صدر كتاب جديد تحت عنوان (الإبداع من الفكر إلى الممارسة) للمؤلف ديب نايف أبو لطيف عن دار رسلان بـ 266 صفحة من القطع الكبير.

يتألف الكتاب من نحو ثلاثين مبحثاً, يبدؤها في مبحث عن طباع المبدع, وينتهي عن جدلية الجغرافية الوحدوية, يمكن توزيع المباحث مناصفة في بابين: الأول من المباحث يعالج فيه الكاتب قضايا الإبداع والثاني: تطبيقات الإبداع في الحقول التي خبرها: الإدارة العامة والنشاط الجماهيري والسياسي والسلك الدبلوماسي وبينهما أطياف من الموضوعات الاستطرادية...‏

وجاء في المقدمة بقلم د.سليم ابراهيم الحسنية أن فصول الكتاب تشكل تسلسلاً منطقياً مترابطاً, فقد استخدم المؤلف التراوح في المنهج العقلاني بين الاستدلال والاستقراء, فبدأ بعرض الأفكار والمفاهيم المتشعبة أو طرح قضية عامة ومن ثم ينتقل إلى التحليل وإبداء الرأي وعرض الشواهد والأمثلة ويخلص إلى النتائج والتمهيد للفقرة التالية...‏

طرح الكاتب عشرات القضايا والأسئلة وطالب بإعمال العقل واستخدام المنهج الإبداعي في البحث عن أسبابها وايجاد الحلول لها وأيضاً تنفيذ الحلول بطريقة إبداعية... أما فيما يخص المفاهيم والمصطلحات فكانت مستمدة من البيئة الحياتية.‏

وقد صنف الكاتب المبدعين إلى أنواع فصنف على سبيل المثال: مبدع مسؤول وآخر مقدام وثالث عنيد ورابع فوضوي أما الإبداع فصنفه إلى إبداع جوهري وآخر شكلي.‏

وجاء على الغلاف:‏

يتعامل المؤلف مع موضوع الإبداع وكأنه مولوده الجديد, محاولاً معالجته من جوانبه المتشعبة كافة, صاباً عليه خلاصة فكره وتجاربه, منتقلاً بين مكونات الإبداع وآليات عمله, بهاجس تغطيتها كلها بموضوعية وعمق.‏

الكتاب تجربة غنية بالفكر الاجتماعي والسياسي والدبلوماسي تستحق التوقف والمتابعة, ناهيك أن الكتاب ضرب جديد في التأليف.‏