السبت 2020-09-05 09:36:53 **المرصد**
عضو مجلس شعب لوزيرة التنمية الادارية: أتمنى عليك التواضع والتعاون مع الاخرين وتصحيح الأخطاء.. وهناك خلل في الترشيحات لمواقع المسؤولين
متابعة- سيريانديز
طالب عضو مجلس الشعب صفوان قربي بضرورة ان يكون هناك تأسيس صريح وواضح لمنهج عمل وزارة التنمية الادارية خلال الفترة الراهنة وان تكون علاقتها مع الوزارات الاخرى مبنية على التعاون ومزيد من الضبط معتبرا ان هذه الحلقة مفقودة تماما لخلل اما بالوزارة نفسها او بالاخرين.
وقال القربي في لقاء لاذاعة سورية الغد ضمن برنامج صاحب القرار الذي تناول موضوع الاصلاح الاداري: أنا لا أنظر بكثير من الود الى اداء الوزارة ولكن هناك عرقلة من كثير من الجهات التي لا تتقبل هذه الوزارة اي (لم تهضمها)، وبالتالي لم تمد لها يد التعاون، وربما لاحظت انها ستأخذ منها صلاحياتها او تعمل بعقلية لاتناسبها ؟
واكد قربي ضرورة وجود كوادر تدربيبة مؤهلة،  مشيرة الى  جود العديد من الاخطاء، ونحن بحاجة دورات تدريب نوعية للكور.
وتابع: نحن بحاجة لتكون الترشيحات افضل لمواقع المسؤولين وما اكثر الخلل في مواقع الترشيجات علما ان الكفاءات متوافرة وبشدة، لكن لابد من حسن متابعتها وترشيحها واستقطابها.
 وفي جواب على سؤال الزميلة آية قحف  حول وجود تقصير في عمل الوزارة فيما يخص المشاريع التي تعمل عليها والمسابقات والتصدير لنفسها بشكل واضح، قال قربي: يمكن السبب هامش الانا عند السيدة الوزيرة؛ مشيرا الى انه من المفترض ان تكون الوزيرة متواضغة وتتقن فن الحوار الهاديء المنضبط مع الفعاليات الاخرى.
 مضيفا: اظن ان هناك حلقة مفقودة ، حيث ان الوزيرة اعتمدت على سقف معين وشموخ اعتقد انه غير مبرر، كما يوجد حالة استعلاء في التعامل مع الاخرين والوزارات والجهات ما افثدها من الهامش الودي الضروري في اداءها والعمل، مشيرا الى انه من الممكن تلافي اي اغلاط وتغيير المنهج، و يمكن القول انه (مكانك رازح) في احسن الاحوال.
ولفت قربي الى ضرورة مراجعة الاداء في الحكومة الجديدة والاعتراف بالخطأ وان نطور ونصوب العمل، علما ان هذا الامر نادرا مايتبع عند جميع العرب فيما بخص الاعتراف بالخطأ.
وتابع عضو مجلس الشعب: ان التطوير الاداري ذو نفس طويل ولكن بحكم اننا في مرحلة ضاغطة وحساسة دائما نحاول البحث عن نتائج بصورة اسرع وتقريب الزمن والعطاء، وخاصة ان هناك اجراءات بسيطة من الممكن ان تعطي نتائج مهمة.
وحول مشروع الاصلاح الاداري اكد قربي اننا للاسف مازلنا نستمر بالحبو في عمل الوزارة ذاكرا بالقول؛ كم كنت اتمنى لو وصلت الوزارة  لمرحلة الشباب،  لكن بقيت مكانها وبقينا نقول ان هناك امل.
وتمنى قربي على السيدة الوزيرة التواضع اكثر والتعاون مع االاخرين وتصحيح منهجية العمل وتدارك الاخطاء في الوزارة، علما ان لديها الفرصة لاعادة صياغة الاداء والعمل ، كما ان على الاخرين مساعدتها ليكون الامر نحو الافضل خلال المرحلة القادمة.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024