حفل العدد الجديد من مجلة “جهينة” الشهرية بالعديد من الموضوعات التي تهم الأسرة السورية في مجالات السياسة والمجتمع والثقافة والفنون والرياضة والأزياء والتسالي والغذاء والطفولة بالاضافة الى التحقيقات والحوارات والريبورتاجات المميزة.

وكانت البداية مع رئيسة التحرير فاديا جبريل في افتتاحية بعنوان “من سينتهي أولا أردوغان أم الأزمة في سورية” ثم موضوع الغلاف “بوابة الشمس تفتح من جديد .. الموسيقيون السوريون في حضرة زنوبيا” عندما احتضنت مدينة تدمر ومسرحها الأثري بالتزامن مع عيد الشهداء احتفالية ضخمة بمشاركة أميز الفرق الموسيقية السورية.

ونشرت المجلة تحقيقا حول تجارة النساء واستغلالهن جراء الحرب على سورية وحالات الزواج القسري وتحقيقا حول الآثار بعنوان “تراثنا الوطني بين أزمة الآثار وآثار الأزمة” وحوارا مع الدكتور مأمون عبد الكريم مدير الآثار والمتاحف.

في زاوية مشاهير نقرأ مجموعة من الأخبار الفنية لنجوم الدراما السورية مثل باسم ياخور أيمن رضا- رنا شميس والنجوم العرب مثل هيفاء وهبي وتامر حسني وسميرة سعيد واليسا كما نشرت المجلة موضوعا عن أكاديمية السينما في اللاذقية التي أنشأها مجلس الشباب السوري.

وفي زاوية أيام معهم نقرأ حوارا مع الإعلامي الإذاعي حسن حناوي الذي اكد أن إذاعة دمشق ربحت الرهان وارتقت إلى مستوى التحديات ثم نقرأ حوارا ثقافيا مع الأديبة الروائية نجاح ابراهيم وآخر مع الفنان غياث الأخرس رائد فن الحفر المطبوع في سورية وموضوعا عن فن الكاريكاتير وعرض في باب الإصدارات الجديدة كتابا غزل الصقور لمحمد خالد الخضر وسدنة الاغتراب لغادة اليوسف.

ويتابع القارئ في هذا العدد موضوعات حول الطفولة ودماغ الرضع وبكاء المولود ومعركة الفطام ونصائح حول اللياقة والجمال وطريقة وضع المكياج والفوائد الصحية للمواد الغذائية أما زاوية لقاء فكانت مع مصممة الأزياء السورية المغتربة هويدا بريدي التي دخلت عالم الأزياء في دمشق بعد تألقها في ايطاليا.

ولمتابعي الموضة مجموعة من أزياء ربيع 2016 بالإضافة إلى صفحات الديكور والمطبخ ومجموعة من اللقطات المصورة لفعاليات ونشاطات اجتماعية وفنية وثقافية تحت عنوان “وطن ينبض بالحياة ” ليختتم العدد بمقال للدكتور فتح الله عمر “جناية براقش”.

ووزعت مجلة جهينة مع العدد ملحقا مصورا حول مشروع “جريح وطن” الذي انطلق العام الماضي ودخل اليوم مرحلة جديدة في علاج الجرحى وتخفيف آلامهم لتمكينهم من العودة الى المجتمع والاندماج فيه.