الأربعاء 2014-06-11 15:40:08 فنان وتعليق
قطيفان في فك كماشة طوني خليفة بتوريطه واحراجه وأيمن زيدان بكشف كذبه

في برنامج ( سري جداً ) مع الاعلامي - طوني خليفة - استقبل فيه الممثل المعارض - عبد الحكيم قطيفان - الذي حاول فيه الممثل ان يظهر بدور الملاك وخلال الحوار تطرق الاعلامي طوني خليفة الى عدة مواضيع مهمة في الجانب السوري ورأي المعارض الذي كان طوال الحلقة يذم اصدقائه وزملائه .
حيث أكد قطيفان بأن لا علاقة بينه وبين أي جهة حكومية سورية وأن أحداً لم يسانده ليصل الى ما وصل اليه وتحدث عن النظام السوري بشكل سيئ ولكن الاعلامي طوني فاجأه بسؤال ذكي عن سبب عدم اغلاق الجهات المعنية السورية مطعمه في سوريا مع أنه من المعارضين ؟؟ فتهرب من السؤال , وانتقل بعدها لمهاجمة الفنان النجم - أيمن زيدان - وقال بأن زيدان كان مدير لشركة الشام للانتاج التلفزيوني عند خروجه من المعتقل وانطلاقه في التمثيل وأكد بأن النجم أيمن زيدان لم يسانده , وبعد الحلقة رد الفنان - أيمن زيدان -بطريقة فيها الكثير من الصدق والشفافية على كلام قطيفان في  صفحته  قائلاً :
 ( كما توقعت انطلق بعض ممن يسمون انفسهم بالمعارضين " وأؤكد على كلمة بعض " بالهجوم الشرس علي والصاق نفس التهم المكروره والجاهزه عن علاقاتي الامنيه وتاريخي السلطوي الى غير ذلك من التوصيفات الجاهزه والسخيفه منذ ان اوضحت حقيقه صغيره جافى بها الفنان عبد الحكيم قطيفان الواقع ليعطي لنضاله تاريخا غير حقيقي وحين اراد الاخ عبد الحكيم التوضيح استغرق في اتهامي وقال انه عمل معي بعد خمس سنوات من خروجه من الاعتقال وان سبب دعوتي له انه اصبح مطلوبا من الشركات لانه قدم اكثر من عشر مسلسلات واصبح معروفا .....آخر سؤال يازميلي عبد الحكيم كيف اتيح لفنان سوري ان يشارك مابين اعوام 1991-1994" وهي سنوات كان كم الانتاج التلفزيوني السوري فيها خجولا ومتواضعا "ببطولة عشراعمال تلفزيونيه وهو محارب ومضيق عليه من قبل النظام .... اعتقد انه لكل منا رأيه وقراءته ومواقفه ولكنني توقفت عند الكذب ومجافاة الحقائق وتزوير التاريخ القريب ...لاادري لماذا يتجاهل البعض ومنهم عبد الحكيم اننا كنا شاهدين على كل تفاصيل المرحله التي يتحدثون عنها ...كيف بمنتهى البساطه وراحة الضمير يغيبون ذاكرتنا والحقائق ).
ثم تابع برسالة ثانية قائلاً : ( الحقيقه انه بعد لحظات من البدايه الاستعراضيه من قبل عبد الحكيم حول النضال والثورات والحريه وجدته محشورا في زاوية ضيقه جدا كان فيها طوني خليفه الاكثر تأثيرا والاكثر قدرة على الاقناع ...تساءلت عن سر هذه الهزيمه الحواريه المبكره التي اصابت عبد الحكيم وسرعان مااكتشفت اول الاسباب لهزيمته ..انه الكذب ..في سياق حديثه عن ان احدا من زملائه لم يقف بجواره بعد خروجه من الاعتقال جاء على اسمي كمثال واستغربت انه نسي على الاقل انه في فترة التسعينات عمل كثيرا معي في شركة الشام على الاقل سأذكره كأمثله بمسلسلات اخوة التراب والطويبي وليل المسافرين ...وجميعنا نعلم ان معظم اعمال التلفزيون السوري الرسمي كان له فيها النصيب الاكبر ...لست معنيا بموقفه السياسي لكنني تعلمت من هذا اللقاء انك عندما تكذب وتزيف الحقائق البسيطه ستجد نفسك هزيلا ومحشورا في الزوايا الضيقه  ).
الفنان  _ أيمن زيدان - لم يمس برأي قطيفان السياسي واحترم المعارضين عندما استخدم كلمة ( بعض ), أما قطيفان فقد وصف المؤيدين السوريين باللقطاء وجردهم من هويتهم السورية وهذا ما أوقع بقطيفان لأنه صاحب حجة ضعيفة وبعيدة عن الحقيقة
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024