الإثنين 2009-12-14 04:05:03 إذاعــات
مدير ومالك إذاعة ميلودي في سورية والشرق الأوسط"وسام تاجو" في لقاء حصري لسيريانديز فن ثقافة...ويا جبل ما يهزك ريح
وسام تاجو رجل أثبت اسمه في ساحة رجال الأعمال في سورية والوطن العربي ومن يحقق نجاحات تطاله دائماً بل تلاحقه الإشاعات ولكن كما يقال يا جبل ما يهزك ريح ولكن تاجو خرج عن صمته ليقول لنا عبر هذا الحوار الذي أجراه حصرياً لموقعنا 
إذاعة ميلودي حققت نجاحاً خلال الفترة الفائتة، أين تجدون مكانكم حالياً بين الإذاعات السورية؟
نحن موجودون، والمشروع مستمر وناجح، أما بالنسبة لمكاننا بين الإذاعات أعتقد أننا في مكان هام حالياً، ونحن شخصياً نلحظ آثار تقدمنا ونجاحنا.
هل تقصد بذلك الهجوم الحاد والكبير على إذاعة ميلودي وعليك شخصياً على شبكة الانترنت، إن كان من خلال موقع facebook أو من خلال مواقع إخبارية معينة؟
نعم، وفي الحقيقة الهجوم يتم من خلال أشخاص يستعملون أسماء وهمية، ونحن نعرف من هم تماماً، أما بالنسبة لدوافعهم فهي كما ألمحت أنت، هي الغيرة من نجاحنا.
هذا الموضوع يتم منذ فترة طويلة، لكنك انتظرت حتى الآن لتتخذ إجراء ضدهم، لماذا انتظرت، ولماذا الآن؟
هؤلاء الأشخاص هم مبتدؤون في الحقل الإعلامي، وعندما بدؤوا هجومهم على ميلودي، فضلت ألا أتخذ إجراء ضدهم لأنني كنت أحاول أن ألتمس لهم أعذاراً فيما يفعلونه لصغر سنهم وقلة خبرتهم، لكن الآن تجاوز الموضوع ما نسميه "لعب ولاد" ليتحول إلى تجريح وقدح وذم، وربما حتى الآن يجهل هؤلاء الصبية ما ينتظرهم، لكن صبرنا كشركة قد نفذ وحان وقت اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وماذا عن القضية المرفوعة ضدك من قبل السيد غابي العنان؟
تناول الإعلام هذا الموضوع بشكل فيه بعض المبالغة، فالسيد غابي هو فنان هاوٍ، قام بالاتصال بي عن طريق صديق مشترك لمساعدته في بث فيديو كليب أغنيته على شاشات محطات ميلودي الفضائية، مع العلم أننا كإذاعة ميلودي في سورية مستقلون ومنفصلون تماماً، مادياً وإدارياً، عن المحطات التلفزيونية التابعة لشبكة ميلودي، لكنه تمكن بطريقة أو بأخرى من الاتصال بمالك المحطة الذي وافق على عرض أغنيته على محطة واحدة، وكان مني أن تدخلت ليكون العرض على محطتين بدلاً من واحدة؟
وما هو موضوع القضية؟
ادعى السيد غابي أن المحطة لم تعرض أغنيته وأن المبلغ الذي تقاضته المحطة كان مبلغاً كبيراً، كما ادعى أنني قمت بالاحتفاظ بمبلغ من المال لي شخصياً، علماً أنه اعترف وصرح أن المحطات الفضائية طلبت منه مبلغ خمسة عشر ألف دولار أمريكي لقاء عرض الأغنية، وأنا لدي الوصولات التي يصل مجموعها إلى ذلك المبلغ حيث أنه دفع المبلغ تقسيطاً، وبالتالي أنا لم أتقاض منه أي مبلغ إن كان لي أنا شخصياً أو باسم إذاعة ميلودي في سورية.
هل هذا هو فقط فحوى القضية؟
أعتقد أن السيد غابي، الذي هو في الحقيقة مجرد هاوٍ، يريد أن يستغل اسم ميلودي، تلك الشركة الصانعة للنجوم، ظناً منه أنه سيصبح نجماً بمجرد عرض أغنيته عليها، وعندما لم تنجح أغنيته، ظن أنه بمجرد افتعال دعاوى ونزاعات قضائية مع الشركة، ودعنا لا ننسى أنه لو كان نجماً كبيراً ربما لكانت المحطة عرضت له أغنيته بلا مقابل، بل وحتى ربما كانت سارعت لتنال حصرية العرض، لكنه في النهاية أثبت أنه هاوٍ للشهرة وليس هاوياً للفن، فهو فقط يريد أن يكون مشهوراً بأية طريقة.
نعود بالحديث عن الإذاعة، هل تتوجه إذاعة ميلودي للشباب فقط؟
لا ليس الشباب فقط، لكننا نركز حالياً على شريحة الشباب.
وما خططكم وطموحاتكم للمستقبل؟
سيتم قريباً تغطية كامل سورية ببث إذاعة ميلودي، كما أن لدينا خطة وتوجهاً عاماً نقوم بتنفيذه، وبدأنا باستقطاب أحد الأسماء الهامة في الصحافة السورية.
ألحظ أنكم لا تهتمون باستقطاب أسماء كبيرة في مجال الإذاعة كمذيعيين ... لماذا؟
لأنه مهما كان الاسم كبيراً، سيظل أصغر من اسم "ميلودي"، لذلك اهتمامنا الأكبر يصب في اكتشاف المواهب الجديدة، وصقلها وتدريبها
 
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024