(Fri - 3 Oct 2025 | 04:52:39)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

ورشة (رشيقة) حول مشروع قانون الخدمة العامة الجديد.. مطالب بتعزيز الضمانات ضد التسريح التعسفي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

مرسوم رئاسي بتعيين عبد الباري الصاج معاوناً لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   استطلاع رأي حول مستقبل الوظيفة العامة في سوريا   ::::   الرئيس الشرع يصدر مرسوماً يقضي بمنح ترفع إداري لطلاب الجامعات   ::::   العمل على ترميم 60 ألف هيكل مدرسي.. 7 آلاف مدرسة بحاجة إلى تدخل عاجل   ::::    تخفيض ملحوظ في أقساط الجامعات الخاصة.   ::::   “ الصحة ” تطلق الحملة الوطنية “ وعيك حياة ”   ::::   انهيار سقف أحد الطوابق داخل مبنى السرايا في ساحة المرجة بدمشق   ::::   بدء التقدم إلكترونياً لمفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2025 – 2026   ::::   لأول مرة .. سوريا تشارك في مؤتمر يجمع البنوك العالمية   ::::   رواتب المتقاعدين خلال أيام عبر مراكز البريد   ::::   قريباً .. تحسين نوعي في رواتب المعلمين والعاملين في سلك التربية والتعليم   ::::   مقترح بتعديل اسم (مجلس المحاسبة والتدقيق) ليصبح (مجلس الحوكمة والمحاسبة والمهن المالية)   ::::   الوزير بدر: تفعيل دور الاستثمار الزراعي بما يسهم في تطوير الإنتاج الزراعي    ::::   تمديد فترة التسجيل للطلاب المنقطعين بسبب مشاركتهم بالثورة   ::::   ضريبة القيمة المضافة: إصلاح مالي أم مغامرة غير محسوبة؟   ::::   بدء التقدم لمفاضلة المعاهد التقانية للنفط والغاز    ::::   انطلاق فعاليات معرض    ::::   وزير التعليم العالي: حتى الآن لم نحدد أقساط الجامعات الخاصة   ::::   هيئة الطيران المدني السوري تبحث مع الإيكاو خطة إصلاح القطاع وتطويره   ::::   دعم حكومي عاجل للقطاع الزراعي في سوريا لمواجهة الجفاف   ::::   من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية   ::::   انخفاض سعر الذهب 10 آلاف ليرة في السوق السورية 25/9/2025 
http://www.
أرشيف يحكى أن الرئيسية » يحكى أن
تلفزيون الخبر يروي:حقيقة ما جرى بـ عقرب؟!
بحثاً عن الحقيقة ، مشينا إلى بلدة " التاعونة " التي تبعد 1 كم عن" عقرب " تلك البلدة المتمازجة الطوائف حتى التعب وحت
ى آخر وجع في حكاية الموت السوري ، لنسمع الحكاية من أبناء " الموت " الذين كتب لهم أن يكونوا شهداء على الشهداء في أيامهم الأخيرة ، فكانت البداية .

يوم عادي .. حتى وقت صلاة الفجر .. آذان يعلو من المسجد الشرقي .. ويختتمه الشيخ وليد قائلاً .. آل جبيلي انتظرونا إن ّ لقادمون إليكم .. نصيب فيكم مقتلاً ..

لحظات قليلة .. تفصل الساهرين في منازلهم عن أسوء لحظات بقائهم أو رحيلهم .. لم يكن الأمر محسوماً بعد .. بلدة عقرب في ريف الحولة لا يوجد بها سوى عائلة جبيلي المكونة من 300 فرداً هم كل المؤيدين للحكومة السورية في بلدة يجمع باقي سكانها على ما بات يعرف بـ " معارضة النظام السوري " .. والتهمة هي الطائفة .. هكذا يروي الناجون لتلفزيون الخبر حكاية موتهم بين الفجر ووقت انتصاف شمس الظهيرة ..

تطبق مجموعات مسلحة على الحي بأكمله ، إطلاق نار كثيف ، صيحات تكبير ، وشتائم بالجملة ..

- أين كبيركم .. يقول قائد المسلحين ..

فيخرج له رجل ستيني ، أخذ الشيب في ذقنه مأخذاً :

- لم نخرج خلال عام ونصف أعطيتمونا فيها الأمان في البقاء فعلاما الفجور يا أبناء طفولتي وأصدقاء شيبي .. ليأتيه الرد بأن " لا نقاش بيننا فلستم بموضع المساومة سلمونا نساءكم تؤمنون أرواحكم "

يقول أحد الشباب الناجين من الموت ، أن الحمية التي دبت في رؤوسهم في تلك اللحظات كانت كافية لـ " قتل الضباع في الليالي الباردة " على حد تعبيره .

ترفض العائلة ، وتفضل في أسوأ الأحوال " الموت سوية ً " .. حيث قال أحد الشبان الذين كانوا يجالسوننا " نموت ألف مرة ولا نحني رؤوسنا ونسلم أعراضنا "

بقوة السلاح وبطشه اقتاد المسلحون أولئك المدنيين الثلاثمائة إلى منزل واحد ، ويروي جلساؤنا كيف أن المسلحين " طوقوا المنزل وزرعوا حوله عبوات ناسفة ، وأقاموا حوله سهرات عامرة يذبحون بها ما لذ لهم وطاب من ماشيتنا "

يروي أحد جلسائنا : " عشرة أيام من الحصار ، ذقنا بها الموت ألف وألف مرة على رماح الخيل وسطوة الجاهليين الأوائل ، ولم يكن في الدار نواس ، ورائحة الخمر تعبق في الجوار ، حيث يقيم المسلحون سهرات أنسهم على أوجاعنا "

تقول أم عمار وهي عجوز نجت من الموت بأعجوبة ، وقد قاربت أو تجاوزت السبعين ( فهي لا تعرف ) والدمع يملأ مقلتيها " حبة فول وحبة زيتون واحدة لحفيدتي الرضيعة " وتجهش بالبكاء فيعم صمت مطبق على المكان فسكتوا .. وسكتنا

يقاطع العجوز التسعيني أبو أحمد ذاك الصمت الرهيب ليقول " في اليوم الثامن بدأت ألحس الجدار والنوافذ .. علني أحصل على أي شيء يشبه الماء "

وإلى الخلف قليلاً وقفت طفلة صغيرة تبكي في ركن مظلم ، فقدت أخوتها الثلاث ، أمها وأبيها ، وذاقت طعم 10 أيام من الاحتجاز المرير ، تلك الطفلة ذات الأعوام الخمسة كان اسمها يختصر وصفها .. حلا .

يروي أحد الشباب كيف أنهم كانوا يسمعون أصوات اشتباكات وإطلاق رصاص خلال الأيام الأربعة الأخيرة من ايام احتجازهم قبل ليلة الموت .

ليلة الموت ..

ومع اقتراب الليلة العاشرة ، والكلام للشاب ، قام أحد المسلحين وهو " سكران " بإطلاق النار من شباك الغرفة ، فاستشهد أحد الشباب على الفور وأصيبت امرأة في ظهرها .

فتح المسلحون الباب ، وتهدئة للبلبلة وأصوات الصراخ والغضب ، قرروا أن يفرجوا عن عدد من المحتجزين ، وبدأوا بإخراج عدد من النساء والأطفال ، وسادت حالة من الفوضى ، اندفع خلالهاالمحتجزون باتجاه باب الغرفة ، قبل أن يتمكن المسلحون من إغلاق الباب ، في الوقت الذي هام فيه من استطاع الخروج على وجهه في البرية .

تقول إحدى السيدات الناجيات وهي تبكي مستذكرة ليلة الموت أنهن كن يركضن هن وأطفالهن ، ويقعن على الأرض في الظلام ، ينزف الدم من أرجلهن ، ويستمر الركض على جوع عشرة ايام ، أملاً في الوصول إلى بلدة " التاعونة " إلى قبل أن تخترق اجسادهن أصوات الرصاص الذي كن يسمعنه غزيراً .

إلى " التاعونة " وصل من وصل وكتبت له الحياة ، ووكان شاهداً على الايام الأخيرة لحوالي 200 شهيداً ومفقوداً لم يعرف مصيرهم ، بعد سقوط قذائف على المنزل السجن ، بعد اشتباكات بين كتائب الفاروق المسيطرة على المنطقة برمتها ومسلحين .

بالضبط لا يعرف الناجون من الموت ماذا حصل بعد ذلك مع أخوتهم وعائلاتهم ، لكنهم يعرفون جيداً أن هذه ليست سوريا التي عاشوا فيها حياتهم بأمان ...

في طريق العودة ، كانت الصور تتدافع أمام أعيننا ، كل الصور مجتمعة كانت تشكل فيلماً مشوهاً لجميلة اسمها سوريا .
تلفزيون الخبر
الخميس 2012-12-13
  05:29:59
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

التعليقات حول الموضوع
سوريا الحزينة
ربى | 14:58:35 , 2012/12/13 | سوريا
الله يرحم ارواح الشهداء الطاهرة ويلعن روحك ياعرور الكلب ابن الكلب انت والقرضاوي شيخ الفتنة والعار ويلعن روح ال سعود الانجاس والقطري كلب الامريكان الوطن بدو تضحية وبدو الرجال وشوية خونة وكلاب مارح ينجسو تراب سورية دم هالشهداء انقى واطهر واغلى من كل الدولارات ومن نفط الخليج وذهبو
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزير الإعلام: انطلاقة سانا الجديدة تضعها في موقع القاطرة للإعلام الرسمي

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

من شيراتون دمشق إلى جونادا طرطوس: سوريا تعيد رسم خارطتها السياحية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025