دمشق- سيريانديز
تواصل الفرق السورية المشاركة في الأولمبيادات العالمية حصد المزيد من الميداليات الجديدة والسعي لمنافسة الفرق العالمية رغم كل التحديات والظروف حيث فاز الفريقان السوريان المشاركان في منافسات الأولمبياد العالمي للرياضيات في البرازيل وللفيزياء في أندونيسيا بميداليتين وسبع شهادات تقدير مطلع الأسبوع الحالي.
وقال رئيس هيئة التميز والإبداع عماد العزب في تصريح لـ سانا اليوم: “إن الفريق الوطني للأولمبياد العلمي السوري أحرز في الأولمبياد العالمي للرياضيات ميدالية فضية لـ مارك جبور و 5 شهادات تقدير لكل من أحمد أبو دان وأحمد خميس وإيليا إيشوع وحافظ الأسد وعلي ديب بينما حقق الفريق في الأولمبياد العالمي للفيزياء ميدالية برونزية لـ جوان الشيخ محمد وشهادتي تقدير لكل من هيف إسماعيل وأحمد مصطفى.
ورأى العزب أن أعضاء الفرق العلمية السورية أثبتوا استفادتهم من التحضيرات العلمية التي سبقت المشاركات العالمية حيث سجلت حصيلة المشاركة العامة لفريقي الرياضيات والفيزياء تحسنا عاما في الأداء الفردي والعام.
ولفت العزب إلى أن الفريق السوري المشارك في الأولمبياد العالمي للكيمياء الذي أقيم في تايلاند بداية تموز الجاري فاز بميدالية برونزية وشهادة تقدير وبذلك تصبح الحصيلة السورية للمشاركة بالأولمبيادات العالمية في صيف 2017 ثلاث ميداليات و 8 شهادات تقدير معربا عن أمله بتحقيق مزيد من الإنجازات مع المشاركة السورية في الأولمبياد العالمي للمعلوماتية بعد أيام في إيران.
واعتبر العزب أن ما يتحقق هو نجاح للعلم السوري والعزيمة على مواجهة التحديات والانتصار على الأزمات وصعوبة الظروف التي لم تحل دون استمرار المشاركات السورية في هذه الأولمبيادات العالمية التي تقام بشكل سنويلافتا إلى أن الطموح المتصاعد نحو تحقيق المزيد من الإنجازات يؤكد تطور العمل في الجانب العلمي ضمن المشروع الوطني في التميز العلمي الذي يحظى باهتمام خاص من السيد الرئيس بشار الأسد الداعم الأول للعلم والتميز والرعاية الكريمة التي يلقاها التميز في مشاريعه الثلاثة “الأولمبياد العلمي السوري والمركز الوطني للمتميزين وإدارة البرامج الأكاديمية” من السيدة أسماء الأسد ومتابعتها الدؤوبة للتميز في مختلف محطاته ومراحل عمله وتقديرها وتكريمها للأكثر تميزا.
وكانت منافسات الأولمبياد العالمية انطلقت الشهر الجاري في مواد الكيمياء والرياضيات والفيزياء ويليها في الأيام القادمة الأولمبياد العالمي للمعلوماتية في إيران وعلم الأحياء في بريطانيا.