اعتبرت الفنانة السورية سلافة معمار أن ابتعادها عن الأعمال العربية المشتركة يعود لكونها مرحلة ستكون عابرة في تاريخ الصناعة الدراميّة، وهي ليست سوى نتيجة ما تريده صناعة الدراما والمحطات التلفزيونية في زمن الفضاءات المفتوحة.
وأضافت معمار أنه من الممكن استثمار تلك الرغبة لإنتاج أعمال نخبوية مهمة مؤكدة في الوقت ذاته أنّ تلك الأعمال "لن تمحو الأعمال المحليّة، كما حدث في مسلسل "قلم حمرة" الذي واجه العاملون فيه تحديّات عدّة كون العمل سوري بحت وليس تجاري أي أنَّه لا يستقطب جمهوراً ومالاً.
وأوضحت معمار بحسب جريدة السفير اللبنانية أنها تمسّكها ببقاء الأعمال المحلية بـ "هويّتها ومواضيعها"، فصحيح أن الفن والتمثيل لغة عالمية مشتركة لكن الإنسان ابن بيئته أولاً وأخيراً وهناك خصوصية لكل بيئة.
من جهة ثانية أكدت معمار أن مسلسل بنت الشهبندر الذي تقوم بتصوير مشاهده حالياً في لبنان هو حالة جديدة ومختلفة عن الدراما التي اعتاد عليها المشاهد فهو شامي بالمعنى الشامل للشام التي تضم لبنان وسوريا والأردن وفلسطين واصفةً العمل تحت إدارة سيف الدين سبيعي بـ"الممتاز".