بين التنوع والتميز الذي أدهش الجميع ومع الحضور الكبير من نقاد وفنانين تشكلين ورسامين وأعلامين افتتح اليوم معرض الفنان العراقي سيف الكيلاني في صالة بيت الرؤى للفنون التشكيلية بدمشق والذي يستمر لغاية الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

عبرت لوحاته بين الواقعية والانطباعية وفي موضوعات الطبيعة الصامتة والبورتريه إضافة إلى تركيزه على الألوان المائية باعتبارها أكثر صلة برؤيته الفنية النابعة عن معايشته لبيئة الرافدين.

الفنان الكيلاني يغوص في عالمه الفني عبر التركيز على بداهة اللون وأصالته وتصوير الموضوع من خلال مرجعياته الفكرية.

سيف الكيلاني من مواليد البصرة عام 1945 حائز بكالوريوس الهندسة المدنية عام 1970 وهو متفرغ للعمل الفني حالياً أقام العديد من المعارض الفنية الجماعية والفردية منها إضافة إلى معرض مشترك مع الفنان والناقد تحسين الناشئ وأعماله مقتناة في العديد من الدول والبلدان العربية والعالمية

ولقد علق على معرضه الحالي العديد من الناقدين والفنانين والأساتذة بطريقة ايجابية من حيث طريقة نقله لنا بكثير من الحب والشفافية إلى عوالم فيها الكثير من الفضاءات حتى انه يجعلنا ننطلق إلى خارج تلك الفضاءات.

كما أن ألوانه تنحاز كثيراً للدفء والحنين الجميل وبكثير من الجرأة يهندس الكيلاني خطوط لوحته وبثقة عالية يقدم جماليات الحياة عبر مفاتن امرأة أو يصور الشموخ عبر نخلة عراقية تتحدى الدمار وتصر على طفولة اللون وبهائه.

أدهش الكيلاني الجميع من خلال لوحاته التي يرسمها بروح تحمل قدرة كبيرة على التعبير عبر لون قوي تكون فيها حركة فرشاته واضحة وألوانه ذات خامات متعددة على سطح اللوحة تتميز بتضادها وانسجامها.