الأربعاء 2023-09-28 10:38:54 يحكى أن
رباعي الحب مع الحكومة…يقض مضجع التجار
رباعي الحب مع الحكومة…يقض مضجع التجار
كتب أكرم البيروتي رباعي يقض مضجع المستورديين و التجار و هو أكثر ما يؤرقهم ويعدونه قاطعاً لأرزاقهم موقفاً لأعمالهم الممتلئة أساساً بالمشاكل كتقلب سعر الصرف ولكن هذا الرباعي هو من يجلب الأموال لخزينة الدولة إنه الرباعي الأجمل على قلب الحكومة تمويل المستوردات - الجمارك - التموين - المالية والمطلوب حسب التجار التعامل معهم بروح القانون لأن الظروف صعبة جداً والعديد منهم بات يعتبر هذه الجهات سبب رئيسي لترك العمل والسفر و (الهجاجان) خارج الوطن و فتح أعمال تجارية في بلدان أخرى أو تغيير طبيعة العمل. بالتأكيد لسنا مع التهريب أو التهرب الضريبي لأي حق من حقوق خزينة الدولة تجاه التجار ولكننا نسمع كثيراً ما نسمع من التجار في معظم الأسواق التجارية جملة: "كيف الشغل هنيك منيح، خرج الواحد يبيع كلشي //بقرد و دب// ويطلع يفتح هنيك" لأي شخص قادم من خارج البلاد من أي بلد كان ولو كان بلد فقير معدم في أقصى شمال شرق جنوب غرب أفريقيا، لا يوجد لهذا البلد أي قاسم مشترك مع بلدنا لا من لغة ولا قانون ولا عادات ولا تقاليد ولا دين و لا أي قاسم مشترك بمعنى آخر و ((بالمشرمحي)) السفر و الاستقرار خارج البلد وفتح عمل جديد واغلاق كافة أعماله في بلده بحثاً عن راحة البال (ما حدا يقاسمني رزقتي) بحسب تعبيره) هو أول ما يجول في ذهن ٩٨٪ من التجار الذين أعرفهم وبالتالي ركوض اقتصادي مضاعف لأنه بالحد الأدنى يعمل مع التجار عدد كبير من الموظفين وبالتالي انخفاض في الرواتب و كثرة البطالة و الكثير من المشاكل. نسبة كبيرة من التجار و الصناعيين الذين أعرفهم الذين اتخذوا قرار و الهجرة في وقت الحرب والقذائف و المسلحين و الاشتباكات لا يقارن بنسبة خمسة بالمئة بمن يفكر الآن و بشكل جديّ و يسعوا لأنهم ينهوا جميع أعمالهم و أن يبيعوا ممتلاكاتهم و بيوتهم و محلاتهم و بضاعتهم و يقطعون بأرزاق مئات العوائل من موظفينهم و يسافرو خارج الوطن لأنهم ببقائهم يخسرو مدخراتهم و رأسمالهم و كما هو معروف عند معظم التجار المال يعادل الروح نرجوا من الحكومة الرشيدة اعادة دراسة القرارات مرات و مرات لإنقاذ ما يمكن انقاذه ولكي لا يهاجر التجار الصادقين و يبقى التويجر و التتمة عندكم دام فضلكم أكتب هذه المقالة بعدما وردتني مئات الاتصالات خلال الفترة القريبة السابقة يستشرونني عن أي عمل ممكن أن يفتتحونه في الخارج لأنه وحسب توصيفهم " أصبح الوضع لا يطاق و لا يحتمل و سنعيش هذه الحياة مرة
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024