الإثنين 2015-10-19 22:38:35 كــتب
لغة الجسد..كتاب يسلط الضوء على سبعة دروس لإتقان اللغة الصامتة

كتاب لغة الجسد يسلط الضوء عبر سبعة دروس لإتقان اللغة الصامتة باعتبارها ذات تأثير كبير جدا سواء أراد الإنسان ترويج فكرة أو توضيح رؤية أو فهم ما يفكر به الآخرون.

وبين مؤلف الكتاب جيمس بورغ الذي قامت بترجمته الدكتورة أميمة دكاك وصدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 253 من القطع المتوسط أن هذه اللغة ستجعل الإنسان على صواب طوال الوقت عبر إتقان سبعة دروس وهي لغة الجسد والعقل والنظر والاصغاء والأطراف والكذب والاعجاب والتسريب ليصبح المرء خبيرا في قراءة الآخرين والتحكم بإيماءاته للحصول على الاستجابة التي يرغب.

ويشير بورغ في كتابه الى تطور الاهتمام في السلوك غير اللفظي أو لغة الجسد بسرعة في السنوات الأخيرة لأن تسارع الوقت في عصرنا الحالي يحكم علينا الاعتماد على الانطباع الاولي على الناس موضحا أن الكلمات وحدها غير قادرة على اعطاء الصورة الكاملة فمن طبيعة حال البشر أننا نتواصل عبر الجسد اكثر من مجرد التواصل عبر اللغة .

وشدد المؤلف على ضرورة أن يتقن الممثلون لغة الجسد لاقناعنا حتى نصدق الدور الذي يلعبونه بحيث يمكننا أن ننخرط في العمل ونضع عواطفنا الشخصية في المسرحية أو الدور التمثيلي ونستمر في تصديق التمثيل الجيد.

وتابع “لأننا جميعا نمثل أدوارا معينة في حياتنا اليومية وحياتنا الشخصية وخاصة أثناء العمل فان لغة الجسد هي طريقة توصل بها أجسادنا سلوكنا أو سلوك شخصيات ما لا يوجد فيه أي خطأ” مستشهدا بقول شكسبير “العالم كله خشبة مسرح .. وكل الرجال والنساء مجرد لاعبين لهم مخارجهم ومداخلهم وشخص واحد يلعب في زمنه عدة أدوار”.

ويوضح بورغ أننا عندما نمثل أدوارنا في حياتنا اليومية علينا التاكد من أن لغة جسدنا مناسبة للشخصية التي نلعبها والا فان أداءنا لن يكون مطابقا ورسالتنا لن تكون قابلة للتصديق.

ولكي نصبح قارئين بارعين في لغة الجسد بحسب مؤلف الكتاب علينا تطوير الوعي الذاتي الذي نحتاج اليه للتحكم بلغة الجسد وقراءتها لدى الاخرين والقيام برد فعل بالطريقة المناسبة وفي النهاية اذا كنا نحاول الدخول على عقول الأشخاص الاخرين بمراقبة ما يحدث في الخارج فهم يقومون بالفعل نفسه تجاهنا لذلك علينا استخدام لغة الجسد المناسبة لنقل الانطباع الذي نود نقله عوضا عن تركها إلى لاوعينا.

ورأى بورغ ان العواطف والمشاعر هي مفتاح لقراءة الناس لأن لغة الجسد تحمل المشاعر بوضوح أكثر مما يحمله الكلام وهي أكثر تعبيرا عن الذكاء العاطفي حيث تم ادراك خمس كفاءات أو مهارات عاطفية تساعد على تنمية هذه الملكة وهي كن مدركا لعواطفك وتعلم كيف تتحكم بها وقيم عواطف الآخرين وابحث عن الدلائل من لغة الجسد وتواصل بنجاح مع الناس الآخرين.

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024