمات الفنية في محافظة اللاذقية لتقديم الخدمات المطلوبة بتاهيل الطريق المذكور لتلك القرية المذكورة بوضع الاسفلت وردم الحفريات بها من خلال جرف المياه الفائضة لمجرى النهر لكن دون جدوى او الاهتمام بواقعهم المأساوي
حتى كان اخرها مطالبة الخدمات الفنية بالمحافظة بتأهيل الطريق لانها تقع ضمن دائرة مسؤوليات الخدمات الفنية عبر برنامج شكاوي اذاعة دمشق والطلبات المقدمة للسيد محافظ اللاذقية الذي وجه مشكورا مديرية الخدمات الفنية باتخاذ مايلزم لتسوية الطريق المستخدم والنظر في كيفية الحلول لوضع عبارة مياه بشكل رسمي ومجدي لسلامة بقاء هذا الطريق سالكا شتاء وصيفا والذي يتم على عاتق الخدمات الفنية بدلا من تكاليف الفلاحين التي تذهب هدرا في كل عام حيث يتم وضع العبارات الصغيرة على مقطع النهر من جمع التبرعات من السكان لتسهيل امورهم.
والملفت للنظر أن اهالي المنطقة المذكورة كانوا ومازالوا متفائلين بأن الجهات المعنية ستقوم بوضع خطط ومشاريع اصطيافية على امتداد مجرى النهر لما له من موقع هام بالمنطقة الاصطيافية ونظرا لجمالية المنطقة حراجيا وزراعيا
الا انه توقف هذا المشروع السياحي بسبب ظروف الاذمة التي تمر بها البلاد
كلنا املا بالنظر حيال وضع هذه المنطقة في دائرة الخدمات من قبل المعنيين