الأحد 2015-06-28 17:51:42 السياحة والسفر
مهرجان رمضان والعيد في التكية السليمانية. إقبال ملحوظ والموقع حوُل التسوق إلى سياحة

دمشق- سيريانديز

يواصل مهرجان رمضان والعيد الذي تنظمه غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان وعيد الفطر في التكية السليمانية بدمشق استقبال زبائنه وتلبية حاجاتهم.

وأوضح عضو غرفة التجارة وأحد أعضاء اللجنة المنظمة للمهرجان سامر رباطة أن عشرات الشركات الوطنية المتخصصة بالألبسة والصناعات النسيجية والغذائية والمنظفات شاركت بالمهرجان للتواصل مع الزبائن وتامين حاجاتهم ومستلزماتهم خلال شهر رمضان والعيد.

وأضاف رباطة “حسب سانا إن الغرفة نجحت في اختيار التكية السليمانية الأثرية لإقامة المهرجان لوجودها وسط دمشق ما يسهل حركة المواطنين ولا سيما الذين يعملون في المدينة والقاطنين فيها” لافتا إلى أن المهرجان يلاقي “إقبالا كبيرا” وهناك من يعتبر التسوق نوعا من السياحة بحيث يأخذ حاجته ويزور المنطقة ويستمتع بأجواء رمضان.

بدوره عماد موات عضو لجنة المعارض الخارجية بغرفة تجارة دمشق مدير المهرجان بين أن المهرجان هو الأول من نوعه الذي تقيمه الغرفة وحاولت من خلاله التدخل الإيجابي في السوق وتلبية طلبات المواطنين وحاجاتهم حيث اتفقنا مع المشاركين على تقديم “حسومات وتخفيضات بنسب تتراوح ما بين 20 إلى 50 بالمئة إضافة إلى تقديم عروض وهدايا رمزية” وأضاف موات إن إقامة المهرجان وسط دمشق ساهمت في تنشيط المنطقة وإعادة أجواء رمضان السابقة إلى الظهور وهناك اقتراحات من المواطنين نتلقاها يوميا لتمديد ساعات البيع إلى السحور بحيث يتثنى للجميع زيارة المهرجان مبينا أن الغرفة وجدت أن المهرجان “أفضل طريقة” لإقناع التاجر بخفض أسعاره وجذب الزبائن.

وقال ابراهيم المسوتي من شركة المسار الذي يشارك ببرنامج تقني هو الأول من نوعه في الوطن العربي إن البرنامج يعتمد على الذكاء الصنعي مهمته مراقبة ما يعرض على الشاشة إن كان هاتفا جوالا أو حاسوبا أو تابا وحظر المواقع غير المرغوب فيها وغير الأخلاقية حتى لا تؤثر على الجيل الجديد.

وأشار إلى أن الشركة تسعى للتواصل مع مختلف المؤسسات والوزارات وشركات مزود الخدمة لإيصال فكرة البرنامج وهدفها.

وقال مدير التسويق في شركة اركيني المختصة بالألبسة الرجالية محمد العربي إنهم يعرضون في المهرجان مختلف أنواع الألبسة الرجالية والجينزات والسبورات ومشاركتهم هي الأولى وسيشاركون في كل المهرجانات القادمة لعرض منتجاتهم.

بدوره مدير التسويق في شركة أطفال الجنة قال إن مشاركتهم في المهرجان جاءت لتلبية طلبات المواطنين والبيع بأسعار مناسبة لافتا إلى أن شركتهم مختصة ببيع الألبسة الولادية من عمر السنة إلى السن المحير.

وأضاف إنهم قاموا بطرح تشكيلة واسعة من ألبسة الأطفال في المهرجان استعدادا للعيد مشيرا إلى أن المهرجان يشهد “إقبالا كثيفا” ولا سيما بعد الإفطار حيث يحضر المواطنون للتسوق.

وقال خليل المحسن الذي يبيع الألبسة النسائية من عمر 12 عاما إلى 50 عاما إن مشاركتهم في المهرجان هدفها عرض بضاعتهم والتواصل مع زبائنهم والبيع بأسعار منافسة لافتا إلى أن المهرجان ألغى دور الوسيط وبات البيع من المنتج إلى المستهلك.

وقالت الشابة نور بشارة من الجمعية السورية للتسويق: نشارك في المهرجانات بشكل دائم ونعتبرها فرصة للترويج لبضاعتنا الجديدة وطرحها في السوق وتعريف المستهلكين بميزاتها.

بدوره محمد الكنج من شركة جوانا للمحارم المعطرة بين أن الحسومات لديهم وصلت إلى أكثر من 50 بالمئة و”هناك إقبال على البيع”.

وفي استطلاع لآراء المواطنين بينت ميساء أن المهرجان فرصة للتسوق وأخذ حاجياتها من مكان واحد مشيرة إلى أنها لمست انخفاضا في أسعار بعض السلع.

بينما قالت منال “إنها تفاجات بارتفاع الأسعار” ما اضطرها لأخذ حاجاتها الأساسية فقط من منظفات ومواد غذائية.

بدوره رأى عمر الذي أتى برفقة أبنائه أن المهرجان فرصة لتعريف أطفاله بالتكية السليمانية التي تصنف ضمن التراث السوري.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024