الأحد 2016-04-10 04:09:17 كــتب
مجلة الحياة المسرحية.. مقالات ودراسات حول أبو الفنون ورؤى نقدية لتجارب ممثلين وفنيين مسرحيين

حمل العدد الجديد من مجلة الحياة المسرحية الفصلية الصادرة عن وزارة الثقافة باقة من المقالات والدراسات النقدية والبحثية في مجال المسرح إضافة إلى تغطية نشاطات وعروض مسرحية شهدتها خشبات مسارح دمشق وعدد من المحافظات.

ورأى رئيس تحرير المجلة جوان جان في كلمة العدد أن البطل الحقيقي في مهرجان حمص المسرحي الحادي والعشرين كان الجمهور الذي تقاطر إلى صالة المسرح التي قدمت فيها عروض المهرجان بالمئات وقال “الجمهور العاشق للمسرح الذي لم تنسه الأيام مهرجان مدينته السنوي فأقبل على عروضه بنهم وشغف مشجعا للعروض المسرحية التي قدمتها فرق مدينة حمص ومرحبا بالعروض الضيفة الآتية من خارج المحافظة فصفق لهذه مثلما صفق لتلك مؤكدا ذوقه الرفيع ورحابة صدره وترحيبه بكل ماهو مبدع ومتألق”.

وقدم العدد المزدوج من المجلة 94و95عن فصلي شتاء وربيع 2016 تغطية لعدد من المهرجانات والعروض المسرحية منها “مهرجان حمص المسرحي الحادي والعشرون.. عود على بدء ومهرجان الحسكة المسرحي الرابع و مهرجان المسرح الجامعي في دورته الخامسة والعشرين”.

وحول مسرحية “مدينة في ثلاثة فصول” جاء مقال علي الراعي بعنوان “معادل إبداعي لوقائع مريرة” فيما كتبت ندا حبيب علي عن مسرحيتي “بروفه جنرال وعلى شفا موجة وحلم” مقاله بعنوان “إعادة إنتاج للتفاؤل والأمل” في حين اختار الكاتب أحمد علي هلال عرض مونودراما “تغريدة أبو السلام” موضوعا لدراسته التي حملت عنوان “محاكمة واعية للموقف والأفعال”.

وفي صفحات تجارب ورؤى نشرت المجلة مواضيع حول مجموعة من الشخصيات المسرحية من الممثلين والفنيين الذين تركوا بصمة في عالم أبو الفنون منها مقال الباحث أحمد بوبس “صفحات منسية من سيرة عمر حجو المسرحية ومصمم الديكور زهير العربي” بقلم الصحفية أمينة عباس وحول المسرحي اسماعيل خلف جاء مقال عبد الرحمن السيد بعنوان “مثل على خشبته وإخرج له قبل أن يوثقه”.

وعلى صفحات قسم الدراسات والأبحاث نقرأ سبعة ابحاث في هذا المجال منها دراسة بعنوان “ص ناعة المنطوق في مسرحية دستة ملوك يصبون القهوة لعبد الفتاح قلعه جي” بقلم الدكتور حمدي موصللي و”المرئي واللامرئي في العرض المسرحي” بقلم عباس عبد الغني أشار فيها الكاتب إلى أن الصورة المقدسة للمسرح تحتمل جانبين من الوعي أولهما الجانبين المرئي واللامرئي.

واختارت المجلة أربع مسرحيات هي وليمة الشيطان لـ “عبد الفتاح رواس قلعه جي ودو … ري .. مي .. أبجد هوز” لـ جوان جان “وضيف الدب” لـ بيان
الصفدي وسندباد فتى البحار لـ زهير بقاعي لتكون مسرحيات العدد في حين تضمنت صفحات قضايا وآراء ثلاث دراسات اولها بقلم الدكتور هاني حجاج بعنوان “عن الحبكة المسرحية واليات السرد في النص المسرحي” والثانية بعنوان المسرح يتحدى بقلم انور محمد وكتبت الأخيرة كرستين كساب بعنوان “قراءة في كتاب المسرح والشعر” لهيثم يحيى الخواجة.

واختتم العدد بزاوية بعنوان “كواليس حول فن المونودراما” بقلم تمام العواني جاء فيها “المونودراما هذا الفن الطارئ على ثقافتنا المسرحية يستحق منا كل الدعم وواجب علينا أن ننشر هذا الفن الصعب والجميل على خشبات مسارحنا مقدمين تجربتنا الخاصة المتفردة ومستفيدين مما قدمه رواد هذا الفن طيلة السنوات السابقة”.

وعلى الغلاف الداخلي تحت عنوان من ذاكرة المسرح عرضت المجلة مجموعة من الصور لمسرحية “السندباد” للمخرج محمد الطيب والكاتب رياض عصمت التي عرضت عام 1988 ضمن فعاليات مهرجان دمشق المسرحي الحادي عشر.

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024