أكدت نقابة المعلمين في سوريا متابعتها باهتمام بالغ ما يطرحه المعلمون في مدارس إدلب من مطالب تتعلق بتحسين الوضع المعيشي ورفع الرواتب، مبينة أن هذه المطالب محقة وتعبر عن واقعٍ يعيشه جميع العاملين في القطاع التربوي.
وأضافت النقابة في بيان لها: عملت النقابة خلال الأشهر الماضية على رفع هذه المطالب عبر القنوات الرسمية، وهي في صلب البرنامج الحكومي الجاري تنفيذه لتحسين دخل المعلمين والعاملين في التربية والتعليم.
كما أشار إلى أن الإجراءات الخاصة بزيادة الرواتب قد دخلت مراحلها الأخيرة، ومن المتوقع صدور القرار المتعلق بها قريبًا ضمن حزمة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، ذاكرة أن من المهم أن تتم المطالبة بالحقوق في إطار نقابي ومؤسسي منظم، بما يضمن وحدة الموقف وحماية المطالب من أي تأويل أو استغلال قد يسيء إلى أهدافها. ودعت النقابة، المعلمين إلى التعبير عن مطالبهم من خلال القنوات النقابية المعتمدة، تأكيداً على وحدة الصف، وصوناً للمصلحة الوطنية، وضماناً لأن تبقى المطالب نابعة من إرادة المعلمين الحرة وموجهة نحو تحسين واقعهم المهني والمعيشي.
وأكدت أنها ستتابع بحزم تنفيذ الوعود الحكومية الخاصة بزيادة الرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية للمعلمين، على أن تمارس دورها في الرقابة والمساءلة لضمان سرعة التنفيذ وعدم الإخلال بحقوق الزملاء، التزاماً منها بمسؤوليتها في الدفاع عن كرامة المعلم ومكانته ودوره في بناء الإنسان والوطن.