الأحد 2013-02-02 22:11:19 شؤون المغتربين
وقفات تضامنية لطلبتنا وجاليتنا في عدد من الدول.. تواصل الإدانات للعدوان الإسرائيلي على سورية
تواصلت الإدانات للعدوان الإسرائيلي على أحد مراكز البحث العلمي في ريف دمشق والذي جاء بعد فشل وكلاء إسرائيل من المجموعات الإرهابية المسلحة في تحقيق أهدافهم على الأرض.

فقد تظاهر المئات من الناشطين القوميين الفرنسيين والبلجيك والألمان إضافة الى ناشطين من روسيا وارمينيا وصربيا وبيلاروس وحشد من أبناء الجالية السورية في باريس أمس دعما لسورية ورفضا للارهاب الذى يستهدفها والامبريالية الداعمة له في الأراضي السورية.


ورفع المتظاهرون العلم السوري وصور السيد الرئيس بشار الأسد ورددوا هتافات تؤكد رفضهم التدخل في سورية وتندد بالدول التي اعترفت بائتلاف الدوحة ومجلس اسطنبول ومن بينها فرنسا.
ومن الشعارات التى رفعها المشاركون فى المظاهرة تعبيرا عن رفضهم للارهاب.. "فرنسا للفرنسيين وسورية للسوريين.. ولا لدعم الارهابيين" و.. "شعوب متعددة وعدو واحد.. هو الامبريالية".

وأكد المشاركون في المظاهرة أن الامبريالية هي العدو الاوحد لكل الشعوب كونها تهيمن على ارادات الشعوب عبر وسائل جديدة وأن كل ما تشهده المنطقة من اضطرابات يعود للامبريالية وأدواتها.

وقال أحد المتظاهرين وهو مهندس سوري يحمل الجنسية الفرنسية: "لدينا هدف مشترك فنحن ضد الامبرياليين" وأضاف.. "إن الرئيس بشار الأسد هو حامل لواء معاداة الامبريالية فى العالم وسورية هي آخر دولة علمانية في الشرق الاوسط".

بدورها قالت متظاهرة سورية.. "لا نريد لسورية ان تكون مثل ليبيا أو العراق .. نحن ضد السلفيين الذين يرتكبون مجازر".

من جهته وصف علي معروف الدول التى اعترفت بائتلاف الدوحة وبمجلس اسطنبول وأولها فرنسا بأنهم أعداء سورية تحت قيادة الولايات المتحدة.

وفى وقت سابق أمس الاول نظم الطلبة السوريون الدارسون فى فرنسا وأبناء الجالية السورية المقيمون فيها بمشاركة عدد من المواطنين الفرنسيين وقفة تضامنية فى ساحة سان ميشيل فى قلب العاصمة الفرنسية باريس دعما لسورية فى حربها ضد الارهاب واستنكارا للعدوان الاسرائيلى على سيادتها واحياء لذكرى شهدائها من مدنيين وعسكريين.


ورفع المشاركون فى الوقفة التضامنية التي دعا إليها فرع الاتحاد الوطنى لطلبة سورية في فرنسا العلم السورى وصور الرئيس الاسد ولوحة كبيرة تضمنت صورا لكوكبة من شهداء سورية من عسكريين ومدنيين ونساء وأطفال وطلاب سقطوا دفاعا عن ترابها وصونا لعزتها وكرامتها وأضاؤوا الشموع حدادا على أرواحهم الطاهرة.

وأدان المشاركون العدوان الاسرائيلى على أحد مراكز البحث العلمى في ريف دمشق والذى جاء بعد فشل وكلاء اسرائيل من المجموعات الارهابية المسلحة فى تحقيق أهدافهم على الارض مؤكدين دعمهم لسورية فى حربها ضد الارهاب وتقديرهم للتضحيات التي قدمها الجيش العربى السورى لاعادة الامن والامان.

وشارك فى الوقفة التضامنية مواطنون فرنسيون وأساتذة جامعات فرنسية والبعثة الدبلوماسية السورية الذين اكدوا بدورهم أن سورية تتعرض لحرب كونية منددين بالعدوان الاسرائيلى على سورية ومستنكرين موقف فرنسا فى التعاطى مع الازمة فى سورية وازدواجية المعايير التى تنتهجها فى تعاطيها مع الارهاب.

طلبتنا في تشيكيا: العدوان الإسرائيلي يجري وفق مخطط عدواني أمريكي بموافقة دول إقليمية

بدورهم ندد الطلبة السوريون الدارسون في تشيكيا بالعدوان الإسرائيلي الجبان على مركز البحث العلمي في جمرايا مؤكدين ثقتهم بجيش الوطن والشعب السوري وقدرتهما على رد العدوان الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سورية والمنطقة وحرف سورية عن خطها المقاوم.

وأشار الطلبة في بيان صدر أمس عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا تلقت سانا نسخة منه إلى أن " استهداف العدو الإسرائيلي للمؤسسات العلمية والثقافية وتدمير المعامل والمنشآت الحيوية وكل ما من شأنه تقدم سورية ونهضة شعبها يجري وفق مخطط عدواني أمريكي يحظى بموافقة ودعم دول إقليمية بهدف تغيير موقف سورية ونهجها المقاوم ".

ودعا الطلبة في بيانهم الشعب السوري بأحزابه وقواه وفعالياته الوطنية إلى التمسك باللحمة الوطنية وبالبرنامج السياسي لحل الأزمة لأنهما الحصن الأقوى أمام التدخلات الأجنبية.

وندد البيان بالصمت الدولي تجاه الاعتداء داعيا الدول المحبة للسلام والتقدم لمحاسبة هذا الكيان المعتدي وداعميه من الخارجين عن الأعراف والقوانين الدولية.

وفي هذا السياق نفذ فرع تشيكيا للطلبة السوريين بالتعاون مع أبناء الجالية السورية ومتضامنين عرب أمس وقفة تضامنية في مركز مدينة برنو المورافية ثاني المدن التشيكية تضامنا مع الوطن وشهدائه أشعلت خلالها الشموع لراحة نفس الشهداء الأبرياء كما تم الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح شهداء طلاب العلم والمعرفة في جامعة حلب وشهداء التفجيرات الإرهابية في سورية.

ونوه عدد من المشاركين في تصريحات لمراسل سانا في براغ ببطولات الجيش العربي السوري وتصديه للإرهاب والمجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدين ثقتهم بقدرة جيشنا الباسل على حماية الوطن .

وخلال الوقفة التضامنية رفع المشاركون علم سورية وصور الرئيس بشار الأسد ووجهوا الشكر للدول الصديقة التي تقف مع الحق وتدافع عن قضايانا ومواقفنا ونهج المقاومة وفي مقدمتها روسيا والصين وإيران.

طلبتنا وجاليتنا في اسبانيا ينفذون وقفة تضامنية مع الوطن والجيش العربي السوري

وبمشاركة عشرات الطلبة الدارسين وناشطين إسبان وممثلين عن بعض النقابات والمكاتب السياحية والخبراء القانونيين أقام فرع إسبانيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية وقفة تضامنية مع سورية في فندق كريستوبال مدينة ماربيا في إقليم الأندلس دعما للبرنامج السياسي لحل الأزمة وتضامنا مع الجيش العربي السوري وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف مركزا للبحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.

وندد فوزي كنفاني رئيس رابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها العناصر الإرهابية المسلحة والتي ضاعفت الآثار السلبية الناجمة عن العقوبات الغربية على سورية مشيرا إلى أهمية حل الأزمة بطريقة الحوار وفقا للبرنامج السياسي للحل.

واستنكرت كلمة اتحاد إسبانيا للطلبة السوريين العدوان الصهيوني الأخير على سورية مشيرة إلى العلاقة الوثيقة بين هذا العدوان وما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من تخريب لمؤسسات الدولة والبنية التحتية لسورية وعبر الطلبة عن رفضهم للمواقف الداعمة للإرهاب ولاسيما التمويل الخليجي وتدريب الإرهابيين وإرسالهم عبر الحدود التركية.

وأدان الطلبة السوريون التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المدارس والجامعات وخاصة التي استهدفت جامعة حلب متعهدين بالوقوف إلى جانب سورية وقيادتها الحكيمة والجيش العربي السوري في مواجهة أي عدوان غاشم عليها.

وأشار خورد الكانتارا ممثل عن نقابة الخبراء القانونيين إلى الآثار السلبية التي تخلفها المجموعات الإرهابية من قتل وتفجير وإرهاب بعيدا عن ثقافة السوريين وحضارتهم لافتا إلى أن هذه الأفعال تتناقض مع ثقاقة سورية مهد الحضارات.

وتحدث الدكتور نبيل راجي مدير مشفى سيونبل بمدينة ماربيا عن الفكر الإرهابي الجديد الذي يحاول البعض تعميمه ونشره ببعض دول المتوسط في مناخات خلفها ما يسمى "الربيع العربي".

طلاب ومواطنون سوريون وروس ينفذون فعالية احتجاج أمام السفارة الأمريكية في موسكو ردا على العدوان الإسرائيلي

في موسكو نظم عدد من المنظمات الشعبية والشبابية والطلابية الروسية الصديقة بمشاركة طلبة وأبناء الجالية السورية في روسيا الاتحادية أمس فعالية احتجاج أمام السفارة الأمريكية في موسكو تنديدا وإدانة لقيام طائرات حربية إسرائيلية بالعدوان على مركز البحث العلمي في ريف دمشق وذلك ضمن أطر الحملة العالمية للتضامن مع سورية التي ينظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية.

واعتبر المشاركون في فعالية الاحتجاج العمل العدواني الإسرائيلي ضد سورية المستقلة ذات السيادة إرهاب دولة وخرقا فظا لجميع الأعراف الدولية وانتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

ورفع المحتجون أمام السفارة الأمريكية لافتات ورددوا هتافات تدين السياسة الأمريكية الداعمة لإسرائيل وتؤكد اعتدادهم واعتزازهم بالقوات المسلحة السورية الباسلة القادرة على حماية الوطن واعتبروا الولايات المتحدة "الإرهابي الاول" في العالم.

وفي مقابلات مع مراسل سانا في موسكو قالت المواطنة الروسية سفيتلانا نيكيتينسكايا من الحركة الروسية لمناهضة العولمة.. أود أن أقول:" هذه الفعالية التي نقوم بها اليوم هي صرخة في وجه الولايات المتحدة الأمريكية علها تسمع بأننا في روسيا ضد سياستها العدوانية".

وأضافت المواطنة الروسية:" إن سياسة الولايات المتحدة التي تمر بوضع اقتصادي صعب متعلقة بسياسة إسرائيل إذ إن الراعي الأساسي لكليهما هي الصهيونية وأن الرئيس الاميركي باراك أوباما أيضا يشعر بوجود ضغط إسرائيلي وأن هذه الجريمة التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية لفتت الانتباه إلى الدور الإسرائيلي فأمريكا تناور هنا وهناك وتحاول الخروج من المستنقع الذي رمتها الحركة الصهيونية فيه".

بدوره قال المواطن دينيس سيرديكوف:" لقد أتينا اليوم إلى هذا المكان لإدانة العدوان الإسرائيلي ضد الدولة ذات السيادة سورية ولنعبر عن شجبنا لتلك العملية العدوانية التي قامت بها إسرائيل وكل من يقف خلفها ولا شك هي الولايات المتحدة الأمريكية وقطر والسعودية وتركيا".

وأضاف المواطن الروسي:" لا شك في أننا نتذكر ما جرى لليبيا ولا نريد تكرار ذلك السيناريو في سورية حيث اننا نشاهد أن الأحداث تجري كعلامات المدرج الموسيقي إنهم يحاولون تنفيذ السيناريو الليبي في سورية ونحن ضد هذا المشروع ونعمل على منع تمرير هذه الخطة في سورية هذه المرة وفي كل مرة".

وقال المواطن أليخان أليموردييف:" حضرت اليوم إلى هذا المكان لأتضامن مع هذه الفعالية الموجهة ضد المخططات الجهنمية التي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية تمريرها في سورية.. إنها وتحت غطاء حماية ونشر الديمقراطية تمارس سياسة منافقة إذ تقوم بقتل الشيوخ والأطفال والنساء في أماكن عديدة من العالم ويجب عدم السماح بهذه الأعمال".

وتابع أليموردييف:" لقد أتينا لنعبر عن دعمنا وتأييدنا لسورية ولنقول سنساعد الشعب السوري وسورية بالشكل والقدر الذي نقوى عليه ولن نسمح بأي عمليات استفزازية أو بالقتل والاعتداء على حقوق الإنسان وإذا كانت الولايات المتحدة تبجل الديمقراطية إلى هذه الدرجة فلتمارسها ضمن حدود أراضيها".

وأشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقومان بهذه الأعمال الاستفزازية عن قصد لتحقيق "الانقلابات وتغيير الأنظمة" وإعلان سيطرتها وسيطرة دولارها على العالم ولكننا لن نسمح لهم بتحقيق مخططاتهم هذه.

من جانبه قال ألكسندر إيونوف رئيس اللجنة الروسية لمناهضة العولمة:" أتينا اليوم إلى هذا المكان لنعبر عن دعمنا لشعب سورية ولنعلن احتجاجنا على تصرفات الدول الغربية برعايتها ودعمها للمجموعات المتطرفة والإرهابيين الذين يرتكبون الجرائم على أرض الجمهورية العربية السورية".

وتابع إيونوف لقد كان العالم بمجمله خلال هذا الأسبوع شاهدا على أحداث كارثية حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي باختراق الأجواء السورية ضاربا عرض الحائط كل القواعد والقوانين الدولية وميثاق منظمة الأمم المتحدة وقصف مركزا علميا في ضواحي دمشق.

وأشار إيونوف إلى أن الولايات المتحدة كانت على علم بأن إسرائيل تخطط لتوجيه ضربة جوية ضد سورية وهذا ما أكدته الصحافة الأمريكية ذاتها ومع كل ذلك لا أحد خرج وأعلن الاحتجاج على هذه الخروقات الفظة لقواعد القانون الدولي فالولايات المتحدة حافظت على صمتها ما جعل الدول العربية تعلن فقط عن سكوتها المخجل ولم تجر إدانة هذا العدوان الإسرائيلي على سورية سوى من قبل روسيا والصين وبعض الدول الأخرى.

وأصدر فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ورابطة الجالية السورية في موسكو بيانين بهذه المناسبة أكدا من خلالهما على وقوفهما مع الوطن في تصديه للمؤامرة الكونية ضده وعبروا عن ثقتهم بقدرة القيادة والجيش على الوصول بسورية إلى بر الأمان.

الطلبة السوريون والاتحاد الوطني لطلبة كوبا: مكمل للأعمال الارهابية التي تقوم بها العصابات الاجرامية

كما نظم الطلبة السوريون الدارسون في كوبا والاتحاد الوطني لطلبة كوبا في هافانا وقفة تضامنية مع سورية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على أحد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق وبالتدخل الاجنبي في شؤون سورية.

واستنكر المشاركون في الوقفة التضامنية في مقر الاتحاد الوطني لطلبة كوبا في هافانا جميع محاولات التدخل الاجنبي في شؤون سورية ورفعوا علم سورية وصور السيد الرئيس بشار الأسد .

وفي بيان تلاه رئيس فرع الاتحاد في هافانا يحيى علي وتلقت سانا نسخة منه أمس عبر المشاركون في الوقفة التضامنية عن إدانتهم للاعتداء الإجرامي الإسرائيلي على احد مراكز البحث العلمي في جمرايا مؤكدين أن هذا الاعتداء الغادر مكمل للاعمال والاعتداءات الإرهابية التي تقوم بها العصابات الإجرامية المسلحة على الاراضي السورية .

كما أشار البيان إلى أن هذا العمل الإجرامي يثبت تورط إسرائيل مجددا في العدوان القائم على سورية حيث لا بد أن تنال عقابها على ذلك الاعتداء مع بقية المتورطين في سفك الدم السوري . وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية وقوفهم إلى جانب سورية وقيادتها وجيشها وثقتهم بقدرتها على صد أي عدوان وحتمية انتصارها .

وخلال الوقفة التضامنية قدم القائم بالأعمال السوري في هافانا غسان حيدر شرحا مفصلا عن الأزمة في سورية وتداعياتها على الأمن الإقليمي والعالمي .

واستغرب حيدر الصمت الدولي والعربي ازاء العدوان الإسرائيلي الأخير وما يجري في سورية من إرهاب وتدمير من قبل مجموعات مدعومة من الخارج .

وأكد حيدر أن كل هذا العدوان لن يزيد سورية وشعبها إلا تماسكا وإصرارا على الاستمرار في تحقيق النصر مشيرا إلى أن "اسرائيل" شريك رئيسي في صنع واستمرار الأزمة في سورية وأنها صاحبة المصلحة الحقيقية في كل ما تشهده سورية من قتل وتدمير للبنى التحتية عبر قوى مرتهنة لإرادة "اسرائيل" خدمة لمصالحها.

ومن ناحيتها أكدت هيدي دوني بييتس نائبة رئيس الاتحاد الوطني لطلبة كوبا في كلمة لها وقوف كوبا إلى جانب سورية منددة بجميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة المدعومة من الخارج .

كما استنكرت هيدي العدوان الإسرائيلي على مركز البحث العلمي في جمرايا معتبرة هذا العدوان تدخلا سافرا في شؤون سورية داعية كل القوى في العالم إلى العمل على وقف العنف والدمار والخراب لتأخذ سورية طريقها نحو الاستقرار والأمان من جديد .

ومن جهته عبر سابير بينتو مدير العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني لطلبة كوبا عن وقوف الطلبة الكوبيين إلى جانب إخوتهم السوريين في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سورية من قبل مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج .

كما اعتبر عدد من الطلبة العرب والأجانب ان هدف العدوان الاسرائيلي الاخير على سورية الضغط عليها لتغيير مواقفها المبدئية ونهجها المقاوم وتصديها للمخططات الصهيونية الهادفة الى زعزعة الأمن والاستقرار وتقسيم المنطقة إلى دويلات وفق المصالح الصهيونية.

حزب العهد الوطني: خرق فاضح للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة

في هذه الأثناء تواصلت الإدانات للعدوان الإسرائيلي على سورية، وأدان حزب العهد الوطني العدوان الإسرائيلي الغادر على مركز البحث العلمي في جمرايا داعيا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذا "التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية وحق الدول بالسيادة".

وطالب الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس جميع القوى المحبة للسلام في العالم بالوقوف إلى جانب سورية وحقها بالسيادة على أراضيها وإدانة هذا العدوان باعتباره خرقا فاضحا للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

كما دعا الحزب "جميع الدول العربية وقوى الأمة الحية والأحزاب والفعاليات السياسية إلى عدم تجاهل دلالات هذا العدوان وصلته الوثيقة بما يجري من احداث في سورية" وكيف يستغل ويستثمر العدو كل شأن داخلي لضرب البنى التحتية والمراكز العلمية والمنشات التي تعزز المقاومة والصمود .

وأشار الحزب إلى "أنه يتطلع بكثير من الثقة لان يعيد السوريون النظر بمواقفهم مهما اختلفت مواقعهم وان تصب جميع جهودهم باتجاه دعم وحدتهم الوطنية وتلاحم جبهتهم الداخلية ومواجهة العدوان الإسرائيلي انطلاقا من ان العدو الرئيسي للعرب كان وسيظل العدو الإسرائيلي وان القضية المركزية ستظل قضية فلسطين وما عدا ذلك يبقى شانا داخليا للسوريين وحدهم الحق في وضع نهايات مناسبة له تتفق مع تطلعاتهم للحرية والكرامة والسيادة والاستقلال".

وختم الحزب بيانه بالقول "أقدم العدو الإسرائيلي على هذا العدوان الاستفزازي وراح يتذرع باعذار هي في حقيقتها اقبح من الجريمة النكراء التي غافل بها الأجواء السورية وقام بعدوانه بعد إعلام الإدارة الأمريكية مسبقا" مؤكدا ثقته بقدرة الجيش العربي السوري على الرد الحاسم والمناسب.

لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي: تعبير صارخ عن عدوانية هذا الكيان الإرهابي

من جهتها أكدت لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن العدوان الإسرائيلي على مركز البحث العلمي في جمرايا تعبير صارخ عن عدوانية هذا الكيان الإرهابي وما يختلجه من رعب وخوف جراء تنامي قوة وصمود وعظمة الجيش العربي السوري الباسل.

وأشارت اللجنة إلى أن هذا العدوان الغاشم يؤكد للمتخاذلين والمتامرين حقيقة هذا الكيان الإرهابي الصهيوني وممارساته العدوانية المتكررة مؤكدة أن سورية ستبقى الصخرة الصلبة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات والدسائس ولن تتراجع عن نهجها القومي والعروبي وخطها المقاوم ونضالها لاسترجاع الأراضي العربية المحتلة.

ولفتت اللجنة إلى أن مثل هذه الاعتداءات ستلقى الرد المناسب من الجيش العربي السوري في وقت يحدده زمانا ومكانا وانه مهما اشتدت المصائب وتكالب المتآمرون فإن سورية ستنتصر وستبقى قلب العروبة النابض داعية أبناء سورية إلى التسامي على الجراح والتسامح والوقوف صفا واحدا والحفاظ على الوحدة الوطنية الممتدة لآلاف السنين من أجل الدفاع عن الكرامة والعزة الوطنية.
اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية: استهداف لدورها المحوري

من جهتها استنكرت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف مركز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق.

وأشارت اللجنة في بيان لها أمس تلقت سانا نسخة منه إلى أن العدوان الإسرائيلي بعد موافقة الإدارة الأمريكية " امتداد للعدوان الذي يستهدف الشعب العربي السوري ومؤسساته الوطنية وبناه التحتية والمجتمعية منذ عامين عبر وكلاء الصهيونية العالمية وعصاباتها المسلحة وأدواتها من أنظمة الردة العربية المتصهينة وفي مقدمتها النظامان القطري والسعودي وتركيا " مؤكدة أن العدوان على سورية يستهدف دورها المحوري الوطني والقومي و محاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية المسلحة المنهارة تحت ضربات الجيش العربي السوري الذي يخوض معركة الأمة في مواجهة العملاء والوكلاء وأسيادهم".

ولفتت اللجنة إلى أن تعمد العدوان الصهيوني المباشر على سورية بعد فشل المخططات والمشاريع العدوانية التي حاولت إخراجها من معادلة الصراع العربي الصهيوني وفك ارتباطها بقوى المقاومة جاء ليثبت للقاصي والداني " أن الوكلاء وأسيادهم في الغرب يسعون إلى إخضاع المنطقة للشروط والإملاءات العدوانية وكسر إرادة شعوبها المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحرف مسار الجيش العربي السوري عن أهدافه ومبادئه الاستراتيجية لمواجهة العدو الصهيوني المحتل " وليبقي الكيان الصهيوني المتفرد بالقوة العسكرية والتكنولوجية في المنطقة وخاصة بعد مسلسل الاغتيالات الإجرامية التي استهدفت الكفاءات الوطنية والعلمية والعسكرية.

واعتبرت اللجنة أن العدوان على سورية جاء بعدما شعر هذا الكيان المصطنع أن سورية " أصبحت قاب قوسين أو ادنى في سحق كل أشكال المؤامرة " وستخرج أكثر قوة لتحقيق كامل الأهداف الوطنية والقومية في دحر الغزاة المحتلين واستعادة كامل الحقوق العربية المغتصبة وفي مقدمتها الجولان العربي السوري وفلسطين كل فلسطين والأراضي اللبنانية التي مازالت محتلة.

وختمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أن " العدوان الصهيوني الإجرامي الذي تم تنفيذه في ظل صمت عربي ودولي مريب مدان ومستنكر وخرق فاضح لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية " معربة عن " دعمها ومساندتها للشعب السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبرنامج الحل السياسي للازمة كخيار وحيد لتعزيز عملية الحوار الوطني " لحماية وحدة الأرض والشعب وحقن الدماء الطاهرة واستكمال مسيرة الإصلاح الوطني للخروج من الأزمة لحماية الدور الريادي لسورية الصمود في مقاومة وتحطيم كل المشاريع والمخططات الاستعمارية الجديدة القديمة التي تستهدف الوطن والأمة.

أحزاب وقوى وطنية تونسية: العدوان يأتي بالتحالف بين الصهيونية والاستعمار والرجعية

بدورها واصلت القوى التونسية القومية واليسارية التنديد بالعدوان الصهيوني الغاشم الذي استهدف مركزا للأبحاث العلمية بجمرايا في ريف دمشق واستنكارها لما تقوم الاطراف التي تنفذ الأجندة الصهيونية ضد سورية عبر العمليات الإرهابية التي وفرت الغطاء لهذا العدوان الاثم.

وأدان حزب الغد التونسي بشدة العدوان الإسرائيلي مؤكدا أن هذا العدوان يأتي بالتحالف بين الصهيونية والاستعمار والرجعية بعد أن فشلت المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية في تحقيق أهدافها.

وأكد الحزب في بيان له أمس تلقت سانا نسخة منه أنه يعبر عن " سخطه الشديد لهذا العدوان السافر "الذي تعرضت له سورية الحبيبة وما يمكن أن يليه من تبعات مشددا على أن " " هذا العدوان دليل قاطع على العلاقة بين عصابات الإرهاب التي تمارس القتل على أرض سورية والعدو الصهيوني " والذي يؤكد من جديد حجم تواطؤ أنظمة العمالة مع كل عدوان يرتكب في حق أمتنا العربية.

واختتم الحزب بيانه بالقول " إن حزب الغد يشد على أيدي حماة الديار والقيادة الوطنية في سورية وجماهير شعبنا المقاومة ويعبر عن الثقة العالية في قدرتها على إدارة الصراع مع العدو الداخلي والخارجي وقد بينت المعطيات على الأرض أن النصر قادم ".

واعتبر بيان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد الذي حمل توقيع أمينه العام شكري بلعيد أن هذا التطور الخطر بالأزمة في سورية يعبر مرة أخرى عن الطبيعة العدوانية لهذا الكيان الغاصب الذي استهدف مركزا للبحوث العلمية.

ولفت البيان إلى أن ممارسات المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من الإمبريالية وبعض دول الخليج وتركيا وفر مناخا وغطاء لأن يقوم الكيان الصهيوني بمثل هذا العدوان الذي يستهدف مقدرات سورية.

من جانبها أصدرت حركة الشعب التونسية بيانا يحمل توقيع محمد براهمي أمينها العام دعت فيه الجيش العربي السوري وقوى المقاومة في مختلف ساحات النضال إلى الرد على هذا الاعتداء الغاشم الذي اعتبرته حلقة ضمن مخطط استعماري يستهدف تدمير سورية وإضعاف جيشها.

وجددت الحركة دعوتها إلى إطلاق حوار وطني يؤسس لمرحلة سياسية جديدة تلبي طموح شعبنا في سورية وقواه الوطنية المناضلة في التغيير على قاعدة رفض التدخل الأجنبي والحفاظ على وحدة سورية ودورها المقاوم.

وختمت الحركة بيانها بعبارتي "عاشت سورية قلب العروبة النابض موحدة ومقاومة والمجد للمقاومة العربية".

بدورها أكدت اللجنة التونسية لمقاومة الإستعمار ومناهضةالتطبيع مع الكيان الصهيوني وقوفها بقوة مع الأهل في سورية شعبا وقيادة في مواجهة هذا العدوان الاستعماري الرجعي.

وقالت إن المؤامرة ستتحطم على صخرة صمود شعبنا ومقاومة جيشه الباسل المدعومة من أحرار الأمة والعالم".

وأدانت اللجنة في الوقت ذاته صمت الحكومة التونسية إزاء عدوان صهيوني على دولة شقيقة.

اتحاد الكتاب العرب: دليل جديد على تجنيد الكيان الصهيوني كل قواه لدعم المجموعات الإرهابية

إلى ذلك أدان اتحاد الكتاب العرب العدوان الإسرائيلي مؤكدا أن هذا العمل يشكل دليلا جديدا على تجنيد الكيان الصهيوني كل قواه وإمكانياته لدعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فسادا وتخريبا في مفاصل الوطن.

وأشار الاتحاد في بيان له تلقت سانا نسخة منه أمس إلى أن "الاعتداء الإسرائيلي دليل قاطع على أن العدو الصهيوني لا يتورع عن القتل والتدمير وهدم المشافي والمدارس والمرافق العامة كلما لاحت له الفرصة" لافتا إلى "أن ما عجزت عن تحقيقه المجموعات الإرهابية المسلحة في تدمير أحد الصروح العلمية الوطنية قام به العدو الصهيوني بطائراته ليستكمل مشهد العدوان الواسع على سورية".

وبين الاتحاد أن صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي وغيره من الدول والمنظمات الدولية وعدم شجب هذا العمل الوحشي واستنكاره يؤكد أن مجلس الأمن وبعض المنظمات كانت وما زالت مطية للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والصهيونية العالمية موضحا أن المجموعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب أعمال القتل والتدمير هي أداة رخيصة من أدوات الصهيونية العالمية تنفذ أهدافها وتأتمر بأوامرها من أجل إضعاف سورية ودورها المقاوم لكل أشكال الهيمنة والارتهان لأعداء الأمة التاريخيين.

ورأى الاتحاد أن سورية وانطلاقا من أرثها الطويل والمشرف في مقاومة الاستعمار بجميع أشكاله ستواصل صمودها وتصديها لكل من يحاول العبث بأمنها وسيادة قرارها ودورها الرافض لكل أشكال الهيمنة والاحتواء "وسترد بقوة وحزم على أي عدوان تتعرض له ولن يفلت الكيان الصهيوني من المحاسبة على جريمته".

وأكد الاتحاد أن سورية بوعي أبنائها وتماسكهم وبقدرات جيشها البطل قادرة على دحر المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة والقضاء على أدواته الرخيصة ومن يدعمها بالسلاح والمال.

وجدد الاتحاد وقوفه صفا واحدا مع الشعب والجيش العربي السوري في وجه العمل الاجرامي الجبان الذي قام به العدو الصهيوني داعيا المثقفين والكتاب والأدباء الأحرار "لصحوة ضمير تشهد بأن سورية مستهدفة من الغرب الاستعماري وحلفائه بغية تدمير بنية الدولة السورية ومكوناتها السياسية والعلمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية".

اتحاد الطلبة العرب: ضرب بعرض الحائط لكل مواثيق الأمم المتحدة

بدوره أدان الاتحاد العام للطلبة العرب العدوان الإجرامي الصهيوني الذي استهدف مركز البحث العلمي في منطقة جمرايا بريف دمشق مؤكدا أن اسرائيل ضربت بعدوانها عرض الحائط كعادتها بكل مواثيق الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقانون الدولي.

وأكد الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه أمس أن الكيان الصهيوني بفعله هذا يؤكد يوما بعد يوم على" عدوانيته وهمجيته وعنصريته وإرهابه بحق الأمة العربية جمعاء " بدعم أمريكي وغربي واقليمي وامبريالي سافر وبتواطؤ وعمالة وخيانة بعض أمراء وحكام النفط في الخليج العربي الذين باعوا كل شيء ليكسبوا رضى وود أسيادهم الأمريكان والصهاينة.

ورأى الاتحاد أن هذا العدوان الصهيوني الإرهابي يهدف إلى النيل من "عزيمة سورية وقوتها ومن دعمها للمقاومة" ويؤكد لمن مازالت الغشاوة على عيونهم أن " الكيان الصهيوني ضالع بالأحداث الجارية في سورية الشقيقة " ويؤكد دعمه وتنسيقه مع المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث خرابا وفسادا ودمارا من أجل تفتيت سورية وتدميرها والقضاء على جميع مقدراتها البشرية والاقتصادية والعسكرية.

وختم الاتحاد العام للطلبة العرب بيانه بالقول " إننا في الوقت الذي نؤيد فيه التحرك الدبلوماسي السوري عبر ماتبقى من الأمم المتحدة فإننا أيضا نطالب بالرد الحاسم والصارم على هذا العدو المتعجرف الذي لا يفهم سوى لغة القوة و نؤكد على استمرار الجهود من أجل حل الأزمة في سورية عبر الحوار الوطني الشامل والحفاظ على وحدة وسيادة واستقرار وصمود سورية".

حزب البعث العربي التقدمي في الأردن: يأتي بعد فشل أدوات العدو الصهيوني في تحقيق مراميه وأهدافه

إلى ذلك أدان حزب البعث العربي التقدمي في الأردن في بيان العدوان الإسرائيلي الغاشم على مركز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق مشيرا إلى أن هذا العدوان يأتي بعد فشل أدوات العدو الصهيوني في تحقيق مراميه وأهدافه.

وقال الحزب :" إن العدو الصهيوني دخل بشكل مباشر على خط الأزمة في سورية بعد فشل أدواته في تحقيق مراميه التي من أجلها كان يعمل على مد الإرهابيين بالأسلحة بالتعاون مع الدول الغربية ودول في الإقليم تأتي في مقدمتها مشيخة قطر وتركيا العثمانية التي تقدم الأسلحة والأموال للإرهابيين والتدريبات على الأعمال الإرهابية وتؤويهم وتهربهم إلى الداخل السوري خدمة لهدف واحد تلتقي كل هذه الأطراف حوله هو هدم بنية الدولة السورية وتقسيمها وبالتالي شطب سورية الجغرافيا الموحدة والتاريخ الواحد والدور السياسي المؤثر عربيا وإقليميا ودوليا.

وشدد الحزب على أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يصل إلى مركز أبحاث جمرايا لولا التنسيق مع المجموعات الإرهابية المسلحة داخل سورية والتي عملت مرات عديدة على إضعاف الدفاع الجوي وضرب شبكة الرادار في تلك المنطقة ما يدل على أن عناصر هذه المجموعات يعملون وفق مخطط تم إعداده من قبل الصهاينة وأعوانهم.

وفي هذا الصدد شدد الحزب على أن هذا العدوان الصهيوني مخالف لميثاق الأمم المتحدة مرجحا أن واشنطن على وجه الخصوص ستؤمن التغطية السياسية لهذا العدوان وستخترع المبررات وتضغط على الدول الأخرى لاتخاذ نفس الموقف.

وعبر الحزب عن ثقته بأن سورية التي دفعت ثمنا غاليا لاستقلالها ستبقى عصية على الأعداء وستبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل أطماعهم ولن ينال أي عدوان مهما بلغ حجمه وفظاعته من موقفها القومي الثابت والمبدئي وستبقى الحاضنة لحركة التحرر العربي وفي مقدمتها فصائل المقاومة رغم تنكر البعض وعدم وفائهم لوقوفها إلى جانبهم حين رفضتهم الأنظمة العربية.

كما شدد الحزب على أهمية المشاركة في حوار وطني لتجاوز الوضع الراهن وقال:" إن كل عربي أو صديق مخلص مدعو لتشجيع مثل هذا الحوار لتعود سورية قوية موحدة كما العهد بها دائما".

رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان: مؤشر على التآمر الأمريكي والغربي والرجعية العربية

من جهته أكد رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان مصطفى شركس أن العدوان الصهيوني الغاشم على مركز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق يؤكد أن كل ما يجري على أرض سورية من قتل وتدمير هو بفعل التامر الأمريكي والغربي بالتحالف مع الرجعية العربية الحاسدة والحاقدة عليها لدعمها للمقاومة العربية في لبنان وفلسطين والعراق.

وقال شركس بعد لقائه أمس مصطفى حمدان أمين سر هيئة القيادة في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" أن الاعتداء على سورية العربية جاء أيضا لدعمها قضايا أمتها العادلة في مواجهة عمليات النهب المنظم للأراضي والثروات العربية التي تمارسها قوى الاستعمار العالمي وفي طليعتها الولايات المتحدة وربيبتها "اسرائيل".

وأكد شركس أن سورية ستبقى قوية وقلب العروبة النابض وأمل الأمة بالنصر.

عمال العراق ولبنان يؤكدون تضامنهم مع سورية في وجه العدوان والأعمال الإرهابية

بدوره أكد وفد عمالي عربي من لبنان والعراق تضامنه ووقوفه مع سورية في مواجهة ما تتعرض له من عدوان شرس وأعمال إرهابية تستهدف أمنها واستقرارها.

ولفت أعضاء الوفد العمالي خلال لقائهم محمد شعبان عزوز رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أمس إلى أن ما تتعرض له سورية يستهدف النيل من صمودها ودورها ومواقفها الوطنية والقومية الداعمة للقضايا العربية في وجه المخططات العدوانية والاستعمارية.

واعتبر أعضاء الوفد العمالي أن العدوان الإسرائيلي على مركز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق " أكبر دليل على عجز وإفلاس الإرهابيين ومن يقف وراءهم ويمولهم في النيل من الشعب السوري ".

وأكد قاسم حمد الحمود رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق أن الهدف من الزيارة التضامن مع عمال وشعب سورية لما يتعرضون له من هجمة شرسة تستهدف وحدة وأمن واقتصاد وطنهم ولقمة عيشهم مشيرا إلى أن مواقف سورية الصامدة تمثل الصخرة التي تكسرت عليها أحلام الطغاة والاستعماريين الجدد.

ولفت الحمود " إلى أن قصف الطائرات الإسرائيلية لمركز البحث العلمي بجمرايا يعتبر اعتداء آثما ..وإن كانت طائرات العدو نفذت هذا الاعتداء من الجو فهناك عملاء ينفذون اعتداءات أكثر عدوانية ووحشية على البنى التحتية في سورية وأمنها وشعبها " مؤكدا أن العمليات الإرهابية التي ذاق العراقيون ويلاتها لن تثني الشعب السوري عن مسيرته ولن تنال من عزيمته وإرادته في تصديه لكل المخططات التي تحيق به.

وأكد علي طاهر ياسين عضو قيادة اتحاد العمال العام في لبنان تضامن عمال لبنان مع سورية قيادة وشعبا وجيشا لما تواجهه من مؤامرة صهيونية ترمي إلى القضاء على كل مواقع القوة في الأمة العربية.

من جانبه استعرض عزوز ما تتعرض له سورية من مؤامرة وهجمة إعلامية مضللة تقودها قوى خارجية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية الثابتة وتنفذ بأيد تخدم أجندات خارجية لزعزعة الأمن والاستقرار عبر ممارسة أعمال القتل وترويع وترهيب المواطنين وتدمير وتخريب المنشآت العامة والخاصة واستهداف البنى التحتية وعناصر الجيش وقوات حفظ النظام والكوادر الوطنية إضافة إلى تخريب وسرقة وتفكيك المعامل والمنشآت الصناعية ونقلها إلى تركيا.

وأكد رئيس الاتحاد أن الدول الداعمة للإرهاب بالسلاح والمال والإعلام الشريك في جريمة سفك الدم السوري تعرقل كل الجهود المبذولة والمبادرات المطروحة لحل الزمة سياسيا في سورية.

سياسيان مصريان: مؤامرة خططت لها القوى الغربية بأدوات عربية وإقليمية

وفي سياق متصل أكد الأمين العام للائتلاف القومي المستقل في مصر الدكتور محمد سيد احمد انه بات واضحا لكل عربي شريف وحر بعد الاعتداء الصهيوني على احد مراكز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق ان ما يجري في سورية كان منذ بدايته مؤامرة خططت لها القوى الغربية وامريكا والكيان الصهيوني بادوات عربية واقليمية للقضاء على دور سورية العروبي المقاوم .

وأشار سيد أحمد خلال ندوة نظمها الائتلاف مساء أمس بالتعاون مع حزب الثورة مستمرة حول إبعاد العدوان والمؤامرة على سورية أن الكيان الصهيوني أظهر للجميع أنه جزء من الحرب التي تستهدف سورية وتنفذها العصابات الارهابية المسلحة معتبرا أن هذا العدوان جاء بعد إفلاس أدوات الحرب وعصاباتهم في تحقيق مخططاتهم سواء بزرع الفتنة أو النيل من تماسك الجيش والشعب السوريين الأمر الذي جعله يظهر بشكل سافر وينفذ عدوانه الإجرامي في ظل صمت عربي ودولي وخرق فاضح للقوانين والمواثيق الدولية .

وجدد سيد أحمد وقوف احرار مصر وشبابها مع سورية في وجه هذه الحرب الصهيوأمريكية الغربية حيث أنها تخوض معركة الشرف والكرامة نيابة عن الأمة العربية كلها .

بدوره تحدث القيادي في الحزب العربي الناصري محمد يوسف عن المخاطر التي تهدد الأمة العربية وأطماع القوى الغربية الاستعمارية تجاه المنطقة والهيمنة عليها والاستيلاء على مقدراتها بتواطؤ أنظمة رجعية عميلة .

وأكد يوسف في مداخلة خلال الندوة أن استراتيجية الامبراطورية الأمريكية هي إبقاء مصر وسورية في حالة ضعف ومنع أي لقاء بينهما كي يسهل عليها السيطرة على أهم منطقة في العالم لما تحويه من مصادر للطاقة من نفط وغاز في ظل تبعية وركوع من قبل انظمة الخليج .

وأضاف يوسف أن صمود سورية وانتصارها في هذه الحرب هو انتصار للوطن العربي والكرامة العربية وهو مايحتم على الشعوب العربية ان تبصر الحقيقة وتعي مايهدد وجودها ومستقبلها وان تقف الى جانب سورية لانجاز انتصارها على أعدائها وأعداء الأمة وشعوبها.

كاتب أردني: كشف حقيقة تورط العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين في المؤامرة ضددها

من جهته قال رئيس تحرير موقع شبكة الوحدة الاخبارية في الأردن عامر التل أن العمل العدواني ضد سورية كشف لكل أعمى بصر وبصيرة حقيقة تورط العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين وأدواتهم في المنطقة في المؤامرة التي تستهدف وحدة سورية وموقعها ودورها.

وأضاف التل في مقال على موقع الشبكة:" إن هذا العدوان السافر أكمل مشهد التآمر على سورية وأظهر بما لا يدع مجالا للشك والتشكيك وقوف إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائها الغربيين وأدواتها في المنطقة وراء المجموعات الإرهابية المتطرفة التي تدمر وتقتل السوريين خدمة للمشروع الصهيوأمريكي حيث جاء دخول العدو الصهيوني العلني على خط الأزمة في سورية بعد فشل تلك المجموعات الإرهابية في تحقيق الأهداف المطلوبة".

وقال التل:" إن هذا العدوان أضاف دليلا آخر على انخراط العدو الصهيوني بما يجري في سورية إذ ضبط بواسل الجيش العربي السوري مرات عديدة أسلحة ومعدات عسكرية إسرائيلية الصنع إضافة إلى مواد غذائية وغيرها مع المجموعات الإرهابية فضلا عن تصريحات ما يسمى المعارضة السورية ولقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين ورجائهم أن تقوم إسرائيل بمساعدتهم".

وأضاف التل:" ألم يعترف المتصهين صدر الدين البيانوني في لقاء مع القناة العاشرة الإسرائيلية أن عصابته المسماة جماعة الاخوان المسلمين السوريين تعترف بإسرائيل إضافة إلى تصريحات عبد الحليم خدام أن ثمن سقوط النظام السوري هو توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل" مشيرا إلى أن الادلة على تورط العدو الإسرائيلي كثيرة ولا تعد وكان الأبرز منها تصريح المسؤول في جهاز الموساد الإسرائيلي تامير باردو للقناة الثانية للتلفزيون الصهيوني حول العدوان الأخير حيث قال:" تدخلنا لإنقاذ مليشيات الجيش الحر بعد أن حاصرتها القوات السورية وبعد فشلها في أكثر من محاولة لتدمير مركز الأبحاث السوري الذي في تدميره مصلحة عليا لإسرائيل".

ولفت التل إلى أن هذا العدوان يأتي مكملا لما قامت وتقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من استهداف لمواقع الدفاع الجوي والقدرات الصاروخية السورية واغتيال الكفاءات العلمية والمبدعين والطيارين الأمر الذي يؤكد من جديد أن الهدف الرئيسي من هذه الحرب هو تدمير عناصر القوى السورية التي تشكل خطرا على إسرائيل.

واعتبر التل أن الكارثة هي في مساهمة بعض الدول القريبة من سورية بشكل أو بآخر في تزويد إسرائيل بمعلومات وتسهيل العدوان وبهذا العمل تكون هذه الدول قد أكدت مقولة أن "مصيبتنا الكبرى بيهود الداخل أعظم من بلائنا باليهود الأجانب".

وأضاف التل إنه منذ بداية الحرب الكونية على سورية ونحن نقول إن ما يجري ليس ثورة وإنما حرب كونية بادوات محلية ماجورة تهدف إلى تدمير سورية وجيشها وإسقاط دورها المحوري في خط المقاومة والممانعة تمريرا لفصول المؤامرة الكبرى على أمتنا والهادفة إلى تفتيت المنطقة على أسس طائفية واثنية خدمة للمشروع الصهيوني.

وتابع الكاتب الأردني يقول:" البعض من عملاء الناتو وإسرائيل وإمارة الشيطان في قطر والسعودية وحكومة ذات المنتفخ بأوهام إعادة المجد لامبراطوريته العثمانية يصر هؤلاء العملاء وبأوامر من مشغليهم على محاولة إقناع الرأي العام أنها ثورة حرية ليتبين لاحقا أنها من أجل حورية جراء نشرهم للفكر الوهابي السلفي التكفيري".

وختم التل بالقول:" نأمل أن يزيل هذا العدوان الغشاوة عن بعض العيون ويفك الحصار عن بعض العقول ليكون مصدرا صارما في اتخاذ القرار نهائيا في مناهضة المؤامرة والعمل على وأدها".

حزب البانتر الهندي ومجلس التضامن الهندي العربي: يؤكد النيات العدوانية لإسرائيل

من جانبه أدان حزب البانتر الوطني الهندي ومجلس التضامن الهندي العربي العدوان الإسرائيلي الغاشم على مركز البحث العلمي في جمرايا بريف دمشق مشيرا إلى أن هذا العدوان لم يدع مجالا للشك في النيات العدوانية لإسرائيل الاستيلاء على الشرق الأوسط بمساعدة "الكتلة الانغلوامريكية" والاتحاد الأوروبي.

ودعا بيم سينغ رئيس حزب البانتر الوطني الهندي ورئيس مجلس التضامن الهندي العربي في بيان صدر بعد اجتماع طارئ أمس لقادة الحزب والمجلس على خلفية العدوان الإسرائيلي إلى صون السيادة السورية وحماية الشعب السوري من الهجمة الصهيونية التي يتعرض لها مطالبا في الوقت ذاته الجامعة العربية بالاستيقاظ من غفوتها قبل ان تحقق "اسرائيل" طموحاتها في الاستيلاء على الأراضي العربية ومواردها الطبيعية.

واتهم سينغ "الكتلة الأنغلوامريكية وفرنسا بدعم سياسة إسرائيل العدوانية منذ عام 1947 الذي يشجعها على الانتهاك المتكرر لقرارات مجلس الامن 242 و338 وغيرها من القرارات ذات الصلة".

كما ناشد سينغ رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الدعوة إلى اجتماع عاجل لحركة دول عدم الانحياز من أجل إدانة العدوان الإسرائيلي على سورية.

وأشار الحزب الهندي إلى أنه يسعى إلى تنظيم وقفة تضامنية أمام السفارة السورية في نيودلهي الأحد مع أنصاره ومنظمات أخرى للإعراب عن تضامنهم مع سورية قيادة وشعبا في معركتها للحفاظ على سيادتها وصون كرامتها.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024