الخميس 2021-03-18 00:41:19 المعارض و المؤتمرات
انطلاق معرض سيدات الأعمال في حمص
انطلاق معرض سيدات الأعمال في حمص
سيريانديز- مكتب حمص- هيا صالح
بدأت فعاليات معرض دعم نشاط المرأة الخامس بمدينة المعارض بحي الوعر والذي تقيمه لجنة سيدات الاعمال بغرفة تجارة حمص بالتعاون  مع الغرفة الفتية الدولية – حمص ويتضمن المعرض الذي يستمر ليوم الاثنين العديد من المشغولات اليدوية والمأكولات المنزلية بلمسات نساء سوريات
السيدة عفاف الحسن رئيس لجنة سيدات الأعمال المعرض الخامس لدعم سيدات الأعمال  والمعرض الأول في مدينة المعارض تحت عنوان دعم نشاط المرأة له جانبين الأول الدعم المادي والاقتصادي والمعنوي للسيدة والجانب الثاني تنشيط مدينة المعارض  بحي الوعر بعد سنوات من التحرير وعودة الأهالي للحي الذي لطالما كان بوابة حمص الجديدة ومفتاح نهضة اقتصادية وعمرانية عبر استقطاب الأهالي والحركة التجارية للحي وهو نهج تتبعه لجنة سيدات الأعمال بإقامة المعارض لتشجيع النشاط الاقتصادي.
وأضافت الحسن: منذ 2015 نسعى عبر المعارض لتأمين منصة لعرض منتجات أي مشاريع صغيرة ومتوسطة ونكون حاضنة لها ولرعايتها لتأمين دخل للسيدات وفرصة لتعليم سيدات مهن تؤمن لعائلاتها دعم مادي في ظل الظروف الصعبة وبالنظر للبيانات منذ 2016 وحتى 2021 نجد تزايد عدد السيدات المشمولين بنشاطات ومعارض اللجنة والمهارات التي تظهر لدى المشاركات من حيث النوع ومستوى الحرفية بالعمل وهو كفيل بتوليد الحافز لدى السيدات لإظهار إمكانياتهم  والمساعدة على ديمومة استمرارها 
إياد دراق السباعي رئيس غرفة تجارة حمص  قال: حاولنا تطوير النسخة الخامسة عبر التواجد بمدينة المعارض ومن حيث عدد المشاركات وتنوع المهن والاقبال مميز بتوقيت مهم فترة أعياد الأم والمعلم ونعمل على تلافي الثغرات التي ستظهر خلال المعرض نظراً لدور المرأة في عالم الأعمال بشكل عام والمهن التي تكون المرأة الأساس فيها
وتابع: نسعى لدعم مشاريع ريادية للمرأة بحمص لتنمية الجانب الاقتصادي والاجتماعي لعملها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأسر السورية وتمكنا من إعادة الدور الحقيقي لمدينة المعارض بالتعاون مع الغرفة الفتية وهو ما يقدم قيمة مضافة لقطاع المعارض بإعطاء التخصص الصحيح بتواجده بمدينة متخصصة بالمعارض لتعطي للمعرض الرونق المناسب والجميل بما يتعلق بريع المعرض
وأوضح السباعي أن الغرفة وفرت كل ترتيبات المعرض من الحملة الإعلانية إلى ترتيب الأجنحة والستاندات لدعم المشاريع المشاركة دون أن يترتب على المشاركات أي تكاليف
 
السيدة لمى طباع مسؤولة العلاقات العامة بمدينة المعارض غرفة التجارة سعت لتنظيم المعرض بهدف تأمين فرصة لبيع المنتجات للسيدات بشكل مجاني دون أي تكاليف على المشاركات وفتحت لجنة السيدات الباب لكل الراغبات بالمشاركة وتوقفت بالقبول عند حد 90 مشاركة وقريباً سيكون هناك معرض أخر خلال لتلبية رغبات كل السيدات الراغبات بالمشاركة وهي فرصة للغرفة لمعرفة المشاريع التي تستحق دعمها ورعايتها والتسويق لها بشكل دائم 
وقالت: المرأة الحمصية نموذج للمرأة السورية الصامدة والمناضلة في دعمها لأسرتها ولنفسها ولوطنهاـ مضيفة:أتوجه لكل سيدة لديها أفكار أو إبداع ولو كان بسيط بإمكان الغرفة الدعم لتطوير الفكرة سواء بالمعارض أو بإيجاد مساحة دائمة ضمن سوق مدينة المعارض للتسويق لمنتجاتها إضافة للمشاريع التي تنفذها الغرفة بالتعاون مع منظمات لتمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر ضمن الظروف الاقتصادية الحالية والتي تتطلب دعم مضاعف عن الفترات السابقة 
 
الدكتورة سامية سركيس رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية بحمص أكدت الغرفة شريك في تنظيم المعرض وتبنينا خطة تمتين المرأة في هذا العام اقتصادياً واجتماعياً ضمن مشروع حواء عبر لقاءات دورية وجزء من هذا المشروع المشاركة في هذا المعرض للسيدات اللواتي لديهم مشروع اقتصادي وخلال العمر المستمر والمستدام يعطي أثر دائم من خلال المتابعة لهذه المشاريع وتسليط الضوء عليهم ويعتبر المعرض محطة من مشروع دعم المشاريع الريادية للسيدات 
 
دانيا سلامة مسؤولة العلاقات العامة بملتقى الثقافة والإعلام اشارت إلى أن دعم المرأة من عبر النشاط الثقافي والإعلامي لا يقل عن الدعم الاقتصادي والمادي، وقالت: نحن نعمل على ربط النجاح الاقتصادي بالنجاح الثقافي وخلال افتتاح الملتقى كرمنا العديد من السيدات اللواتي حققن انجازات شخصية ومجتمعية ودورنا كملتقى ثقافي تسليط الضوء على نجاحات المرأة والدعم المعنوي والنفسي لنجاحاتهم وهو جزء من خطة متكاملة لتوصيل منتجات النساء للمجتمع والأسواق ومن هنا تأتي أهمية التشبيك ما بين القطاعات الثقافية والفكرية والانتاجية 
وقالت رنيم حنون: بدأت بمشروعي منذ ثلاثة أشهر فقط عبر التخصص بالأعمال اليدوية من مادة ورق الإيفا لمنتجات خاصة بالمناسبات أعياد الميلاد الولادات الأفراح والأعياد بشكل خاص المشاركة بالمعرض كانت بوابة لعرض منتجاتي التي أنفذها بالمنزل للمستهلك وهذه نقطة إيجابية كبيرة في ظل صعوبة تأمين منصة واقعية للعرض بعيدة عن مواقع التواصل الاجتماعي التي أعتمدها لتسويق أعمالي وبما يتعلق بالمشاريع الصغيرة تعتبر فرصة عمل للسيدات اللواتي يرغبن بالعمل من المنزل والاقبال على المنتجات اليدوية كبيراً نظراً لأسعارها المعتدلة وجماليتها وفي ظل الظروف الاقتصادية ارتفاع التكاليف يصعب مهمة التسويق 
سلوى زهراوي مسؤولة بجمعية رعاية الطفل – متلازمة داون  أكدت أن المشاركة بأعمال أطفال متلازمة داون لها أبعاد إنسانية واقتصادية لما لها من أثر في نفوسهم خاصة وأن تسعين بالمئة من الأعمال ينفذها الأطفال وبالتالي يشعر الأطفال بقيمة عملهم فالمشاركة في المعرض لها قيم نفسية ومادة فالتحضير للمعرض بحد ذاته تدريب وتحفيز عبر نشر جرعات من الفرح قبل المشاركة وبعدها وبالتالي التشبيك مع الغرفة عبر المعارض يؤمن رسائل متعددة الاتجاهات لا يقتصر على الأثر المادي الذي يذهب لدعم الجمعية ولهم بشكل مباشر 
هلا مسؤولة المبيعات في لمسة حمصية متخصصين بالأشغال اليدوية من إنتاج 11 سيدة في المنازل ومنذ بداية الحرب على سورية كانت فكرة المشروع تأمين دخل للسيدات من أعمالهم المنزلية ولمسنا تأسيس قاعدة مالية لتأمين دخل يحقق وجودها في المنزل لرفد أسرها بمبالغ مساندة للأسرة خاصة في ظل الظروف المالية الصعبة التي نعيشها
 
 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024