الجمعة 2021-04-01 23:10:29 المعارض و المؤتمرات
معرضي البلاستيك والكيمياء يفاجئان (اللحام) بمنتجات سورية كثيرة.. كانوا يستوردونها !! وغرفة تجارة بغداد تتوعد بالمعاملة بالمثل.. بعد شهر رمضان!
سيريانديز- مجد عبيسي
انطلقت اليوم فعاليات معرضين تخصصيين على أرض مدينة المعارض بمشاركة سورية وعربية وعالمية.
وقد افتتح معاون وزير الصناعة (د.جمال العمر) كلي المعرضين (معرض سورية الدولي الثاني للصناعات البلاستيكية، والمعرض السوري الدولي للصناعات الكيميائية) والذين سيستمران لمدة أربعة أيام، من تاريخ ١ نيسان و لغاية ٤ منه. 
وقد أشاد د. العمر بهمة وانطلاقة الصناعي السوري، رغم كل الظروف والحرب الظالمة والعقوبات، حيث أثبت أن السوري قادر على الاستمرار والبقاء وتقديم كل ما يستلزم للسوق السورية، وجزء منه للتصدير.
 
وقد أوضح المدير العام لمجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات -الجهة المنظمة- (خلف مشهداني) أن معرض البلاستك هو بالتعاون مع غرفة صناعة دمشق وريفها، ومعرض الصناعات الكيميائية بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة السورية.
مشيراً أن المشاركة الدولية في المعارض السورية تعتبر مهمة في هذا الظرف الذي تعيشه سورية، والظرف الذي يعيشه العالم ككل، وأن عدد المشاركين في المعرض بلغ ١٠٠ مشارك من مختلف التخصصات من سورية والعراق وايران ولبنان، والصين وايطاليا عبر وكلاء من كلا البلدين. إضافة للوفود الزائرة التي حضرت من الأردن والعراق كرئيس اتحاد غرف التجارة الأردنية، وأعضاء من غرف التجارة العراقية.
 
من جانبه، تفاجأ رئيس اتحاد غرف التجارة السورية (محمد ابو الهدى اللحام) بوجود أصناف كثيرة في المعرضين كان السوريون يستوردونها، وهي موجودة بإنتاج سوري وبجودة عالية. معرباً عن تفاؤله بنتائج المعرض من حيث حركة السوق وتلبية احتياجات الناس..
هذا وقد أشار (علاء النوري) عضو مجلس ادارة غرفة تجارة بغداد، إلى المشاركة العراقية في المعرض عبر وفد تجاري يضم أكثر من ٣٥٠ تاجر ورجل أعمال ومستثمر، مبدياً دعم العراقيين لكل الفعاليات الاقتصادية السورية، مفصحاً عن المعرض القادم الذي سيكون في بغداد بمشاركة سورية عراقية، في الفترة الواقعة بعد شهر رمضان.. وذلك لتحقيق رؤية الحكومتين برفع قيمة التبادل التجاري وانعكاسها على الواقع الاقتصادي في سورية. وتفاءل النوري بعودة النبض لسورية في القريب.
 
كما أكد رئيس غرفة تجارة الاردن (نائل كباريتي) أن زيارة وفد أردني للمعرض، يتعلق بالقضية الاقتصادية الأردنية-السورية لمد جسور جديدة لتقوية العلاقة السورية-الأردنية وفتح المجال لدخول الصناعات السورية إلى الأسواق الأردنية كما كانت عليه في السابق.
ونوه أن الصناعة السورية مميزة، ولها قبول وتواجد في الأردن، واليوم ينظر المستهلك الأردني للصناعات السورية بشغف كبير، وبنتظر اليوم الذي تفتح فيه الحدود وتعود السلعة السورية إلى الأسواق الأردنية.
وشدد أن التجار الأردنيين يعملون على التعاون لتقزيم المعوقات التي أدت إلى تخفيف وتقليل الصادرات السورية للأردن. وسعياً لتخفيف القيود على تصدير السلع السورية الأردنية وقضية الترانزيت ما بين الاردن وسورية إلى الدول المجاورة.
 
وصرح رئيس لجنة الصناعات البلاستيكية في غرفة صناعة دمشق (فواز الحلبي) أن المصانع السورية عادت للعمل من جديد، وبدأت معامل حلب بالعمل، ويمكن ملاحظتها عبر المشاركات الحلبية في هذا المعرض التخصصي. إضافة لمشاركات دولية من خارج سورية.
مؤكداً على أهمية هذه المعارض من حيث تنشيط عملية الانتاج الداخلي، وتشجيع المنافسة الداخلية بين المصانع. وحين يبدأ التصنيع، يبدأ التصدير ودخول القطع الأجنبي إلى الداخل.
وأعلن الحلبي عن دعم غرفة صناعة دمشق الكامل للصناعيين الراغبين بالعمل، وعن جهوزيتها لتقديم المساعدة لأي صناعي يرغب بترميم عمله، مؤكداً وجود التسهيلات الحكومية للصناعيين كذلك، عبر القروض وتسهيل الضمانات. متمنياً تذليل الصعوبات التي تواجه الصناعيين في تأمين المواد الأولية، لأنها تدور دورة طويلة حتى تصل للصناعي، كذلك تبسيط عملية الاستيراد حتى تنهض الصناعة وتزول المعوقات بالتدريج.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024