الثلاثاء 2016-05-24 08:35:38 من اللاذقية
قادري : للشراكة مع الجمعيات الأهلية والوضوح في حجم الجهد الذي تقدمه الدولة السورية

سيريانديز – مكتب اللاذقية – وسام الخنسة

أكّدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما القادري لسيريانديزبأن أساس العلاقة , التي تخصّ عمل الجمعيّات الأهلية, ومن خلال الاطّلاع على بعض التفاصيل الفنيّة, هي الثقة والاحترام المتبادل, ووضوح الحقوق والواجبات لكلا الشريكين.

وأضافت الوزيرة التي ترأست اجتماعاً ضمّ ممثّلي الجمعيّات والمؤسّسات الأهليّة في محافظة اللاذقية أثناء زيارتها الأخيرة للمحافظة , وذلك بحضور المحافظ ابراهيم خضر السالم, ومديرة الشؤون الاجتماعية في اللاذقية دينا شباط:

نحن فعلاً شركاء, لكن هذا لا يمنع بأن يكون هناك وضوح في حجم الجهد الذي تقدمه الدولة السورية, لتمكّن القطاع الأهلي من العمل, ومن الإنتاجيّة , سواء من ناحية إعطاء الصفة القانونيّة, أو منح الثقة والاحترام للتمويل.

وكانت قادري استهلت حديثها للحاضرين بقولها: عندما أقول وزارة, فأنا أعني مؤسسة, وإنّ أحد أهمّ أدوات نشاط نجاح العمل المجتمعيّ , هو القطّاع الأهلي السوري.

وأضافت: هناك نقطة هامة , وهي تطوير المنظمات غير الحكومية, كتبسيط الإجراءات. وفي إطار تطوير المنظمات غير الحكوميّة فيجب اتّباع أتمتة الجمعيات, ومراجعة قانون المنظمات غير الحكومية. فنحن نعمل ضمن توجيهات من القيادة السورية, ومن ضمن التوجيهات حُسن تكامل الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي. ومن أهم أهدافنا: ذوي الشهداء-الجرحى-ذوي الاحتياجات الخاصة-المسنّين-الأطفال. ونحن نبدأ من (ذوي الشهداء-الجرحى), وذلك تحت عنوان (تمكين الجرحى-ذوي الشهداء). وأنا كوزيرة كنت أشعر وأنا أُقسم, بعمق الأمانة في هذا الموضوع.

بدوره محافظ اللاذقية ابراهيم السالم قال: في اللاذقية يوجد مواطنين من جميع أبناء المحافظات, وهؤلاء أهلنا, وبيوتنا مفتوحة لهم في كل مكان, وهذه رؤية السيد الرئيس, ونترجمها على أرض الواقع.

رؤساء الجمعيات الأهلية في محافظة اللاذقية طرحوا المشاكل التي تعاني منها كل جمعية حيث طالبت السيدة ماجدة خدام, رئيسة جمعية السيدات المتقاعدات بإلغاء قرار تغيير الإيصالات القديمة والمطبوعة, والتي تساوي قيمتها 100 ألف ليرة سورية. كما طالب رئيس جمعية أسرة مسرح الطفل, بإلغاء قرار رفع الأمن عن الجمعيات, و إعفاء الجمعيات من الضرائب والرسوم.

أمّا أمين سرّ جمعية طرجانو, فقد طالب بالحصول على حصّة وتعاون من قبل الهلال الأحمر. وطالب صلاح جبور رئيس جمعية مشقيتا, بتوفير الحدّ الأدنى من الدعم المالي, للجمعيات الأهلية لتستطيع أن تخطو إلى الأمام.

رئيس جمعية شهداء البلد الخيرية, طالب بضرورة الإسراع بإصدار وثائق الاستشهاد – تراخيص الأكشاك.

وفي معرض ردّها على تساؤلات رؤساء الجمعيات الأهلية قالت القادري : إنّ الآراء التي سمعتها مطمئنة بأن شكل التوجّه هو نحو الشؤون الاجتماعية, و هي بوصلة توجّه سليم. فقوّة الدولة هي قوّة مؤسّساتها.

وبالنسبة لأمهات الشهداء نؤكّد على تمكين ومساعدة الأم لتكون عنصراً منتجاً. وأؤكّد على وجوب توظيف الأموال ,لا تكديسها في البنوك.

وبالنسبة للإيصالات, فقد وجدت لضبط عمليات التبرع , لكن يجب إعلامنا بالتفاصيل كي ينظر بالأمر. وبالنسبة للإعانات المادية فأنا كوزيرة شؤون اجتماعية أقول لكم: إنّ أيّ مشروع تتكاتف فيه جمعيات من المدينة مع جمعيات من الريف هو جهد مرحّب بدراسته, والتشاور لإنضاجه.

محافظ  اللاذقية رد على استفسارات رؤساء الجمعيات وقال : بالنسبة لذوي الشهداء, فقد أنفقت الدولة 60 مليون ليرة صرف صحي لصالحهم ,و 1260 ساعة كهرباء, رُكّبت مجاناً لأسر الشهداء وكلنا نعمل بمنهجيّة السيد الرئيس. أما بالنسبة لموضوع الآرمات: إن التسميات تأتي بقرارات من الإدارة السياسية.

د. آمال تلغراف رئيسة مؤسسة صروح للاستشارات قالت: كانت ندوة رائعة جداً ومكتملة الجوانب وقد غطّت السيدة الوزيرة معظم النقاط التي نحتاج  إلى سماعها, والجوانب المعتمة في مفهوم المواطن.

 لقد أسعدني لقاؤها, لأن لديها الفكر المنفتح تنادي بتطوير البشر قبل الحجر, وهذا ما نعول عليه كثيراً, وأنا متفائلة جداً بأن سورية بخير, وستنتصر بإذن الله.

 

 

 

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024