أوضح مدير الاتصال الحكومي والمتحدث الرسمي في وزارة الطاقة أحمد السليمان أن تحسين واقع الكهرباء بشكل مستدام يتطلب وقتاً وجهداً مستمرَين، نظراً للتحديات الكبيرة التي تواجه منظومة التوليد والنقل والتوزيع، إضافةً إلى الضياعات والتجاوزات على الشبكة، وضعف الترشيد في الاستهلاك.

وقال السليمان في بيان نشرته وزارة الطاقة عبر قناتها على تلغرام: إنه حرصاً على الشفافية مع المواطنين، نوضح بعض النقاط بما يخص واقع الكهرباء في سوريا حيث شهد واقع الكهرباء في سوريا مع دخول الغاز الأذري إلى منظومة الشبكة خلال الأيام الماضية، تحسناً ملحوظاً في توليد الكهرباء وتغذيتها، كما أكدت الوزارة سابقاً، مبيناً أنه بسبب الواقع الفني الصعب وتهالك البنية التحتية في بعض المواقع، طرأ خلل في ضواغط محطة التوينان، ما أدى إلى تراجع في إنتاج الكهرباء.

وشدد السليمان على أن كوادر المؤسسة الكهرباء تعمل حالياً على إصلاح هذا الخلل وإعادة تشغيل الضواغط، وبمجرد الانتهاء من ذلك، ستتحسن التغذية الكهربائية بشكل نسبي وملموس.

كما أكد السليمان أن تحسين واقع الكهرباء بشكل مستدام يتطلب وقتاً وجهداً مستمرَين، نظراً للتحديات الكبيرة التي تواجه منظومة التوليد والنقل والتوزيع، إضافةً إلى الضياعات والتجاوزات على الشبكة، وضعف الترشيد في الاستهلاك مشيراً الى مواصلة العمل بالشراكة مع عدد من الشركات لتوسيع إنتاج الغاز المحلي، إلى جانب البحث عن مصادر إضافية لتوريد الغاز، بما يضمن استقرار التغذية الكهربائية وتحسينها تدريجياً.

يذكر أن تزويد سوريا بالغاز الطبيعي القادم من أذربيجان عبر ولاية كيليس التركية بدأ في الثاني من آب الماضي وذلك تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعها وزير الطاقة محمد البشير في 12 تموز الماضي مع وزير الاقتصاد الأذربيجاني، رئيس مجلس الرقابة في شركة “سوكار” ميكائيل جباروف.