الإثنين 2009-12-07 07:34:42 موســيقا
صوتك بصمتك ..... صوتك هويتك
سيريانديز – نور ملحم
تحت شعار «صوتك بصمتك ..صوتك هويتك»كانت  التجربة الأولى في  البيت العربي للموسيقى والرسم في اللاذقية؛ استطاع أن يثبت قدرته على تنظيم البرامج الجماهيرية من خلال برنامجه الغنائي (الميكرفون الذهبي) الذي يعتبر مشروعاً فنياً رائداً على مستوى المحافظة، وسيكون جواز سفر لثمانية شبان وفتاة واحدة في دخول عالم الفن من خلال قيامه بصقل أصواتهم بالدراسة والتدريب اللازمين للنهوض بقدراتهم والترويج لها من خلال حملة إعلامية كبيرة وظهور جماهيري، تؤسس لانطلاقة حقيقية على هذه الطريق.
الانطلاقة
وكانت انطلاقة البرنامج الحقيقية من خلال الحفل الختامي الذي أقيم في المركز الثقافي في اللاذقية وحضره حشد هائل من المتابعين لهذه التجربة الفريدة من نوعها في اللاذقية، وقد تضمّن حفل الختام تقديم مجموعة أغانٍ للمشتركين التسعة وهم:(سامية عدرا- دانيال سلمان- نوفل سلامة- محمد أبو كف- سدير ناصر- عامر حسن- نصر حسون - راجح زاهر- فارس عبد الرحمن)، حيث قدم كل فنان شاب أغنيتين، وقد أشرف على تدريبات الشباب على مدى أربعة أشهر الفنان (مروان دريباتي)، وكانت فنانة اللاذقية (كنانة القصير) ضيفة الشرف في البرنامج، حيث قدمت مجموعة أغانٍ من تراث اللاذقية الفني ومن أغانيها الخاصة التي أمتعت الحضور الكبير، إضافة إلى حضور الإعلامي (عبد المؤمن الحسن) الذي قام بتقديم فقرات الحفل الختامي.
هدف المشروع
البرنامج الذي حمل شعار «صوتك بصمتك ..صوتك هويتك»،: يهدف إلى خلق قاعدة من المطربين الشباب القادرين على تكريس أغنية سورية لها بصمتها المميزة وهويتها الخاصة ولاسيما في ظل ما تفيض به الساحة العربية اليوم من أغان تتشابه إلى حد كبير من حيث الكلمة واللحن والشكل وهو ما يظهر في العنوان العريض للاحتفالية «صوتك بصمتك.. صوتك هويتك». كما إن تجارب من هذا النوع تستمد أهميتها من القدرة على إعادة بناء الذوق الفني للفنانين الشباب والجمهور في آن معا، وذلك عبر ترسيخ معايير جديدة لاختيار الأغنية الجيدة وأداء الألوان المختلفة دون الابتعاد عن روح الأغنية السورية التي شهدت في بداياتها تميزاً واضحاً فرادة على صعيد الفكرة والقالب الفني.
الأغنية السورية
وخاصة بعدما لاحظنا أن الأغنية السورية فقدت الكثير من بريقها على مدار السنوات الأخيرة وبعد ما مضى على  قمة الفن العربي خلال هذا النوع من البرامج الجماهيرية التي تؤسس لفن حقيقي يعتمد على الدراسة والموهبة، وقد أثنت على تجربة البيت العربي للموسيقى وأشادت بأداء الفنانين الشباب وتمنت لهم التوفيق في رحلتهم الفنية.
البيت العربي للموسيقى
   يذكر أن البيت العربي للموسيقى والرسم تأسس عام 2002 ويتم فيه تدريس كافة الآلات الموسيقية، إضافة إلى الغناء والرسم وسبق للبيت العربي تنظيم العديد من الأمسيات الموسيقية في الصالات وفي الهواء الطلق، إضافة إلى عدد من المعارض، ويضم البيت العربي للموسيقى مابين (150 - 200) عضو ويرتفع العدد في فصل الصيف ليصل إلى 250 عضواً.
كما أن مروان دريباتي هو  صاحب فكرة البرنامج وأحد مؤسسي البيت العربي للموسيقى والرسم
 
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / arts © 2024