(Sat - 15 Nov 2025 | 17:24:41)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

مجموعة موانئ دبي العالمية تبدأ عملياتها التشغيلية في مرفأ طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مشاركون في معرض سوريا الدولي السابع للبترول والطاقة والثروة المعدنية سيربترو7 المعرض فرصة للتعاون وبناء جسور بين رواد الصناعة والخبراء والمستثمرين    ::::   بعثة صندوق النقد الدولي تعتزم مناقشة أولويات الإصلاح الاقتصادي في سوريا   ::::   اتفاقية لدعم الخدمات الصحية في ريف حلب   ::::   وفد اتحاد النحالين العرب لفرع الأردن يزور (أكساد) لتعزيز التعاون في قطاع تربية النحل   ::::   مباحثات سورية يابانية لتعزيز الاتصالات ودعم الابتكار التكنولوجي   ::::    تقرير التفتيش تجاهل (ح ع) موقع العقد .. (سيريانديز) تكشف خفايا عقد الآليات بين الإسكان وشركة روسية    ::::   وزارة الثقافة تعمم مواصفات تماثيل أثرية مسروقة من المتحف الوطني بدمشق   ::::   نتائج مفاضلات القبول الجامعي   ::::   تخفيض أسعار المشتقات النفطية في سوريا اعتباراً من اليوم    ::::   إقالة رئيس تحرير (الأسبوع الأدبي) بسبب منعه نشر مقالة   ::::   سلم رواتب جديد يراعي الفئات والتعويضات للمعلمين   ::::   رفع العقوبات الأميركية عن سوريا: نافذة اقتصادية تتطلب خطوات حكومية واضحة   ::::   الاتصالات والصحة تتفقان على بناء بنية رقمية متكاملة للمنشآت الصحية   ::::   مصرف سوريا المركزي يحدث دائرة التميز في المالية الإسلامية   ::::   وزير التعليم العالي: تفعيل عضوية الجامعات السورية في الـ “AUF” يعزز التعاون العلمي الدولي   ::::   غداً.. انطلاق ملتقى “آيريكس 2025” للتطوير العقاري والهندسة والإنشاءات في دمشق   ::::   الذهب الأبيض صدأ والشعارات للتصفيق لا للتنمية… الوجدانيات تُعطّل الاقتصاد السوري   ::::   إياد عكاري يعود بـ (شغف) ويباشر عمليات التّصوير    ::::   مدير عام أكساد: الشراكات الاستراتيجية العربية مفتاح تنمية الموارد الطبيعية. 
http://www.
أرشيف يحكى أن الرئيسية » يحكى أن
كيف قرأت الدبلوماسية الغربية سقوط ما يسمى "الجيش الحر" في عدد من أحياء حلب؟
إذا كانت بعض الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية لم تتفاجأ باستعادة النظام السيطرة على العاصمة دمشق وريفها، فانها استغربت فعلا بحسب ما يؤكد مصدر دبلوماسي غربي سرعة سقوط الجيش السوري الحر في عدد من احياء حلب، خصوصا أنّ المعلومات التي كانت تردها من هنا وهناك، تقاطعت مع ما أدلى به قائد مايسمى "الجيش الحر" العقيد رياض الاسعد لجهة سيطرة جيشه على ستين او سبعين بالمئة من الاراضي السورية، بحيث جاءت الوقائع لتشير إلى عكس ذلك، وإلى ان الدعم الذي اعطي للمعارضة السورية لاسقاط النظام لم يستفد منه بطريقة جيدة وصحيحة، بل إنّ هناك الكثير من الخلل لا بد من البحث عن مكامنه قبل فوات الاوان وسقوط المشروع الغربي بشكل كامل وافلاسه في هذا الوقت بالذات حيث يمر الغرب بعدد من الاستحقاقات المصيرية التي سيشتد وقعها مع اقتراب موعد الانتخابات الاميركية من جهة، وعودة روسيا وايران إلى الساحة الشرق الاوسطية من جهة ثانية.
ويلاحظ المصدر أنّ توقيت النظام لمهاجمة حلب بصورة حاسمة جاء في اعقاب زيارة المسؤول في الامن القومي الايراني سعيد جليلي إلى دمشق ومحادثاته مع الرئيس بشار الاسد، كما يأتي عشية انعقاد المؤتمر المخصص لبحث الازمة السورية في طهران، وقبيل انعقاد مؤتمر الدول الاسلامية المقرر السبت المقبل في المملكة العربية السعودية بحضور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، بحيث يبدو أنّ سرعة الحراك الذي تعتمده الثنائية الروسية – الايرانية تتقدم باشواط على خطط الغرب الراضخ للفيتو الروسي الصيني الذي يمنع مجلس الامن من اتخاذ قرارات رادعة وحاسمة ولو بحدها الادنى على غرار اقامة منطقة حظر جوي تحول دون امكانية الطيران الحربي السوري من تشديد الضغط العسكري والميداني على المعارضة السورية.
غير ان المصدر الذي يعترف بصعوبة وحدة الكباش الدولي الدائر حول سوريا، يستدرك بالاعتبار ان تطورات الساعات القليلة الماضية تخفي بعض الاشارات والرسائل، بحيث يبدو ان التحضيرات لعقد لقاءات جديدة بين الدول الكبرى وايران حول ملف الاخيرة النووي حققت تقدما ملحوظا، ما يستوجب على سوريا تحقيق انتصارات ولو بالحد الادنى واهدائها إلى المفاوض الايراني لتحسين مواقعه التفاوضية، وتاليا فرض شروط جديدة ورسم خطوط حمراء وتحديد سقف مرتفع يسمح لطهران بتحقيق المزيد من المكاسب.
وليس بعيدا عن هذه الاجواء، انما استكمالا لها، يكشف المصدر ان سرعة الحراك السوري جاءت تنفيذا لتمنيات ايرانية بالتحديد، وبالتنسيق الكامل معها، موضحا أنّ طهران تحتاج إلى اوراق رابحة لتوظيفها في المحادثات الجانبية المفترضة في مؤتمر الدول الاسلامية. ويلفت الى ان اي لقاء بين الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد واي رئيس او ملك عربي سيجري في ظل صدمة عسكرية وميدانية محققة من قبل المحور المقاوم بحسب التعبير، وتاليا فان الموقف الايراني من شأنه ان يحقق الفارق لمصلحة هذا المحور، خصوصا اذا ما تم الاخذ بالاعتبار التوقيت المرافق لتصعيد الموقف الكردي ضد تركيا واعتماد الاخيرة سياسات مواجهة جديدة في هذا الاطار، كما توسيع رقعة التوتر في جنوب المملكة ، فضلا عن حراك مماثل في البحرين، ما قد يعطي تقدما ملحوظا لصالح ايران الساعية إلى تحقيق دور متكامل على مستوى العالمين العربي والاسلامي وتركيا على حد سواء.
غير ان المصدر الغربي عينه يعود ليشير إلى ان خسارة معركة لا تعني على الاطلاق خسارة الحرب، فالمواجهة، ومهما تقلبت الظروف والاوضاع، طويلة بما يكفي لاعادة التوازن وان كان بعد حين، لاسيما ان انشغال واشنطن ومعها الغرب بامور خارجة عن الارادة لن يدوم طويلا، بحيث يصح القول ان المطلوب من المعارضة السورية الصمود إلى ما بعد الانتخابات الاميركية، وبعدها لكل حادث حديث.
وكالات
الأحد 2012-08-12
  18:51:13
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
http://www.siib.sy/
https://www.takamol.sy/#
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

دورة تدريبية بالتعاون بين كلية الإعلام وأكاديمية فرانس ميديا

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

مناقشة آفاق جديدة للتعاون السياحي وتبادل الخبرات بين سوريا والسعودية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025