كنتُ أظنها الأسماء

وإذ هي الأقداح

أشرب من ثغرها

عتيق عتيق العتق

من العتق

كلما دخلتُ بابا ًمن الأبواب

بأقل من ذرة زمن

أضجر

بي جوف نبع

غادرت السماءَغيوم ُمطره

وإن امتلأت من الأرض  سحاب

 

أطلقتُ أجنحتي على متن الريح

في أديم زرقة السماء

سمعت ُصوت استغاثة الفضاء

ينوء تحت خفة الأجنحة

 

من أين آتيكِ

وقد أغرقتني بالجسد

هل من لظى قلبٍ

حتى الآنين بضب الأخضر

أو برفيفٍ

بينه وبين أبجدية الروح

كل الألسنة

 

هل لي بكل الفراغ

حتى أصل

الامتلاء

مستوحاة من قصيدة حدثتني نافذتي

للأديبة والفنانة التشكيلية

الشاعرة الكبيرة انتصار دوليب

أدونيس حسن