الثلاثاء 2020-09-07 21:04:27 أخبار اليوم
يوم آخر (ملتهب).. حرائق جديدة.. ووزير الزراعة يفند تفاصيل ما جرى.. ويوضح.. ؟

سيريانديز

استمر اندلاع الحرائق في ريفي حماة واللاذقية، حيث نشب اليوم حريقان في منطقة الغاب وعين الكروم في المناطق السهلية، أما مناطق أعالي الجبال فمن الصعب الوصول إليها.

وزير الزراعة أكد أن امتداد الحرائق أدى لوصولها إلى المنازل، وتم إخمادها، مشيرا إلى تشكيل لجنتين لتقدير الأضرار ومعرفة المساحات المحروقة للفلاحين والسكان

وأضاف: كان الاهتمام الأكبر ألا يتضرر أي أحد من السكان، وبجهد كبير من مختلف الوزارات، وحماية المدنيين ولم يحدث لدينا أي إصابة، كما أن بعض الأشخاص عانوا من اختناق نتيجة الدخان ولا يتجاوز عددهم ١٢ شخصاً.

وقال: انتقلنا اليوم إلى موقع عين حلاقيم، وحزور، ونحن في منطقة مصياف التي تعاني من عدة حرائق، حيث كان هناك ٢٤ صهريجاً، وأكثر من ٣٠٠ عنصر يقومون بعمليات الإطفاء.

وأوضح قطنا أن بعض هذه الحرائق مفتعلة وبعضها عفوي، وحتى العفوية لا يعتبر من قام بها غير مذنب، وخاصة بعدم التقيد بقانون الحراج

وحول الصور المنتشرة عن وجود مشاحر في محمية الشوح، قال الوزير: ليس كل ما نشر صحيحاً، ولكن يجب أن يكون هناك معاينة دقيقة له على أرض الواقع، ولا يمكن أن يكون.

مضيفا في تصريح لإذاعة شام اف ام: في عين الكروم كان هناك ٢٧ إطفائية، ولكن المنطقة ببعضها نسبة الميول ٨٠٪ ويصعب الوصول إليها، إلى جانب سرعة الرياح، وكانت سابقاً تحصل مثل هذه الحرائق ولكن ضمن المناطق السهلية، أما هذه المرة كان على عكس ذلك من الأعلى.

وفي منطقة حزور وجورين قال: أعلنا النفير العام، وتعمل فرق الإطفاء والمجتمع المدني ورجال الجيش على إخماد الحرائق.، حيث هناك طرق زراعية ولكن هناك صعوبة نتيجة الطرق ذات الميول الكبير، والبقايا الزراعية هي التي تؤدي لصعوبة الوصول

وحسب وزير الزراعة لا يمكن الحد من الحرائق إلا بوجود مواطن شريك يعلمنا عن الفاعلين، باعتبار هناك تستر من قبل المجتمع المدني على المخربين.

وعن لمناطق الحراجية التي تحترق هي عالية، وجميع سيارات الإطفاء الموجودة في المناطق التي تعاني من الحرائق تعمل على إخماد الحرائق، وتم استخدام بعض السيارات ضمن مناطق سكنية

اما في منطقة جورين تم الوصول إلى منطقة مرتفعة بمساعدة ٣٢٥ عنصر جيش لاستطعنا إخماد الحريق. ، علما أن قدرة السيطرة على الحرائق محدودة وصعبة.

وأضاف: كان لدينا خمس مروحيات متخصصة وجاهزة لإطفاء الحرائق ولكن ظروف الحرب أدت لعدم قابليتها للاستخدام بذلك.، وكل أرض خاصة تعرضت للحرائق يمكن تعويض الفلاحين بأشجار مثمرة بديلة، ولكن هناك مشكلة بتعويض بعض الأراضي المزروعة من قبل الفلاحين التي هي عبارة عن تعد على الأراضي الحراجية.ن منوها بأن لم يحرق أي منزل، ولكن هناك ٣ منازل في منطقة فريكة وهي قيد البناء

وبخصوص محمية الأرز والشوح، قال قطنا: الحرائق فيها ليست بهذا الحجم الضخم، وفي اللاذقية مساحات الحرائق بسيطة، وغابة الأرز والشوح في جورين تم السيطرة على جزء منها، ولكن هناك أجزاء في أعالي الجبال يتم العمل على إخمادها

مضيفا: في اللاذقية عرف الشخص الفاعل، وتم تنظيم ضبط بحقه، وفي حماة هناك ٣ أشخاص مشتبه بهم، ولكن سيتم التأكد من هويتهم خلال التحقيقات.

علما أن حريق اليوم لم يعرف إلى الآن سببه وكيف اشتعل.

وقال: بعض المناطق لا يمكن التدخل بتشجيرها لأنها ذات عوامل طبيعية ومتجددة كالصنوبريات، وهناك مناطق أخرى يمكن إعادة تحريجها، مثل محمية الأرز والشوح في جورين.

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024