دمشق – سيريانديز الثقافة والفن

يعمل الفنان أيمن رضا هذه الأيام على جبهات عديدة (مثل مرزوق) وينتظر المشاهدون حضوراً قوياً للنجم الكوميدي المحبوب في الفترة القادمة ولاسيما في رمضان ولعلّ أكثر ما يعد أيمن رضا به الجمهور الجزء الجديد من "بقعة ضوء" الذي يقول عنه لسيريانديز الثقافة والفن: دعوتي ستكون للمشاهدين "هيا بنا نضحك" وسأعمل على تقديم كوميديا راقية تعتمد على "الكاركتر" والمواقف الطريفة والفكرة المضحكة، ويضيف رضا: لنترك من يعمل في التاريخ وفي الفانتازيا وفي المسلسلات البدوية والخليجية كل يتوجه إلى جمهوره ومحطاته، وسنعمل على تأمين الضحكة للمشاهد.

ويقول الفنان أيمن رضا أن من بين اللوحات المعبرة في "بقعة ضوء" لوحة تتحدث عن "باب الحار 2050" والذي ستكون النساء في الشارع يعملن في بيع الخضار واللحوم ويجلسن على المقاهي، بينما الرجال "يطقون حنك" من على شرفات المنازل، وهو يريد هنا أن يطلق صرخة احتجاجية على الصورة التي أظهرت للمرأة الدمشقية في المسلسل الشهير قائلاً: "إنها ليست كذلك أبداً" ويضيف رضا أن والدته الدمشقية كانت في الستينات تذهب إلى السينما مع صديقاتها وإلى حمام السوق وتتمتع بكل الحرية، وبلغة ساخرة يقول: لا يمكن لابن حمص أن يكتب بدقة عن البيئة الشامية ولا يمكن لابن دمشق أن يكتب مسلسلاً بدوياً لأنهم ببساطة لا يعرفون تلك التفاصيل.

ويقدم رضا أيضاً دوراً هاماً في مسلسل أسعد الوراق ولديه الآن "لحية" كبيرة حقيقية" أسأله عنها هل هي لصالح عمل ما أم ماذا ...؟ فيجيبني ضاحكاً: إنها لأخي.